الاقتصاد نيوز - متابعة

تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وسط تفاؤل بإمكانية تخفيف الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على كندا والمكسيك، وإصلاح القواعد المالية الألمانية للسماح بزيادة الإنفاق الدفاعي والبنية الأساسية.

وارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 5.

02 نقطة أو بنسبة 0.91% إلى مستوى 556.09 نقطة في نهاية التعاملات، في أعقاب التراجع الواسع في الأسهم العالمية يوم الثلاثاء بسبب مخاوف التعرفات الجمركية. وارتفع مؤشر Stoxx للسيارات، الذي انخفض بنحو 6% في الجلسة السابقة، بنسبة 2.4%. وكانت المرافق والأغذية والمشروبات من بين القطاعات التي سجلت أداءً سلبياً.

وهبط مؤشر FTSE 100 البريطاني 3.16 نقطة أو بنسبة 0.04% عند الإغلاق إلى مستوى 8755.84 نقطة.

بينما صعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 125.83 نقطة أو بنسبة 1.56% عند الإغلاق إلى مستوى 8173.75 نقطة.

وأغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على ارتفاع 754.22 نقطة أو بنسبة 3.38% إلى مستوى 23081.03 نقطة، حيث كانت الأسهم الألمانية الأفضل أداء على المستوى الإقليمي. 

ومن بين أكبر الرابحين أسهم شركة البناء Hochtief، التي ارتفعت بنسبة 15.5%، ومجموعة Kion للتصنيع، التي ارتفعت بنسبة 20%، وDeutsche Bank، أكبر مقرض في ألمانيا، الذي ارتفع أسهمه بنسبة 12.4%، وSiemens Energy، التي ارتفعت بنسبة 8.6%. كما واصلت أسهم شركات الدفاع الإقليمية ارتفاعها الأخير، حيث ارتفع مؤشر Stoxx للفضاء والدفاع بنسبة 2.7%.

في يوم الثلاثاء، اتفق التحالف المحافظ في ألمانيا والحزب الديمقراطي الاجتماعي - المجموعتان المتوقع أن تشكلا الحكومة الائتلافية القادمة بعد انتخابات الشهر الماضي - على محاولة إصلاح نظام كبح الديون الدستوري من أجل تمكين الإنفاق الدفاعي من تجاوز 1% من الناتج المحلي الإجمالي. 

وقال فريدريش ميرز، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه من المرجح أن يصبح المستشار القادم لأكبر، إن المجموعتين ستسعيان أيضاً إلى إنشاء صندوق خاص للبنية التحتية ممول بالائتمان بقيمة 500 مليار يورو (529 مليار دولار) على مدى عشر سنوات.

يُنظر إلى التعديلات أو الاستثناءات في نظام كبح الديون على أنها ضرورية للسماح بتخفيف القيود المالية لدعم الاقتصاد الألماني المتعثر وزيادة الإنفاق العسكري بما يتماشى مع الدول الأوروبية الأخرى. ومع ذلك، لا تزال هذه الخطوة مثار جدل سياسي.

كان العائد على السندات الألمانية لأجل عشر سنوات، والتي تعتبر معياراً لمنطقة اليورو، أعلى بمقدار 24 نقطة أساس عند 2.723% بعد تلك الأخبار. وقفز العائد على السندات أجل عامين بمقدار 15 نقطة أساس.

وواصل اليورو مكاسبه التي حققها يوم الثلاثاء ليرتفع بنسبة 0.84% أخرى مقابل الدولار الأميركي، مسجلاً أعلى مستوى له في أربعة أشهر، قبل أن يقلص تلك المكاسب إلى نسبة ارتفاع 0.77%.

وقال كبير خبراء الاقتصاد الأوروبي في Capital Economics، أندرو كينينجهام، في مذكرة يوم الثلاثاء: "في هذه المرحلة، يبدو الأمر كما لو أن ألمانيا ستدير عجزاً في الميزانية يتجاوز 3% من الناتج المحلي الإجمالي بشكل مريح على مدى العامين المقبلين بدلاً من إبقاء العجز عند حوالي 2.5٪ كما افترضنا سابقاً".

