متابعات ـ تاق برس  أدان وزير الصحة المكلف بولاية الخرطوم د. فتح الرحمن محمد ، استهداف قوات الدعم السريع الممنهج للمدنيين العزل بالمناطق  السكنية الآمنة في محلية كرري المكتظة بالسكان من الفئات العمرية المختلفة، وسلوكها في قصف المدنيين في ساعات الصباح التي تشهد حركة كثيفة للمواطنين والطلاب والكوادر العاملة بمرافق الدولة المختلفة وبالمستشفيات والمراكز الصحية.

ونبه الوزير المكلف إلى أن الدعم السريع خسرت معركته مع القوات المسلحة وكافة القوات المشاركة في معركة الكرامة، بعد أن اقترب تحرير ولاية الخرطوم بالكامل وقصفت قوات الدعم السريع    بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم احياء سكنية بامدرمان  (الثورات الحارات العاشرة والثامنة والثانية)، و مدرسة البلك بنات قبل دوام الطالبات بنصف ساعة، و استنكر الوزير، استهداف الكوادر الطبية بالقصف ومخالفة ذلك للقوانين الدولية والانسانية، متمنيا الشفاء العاجل لاختصاصية الاطفال التي أصيبت في أحداث اليوم وكافة المصابين من المدنيين، بعدما دعا لطفل بالرحمة ولأسرته بالصبر وحسن العزاء. وأدى القصف إلى مقتل طفل وأصابة (5) آخرين أصابات متفاوتة بينهم طبيبة اخصائية أطفال تعمل بمستشفى بر الوالدين. طبيبة أطفالوزير صحة الخرطوم

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: طبيبة أطفال الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان بين تجاذبات السلطة وتدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية (تقرير)

 


شهد السودان خلال الساعات القليلة الماضية سلسلة تطورات متسارعة على المستويين السياسي والميداني، وسط تصاعد في حدة الأزمة الإنسانية والضغوط الاقتصادية التي ترهق كاهل البلاد منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عام.

 


حراك سياسي محتدم: حل الحكومة الانتقالية ومحاولات موازية للسيطرة

في خطوة مفاجئة، أعلن رئيس الوزراء الجديد، كامل إدريس، في الأول من يونيو، حل الحكومة الانتقالية دون أن يحدد موعدًا لتشكيل حكومة بديلة. إدريس، الذي عيّنه رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، شدد في أول خطاب له على التزامه بالحياد السياسي وركز على أولويات الاستقرار وإعادة الإعمار.

بالمقابل، واصلت قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) تحركاتها السياسية لتشكيل ما سمّته "حكومة السلام والوحدة"، في تحدٍّ مباشر لسلطة الدولة المركزية، ما ينذر بمزيد من الانقسام السياسي وتضارب الشرعيات.

 

تدهور أمني مستمر: هجمات على المساعدات وتجدد القتال في الخرطوم

على الصعيد الميداني، تعرضت قافلة إنسانية مشتركة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسف، في 3 يونيو، لهجوم مسلح بمنطقة الكومة شمال دارفور، ما أدى إلى تدمير عدد من الشاحنات المحملة بالمساعدات. وتبادلت الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع الاتهامات بالوقوف وراء الحادث، وسط استياء منظمات الإغاثة الدولية.

وفي 4 يونيو، ومع انتهاء الهدنة الهشة التي أُبرمت في مدينة جدة، اندلعت اشتباكات عنيفة في الخرطوم، خاصة في معسكر طيبة ومنطقة جبل أولياء. كما سقطت قذائف في حي الجريف الشرقي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة خمسة آخرين، حسب مصادر طبية.


أزمة إنسانية خانقة: تفشٍّ للأمراض ونقص حاد في الخدمات

تفاقمت الأزمة الصحية في الخرطوم مع ظهور حالات إسهال شديد مصحوبة بأعراض غير معتادة، ما أدى إلى اكتظاظ مراكز العزل وعدم قدرة المستشفيات على استقبال المرضى، الذين بات المئات منهم يتلقون العلاج في الشوارع.

وفي تطور إيجابي محدود، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تقديم ثلاثة آلاف سلة غذائية للاجئين السودانيين في تشاد، إلى جانب إرسال فريق طبي ميداني لتقديم الرعاية الصحية في مخيم أبوقدام.

 


ضغوط اقتصادية متصاعدة: الجنيه السوداني يواصل الانهيار

على الصعيد الاقتصادي، واصلت العملة المحلية تراجعها الحاد، حيث بلغ سعر الدولار في السوق الموازي نحو 3653 جنيهًا سودانيًا، ما يعكس التدهور المستمر في الاقتصاد الوطني وتآكل القدرة الشرائية للمواطنين في ظل انعدام الاستقرار.


 

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تستهدف استاد الأبيض غرب السودان بمسيرات أثناء مباراة كرة قدم
  • مقتل وإصابة العشرات في الفاشر بقصف من قوات الدعم السريع
  • مقتل 14 مدنياً في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم نازحين بدارفور
  • مصر تدعم الجيش السوداني ضد الدعم السريع! القاهرة توضح
  • الوزير خطاب: وجدنا في أرشيف الأمن السياسي ملايين التقارير المرفوعة التي تسبب بأذى المواطنين واليوم أخضعنا الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية وستكون أبوابها مفتوحة للشكاوى
  • قائد قوات أمن المنشآت المكلف يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة مكة المكرمة
  • قائد قوات أمن المنشآت المكلف يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمكة
  • زيارة المرضى والكوادر الطبية من منتسبي الشرطة
  • سفير الهند بالقاهرة لـ "الفجر": لا قوات لنا في غزة ونرفض استهداف المدنيين
  • السودان بين تجاذبات السلطة وتدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية (تقرير)