أعلن النظام الوطني لليقظة الوبائية التابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن تسجيل انخفاض ملحوظ في حالات الإصابة بالفيروس للأسبوع الخامس على التوالي.

ووفقًا للبيانات الصادرة، شهد الأسبوع من 24 فبراير إلى 2 مارس 2025 انخفاضًا بنسبة 13% في عدد الحالات المسجلة، حيث تم رصد 2481 حالة إصابة جديدة، وذلك بعد تراجع نسبته 14.

9% في الأسبوع الماضي الذي سجل 2863 حالة.

هذا التحسن الملحوظ يعكس الجهود المبذولة من قبل فرق الصحة في مختلف أنحاء المملكة، بالإضافة إلى التنسيق الفعّال مع الشركاء المحليين والاقبال الكبير للمواطنين على حملة التلقيح الوطنية، التي تهدف إلى استدراك الجرعات غير المستوفاة وتعزيز المناعة الجماعية ضد الحصبة.

وفي خطوة تهدف إلى تعزيز هذه المكاسب، قررت وزارة الصحة تمديد الحملة الوطنية لاستكمال التلقيح حتى 28 مارس 2025، لضمان استفادة جميع الأسر من اللقاحات الأساسية، بما في ذلك اللقاح ضد الحصبة. وتبقى اللقاحات متوفرة مجانًا في جميع المراكز الصحية المنتشرة في مختلف ربوع المملكة.

ورغم هذا التراجع الإيجابي في عدد الإصابات، جددت الوزارة دعوتها إلى المواطنين بضرورة الحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة الصحية، خاصة في ظل التفاوتات المسجلة بين الأقاليم من حيث أعداد الحالات ونسبة التغطية بالتلقيح. كما أكدت أن التلقيح يظل الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من الحصبة ومضاعفاته.

وتحث وزارة الصحة المواطنين على الإقبال على المراكز الصحية لتلقي اللقاحات، خاصة الآباء والأمهات الذين يُنصحون بتلقيح أطفالهم لضمان سلامتهم وحمايتهم من المرض.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: التلقيح الحصبة اللقاح المغرب الوقاية اليقظة الصحية

إقرأ أيضاً:

المغرب يواجه موجة إنفلونزا شرسة و المستشفيات تستقبل حالات حرجة

زنقة 20 | الرباط

يشهد المغرب، مؤخرا ارتفاعاً ملحوظاً في الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي.

بين الحالات الشديدة، وظهور متغير جديد من الفيروس، ومخاطر الضغط على المستشفيات، يوجه الخبراء تحذيراتهم بشأن الأسابيع المقبلة.

منذ منتصف نوفمبر، يلاحظ الأطباء والصيادلة في المغرب تزايداً غير معتاد في الحالات المصحوبة بأعراض شديدة، تشمل الحمى المرتفعة، آلام العضلات الشديدة، التعب الشديد، السعال المستمر وأحياناً أعراض هضمية.

ويصف كثير من المرضى هذه الإنفلونزا بأنها «أكثر شراسة من السنوات السابقة».

و أوضح الدكتور طيب حمادي، طبيب وباحث في سياسات الصحة، أن ارتفاع الإصابات مرتبط بظهور متغير جديد للفيروس، يُعرف إعلامياً بـ”السوبر إنفلونزا”.

هذا المتغير ينتمي إلى سلالة A(H3N2) وقد شهد سبع طفرات خلال صيف 2025 ، لوحظ انتشاره أولاً في اليابان، ثم في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، قبل أن يصل المغرب.

هذه الطفرات، إلى جانب شدة الفيروس المعروف لسلالة H3N2، تفسر تسجيل حالات أكثر حدة من المعتاد.

يشير الدكتور حمضي إلى أن المغرب يدخل حالياً مرحلة حرجة، متوقعاً أسابيع حاسمة. وأكد أن الفئات الأكثر عرضة للخطر تشمل كبار السن، المصابين بالأمراض المزمنة، النساء الحوامل، الأطفال من 6 أشهر إلى خمس سنوات، وأي شخص يعاني من ضعف في المناعة.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • المغرب يواجه موجة إنفلونزا شرسة و المستشفيات تستقبل حالات حرجة
  • إنجلترا تواجه موجة إنفلونزا حادة: ارتفاع الإصابات 50% ونظام الصحة تحت ضغط غير مسبوق
  • الصحة العالمية: لا صلة بين تلقي اللقاحات والإصابة بالتوحد
  • للعام الثالث.. مصر تحافظ على خلوها الكامل من الحصبة والحصبة الألمانية
  • مصر تحافظ على خلوها الكامل من الحصبة والحصبة الألمانية للعام الثالث على التوالي
  • الصحة العالمية: مصر خالية بالكامل من الحصبة للعام الثالث على التوالي
  • الصحة: للعام الثالث على التوالي مصر تحافظ على خلوها الكامل من الحصبة والحصبة الألمانية
  • السودان: ترتيبات عاجلة لاحتواء تفشي الحصبة وتأهب لحمى «ماربوغ» في الولايات الحدودية
  • أميركا تحقق في وفيات يشتبه بارتباطها بلقاحات كورونا