وقال إن الإعلان الألماني أظهر أن ميرز "مستعد للتصرف بحسم" بشأن الاقتصاد، لكن الاقتراض الإضافي الذي سيكون مطلوباً لتمويل الإنفاق الإضافي من شأنه أن يفرض ضغوطاً تصاعدية على عائدات السندات الألمانية.

في سياق آخر، كان دخول التعريفات الجمركية الأميركية الجديدة حيز التنفيذ يهز معنويات السوق العالمية وسط مخاوف من أنها ستعيد إشعال التضخم، وتصعيد الحرب التجارية العالمية.

وشهدت وول ستريت يومين من الانخفاضات حيث دخلت الرسوم الجمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى تعرفة جمركية إضافية بنسبة 10% على السلع المستوردة الصينية. وأعلنت الدول الثلاث عن تدابير انتقامية.

ومع ذلك، ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، بعد أن قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إن ترامب "من المحتمل" أن يعلن عن صفقات لتسوية التعرفات الجمركية مع كندا والمكسيك يوم الأربعاء.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

بورصة الكويت تُغلق تعاملات بداية الأسبوع على تباين مؤشراتها

 أغلقت بورصة الكويت تعاملات بداية الأسبوع ، اليوم الأحد ، على تباين مؤشراتها ، حيث سجل مؤشرها العام انخفاضا طفيفا بنحو 4.11 نقطة ، بما نسبته 0.05% ، ليصل إلى مستوى 8775.99 نقطة، إذ جرى تداول نحو 780 مليون سهم عبر 38 ألفا و117 صفقة نقدية بقيمة 138.2 مليون دينار كويتي.


وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنحو 63.12 نقطة، بما نسبته 0.75% ليصل إلى مستوى 8491.54 نقطة، بكمية تداول بلغت نحو 551 مليون سهم من خلال 26 ألفا و978 صفقة نقدية بقيمة بلغت نحو 73.8 مليون دينار كويتي.


بينما سجل مؤشر السوق الأول انخفاضا بنحو 21.09 نقطة بما نسبته 0.23% ليصل إلى مستوى 9280.56 نقطة ، بكمية تداول بلغت نحو 228 مليون سهم عبر 11 ألفا و139 صفقة نقدية بقيمة تصل إلى نحو 64.3 مليون دينار كويتي.
وسجل مؤشر "رئيسي 50" تراجعا بنحو 32.31 نقطة بما نسبته 0.37% ليصل إلى مستوى 8712.31 نقطة ، بكمية تداول بلغت نحو 348 مليون سهم ، عبر 14 ألفا و844 صفقة نقدية ، بقيمة بلغت حوالي 48.3 مليون دينار كويتي.


وكانت شركات "تنظيف" و"الرابطة" و"بيان" و"ميدان" و"منتزهات" الأكثر ارتفاعا، بينما كانت شركات "مراكز" و"الكوت" و"متحدة" و"بترولية" و"أسس" الأكثر انخفاضا.


وفي سياق متصل، أصدرت الشركة الكويتية للمقاصة تقريرها "حجم التداول للسوق الرسمي للفترة 01/01/2025 إلى 30/09/2025"، وفقا لجنسية وفئة المتداولين ، وأفاد التقرير أن قطاع المؤسسات والشركات مازال أكبر المتعاملين فيها ونصيبه إلى ارتفاع ، فقد استحوذ على 62.9% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (58.8% للفترة ذاتها 2024) و61.1% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (58.0% للفترة ذاتها 2024).

\
وقالت شركة "الشال" الكويتية للاستشارات المالية ، في تقرير، استنادا إلى بيانات الشركة الكويتية للمقاصة، إن هذا القطاع اشترى أسهما بقيمة 12.269 مليار دينار كويتي، في حين باع أسهما بقيمة 11.927 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته الأكثر شراء بنحو 342.676 مليونا.


وأشار تقرير "الشال" إلى أن ثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع الأفراد ونصيبه إلى انخفاض، إذ استحوذوا على 36.9% من إجمالي قيمة الأسهم المباعة (37.9% للفترة ذاتها 2024) و35.3% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراه (37.2% للفترة ذاتها 2024).


وباع المستثمرون الأفراد أسهما بقيمة 7.191 مليارات دينار، بينما اشتروا أسهما بقيمة 6.879 مليار، ليصبح صافي تداولاتهم الأكثر بيعا بنحو 311.205 ملايين دينار.


وأوضح أن ثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ) ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 1.5% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (3.5% للفترة ذاتها 2024) و1.3% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (3.5% للفترة ذاتها 2024)، وباع هذا القطاع أسهما بقيمة 294.322 مليون دينار، في حين اشترى أسهما بقيمة 261.261 مليونا، ليصبح صافي تداولاته بيعا بنحو 33.061 مليونا.


ووفقا للشال ، فإن آخر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع صناديق الاستثمار، حيث استحوذ على 0.5% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (0.6% للفترة ذاتها 2024) و0.5% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (0.6% للفترة ذاتها 2024)، واشترى هذا القطاع أسهما بقيمة 99.456 مليون دينار، في حين باع أسهما بقيمة 97.866 مليونا، ليصبح صافي تداولاته شراء وبنحو 1.590 مليون دينار.


وأوضح تقرير "الشال" أن من خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهما بقيمة 17.046 مليار دينار مستحوذين بذلك على 87.4% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (83.2% للفترة ذاتها 2024)، في حين اشتروا أسهما بقيمة 16.528 مليارا ، مستحوذين بذلك على 84.7% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (82.4% للفترة ذاتها 2024)، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر بيعا بنحو 518.571 مليونا.
وبين أن نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة بلغت نحو 13.7% (15.8% للفترة ذاتها 2024) واشتروا ما قيمته 2.676 مليار دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المُباعة نحو 2.099 مليار، أي ما نسبته 10.8% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (14.2% للفترة ذاتها 2024)، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدون شراء بنحو 577.059 مليونا.


ولفت إلى أن نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة بلغت نحو 1.9% (2.6% للفترة ذاتها 2024) أي ما قيمته 363.574 مليون دينار، في حين بلغت نسبة أسهمهم المُشتراة نحو 1.6% (1.7% للفترة ذاتها 2024) أي ما قيمته 305.085 ملايين، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعا بنحو 58.488 مليونا.


ونبه "الشال" إلى أن التوزيع النسبي بين الجنسيات تغير عن سابقه، إذ أصبح نحو 86.1% للكويتيين، و12.2% للمتداولين من الجنسيات الأخرى و1.7% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 82.8% للكويتيين، و15.0% للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و2.2% للمتداولين من دول مجلس التعاون في الفترة ذاتها من العام السابق، أي أن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية ، حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي، ومازال إقبال المستثمرين الآخرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس

طباعة شارك بورصة الكويت انخفاضا طفيفا دينار كويتي مؤشر السوق الرئيسي مؤشر السوق الأول

مقالات مشابهة

  • ديلي ميل: 44 وظيفة مهددة بالاختفاء بسبب الذكاء الاصطناعي
  • أسواق الخليج تغلق على تراجع وسط مخاوف الحرب التجارية مع الصين
  • أسواق الأسهم الخليجية تتراجع مع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين
  • بورصة الكويت تُغلق تعاملات بداية الأسبوع على تباين مؤشراتها
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (11494) نقطة
  • البورصة تربح 14.7 مليار جنيه بختام تعاملات اليوم الأحد
  • بتداولات بلغت 4.6 مليارات ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
  • البورصة المصرية تربح 15 مليار جنيه عند إغلاق التعاملات
  • ارتفاع جماعي.. البورصة تربح 14 مليار جنيه بنهاية تعاملات الأحد
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يكسب 71.08 نقطة .. والتداول 190.8 مليون ريال