متابعات ـ تاق برس  أدان وزير الصحة المكلف بولاية الخرطوم د. فتح الرحمن محمد ، استهداف قوات الدعم السريع الممنهج للمدنيين العزل بالمناطق  السكنية الآمنة في محلية كرري المكتظة بالسكان من الفئات العمرية المختلفة، وسلوكها في قصف المدنيين في ساعات الصباح التي تشهد حركة كثيفة للمواطنين والطلاب والكوادر العاملة بمرافق الدولة المختلفة وبالمستشفيات والمراكز الصحية.

ونبه الوزير المكلف إلى أن الدعم السريع خسرت معركته مع القوات المسلحة وكافة القوات المشاركة في معركة الكرامة، بعد أن اقترب تحرير ولاية الخرطوم بالكامل وقصفت قوات الدعم السريع    بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم احياء سكنية بامدرمان  (الثورات الحارات العاشرة والثامنة والثانية)، و مدرسة البلك بنات قبل دوام الطالبات بنصف ساعة، و استنكر الوزير، استهداف الكوادر الطبية بالقصف ومخالفة ذلك للقوانين الدولية والانسانية، متمنيا الشفاء العاجل لاختصاصية الاطفال التي أصيبت في أحداث اليوم وكافة المصابين من المدنيين، بعدما دعا لطفل بالرحمة ولأسرته بالصبر وحسن العزاء. وأدى القصف إلى مقتل طفل وأصابة (5) آخرين أصابات متفاوتة بينهم طبيبة اخصائية أطفال تعمل بمستشفى بر الوالدين. طبيبة أطفالوزير صحة الخرطوم

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: طبيبة أطفال الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع

أعلنت المملكة المتحدة اليوم فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بأنهم ارتكبوا أعمال عنف بشعة في الفاشر في السودان، بما فيها عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وتعمّد الاعتداء على مدنيين.
من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخو ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يُشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم – وجميعهم الآن يواجهون تجميد أرصدتهم ومنع قدومهم إلى المملكة المتحدة.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 6.7 ريختر يضرب شمال شرق اليابانوزيرا دفاع أمريكا واليابان: تصرفات الصين لا تساعد على السلام الإقليميأفعال قوات الدعم السريع في الفاشر ليست عشوائية: بل هي جزء من استراتيجية متعمدة لترهيب السكان وبسط السيطرة عن طريق الخوف والعنف. وآثار أفعالهم يمكن مشاهدتها من الفضاء. حيث تُظهر صور الفاشر التي التقطت من الفضاء الرمال مخضّبة بالدماء، وأكوام جثث، وما يدل على وجود قبور جماعية دفنت بها جثث الضحايا بعد حرقها. لا بد من المحاسبة عن هذه الأفعال، واتخاذ خطوات عاجلة للحيلولة دون حدوثها مرة أخرى.رسالة إنذار بالمحاسبةإن فرض عقوبات على قيادات قوات الدعم السريع الذين يُشتبه بضلوعهم في أعمال القتل الجماعي والعنف الجنسي في الفاشر يرسل رسالة واضحة بأن كل من يرتكب فظائع سوف يُحاسَب عن أفعاله. وذلك يجسد التزام المملكة المتحدة بمنع ارتكاب مزيد من الفظائع.
كذلك سوف ترصد المملكة المتحدة مبلغا إضافيا قدره 21 جنيه إسترليني لتقديم حزمة من الدعم العاجل لمساعدة المجتمعات التي باتت على حافة الهاوية، لتوفير المواد الغذائية والماء النظيف والرعاية الصحية، وكذلك الحماية للنساء والأطفال في المناطق الأكثر تضررا بسبب العنف.
شريان الحياة هذا سوف يمكّن وكالات الإغاثة من الوصول إلى 150,000 شخص، وتوفير احتياجاتهم الأساسية كالغذاء والرعاية الطبية والمأوى الطارئ، إلى جانب الحفاظ على استمرار تقديم الخدمات في المستشفيات، ولم شمل العائلات التي فرقت شملها الحرب. وقد ارتفعت التزامات المملكة المتحدة بشأن المساعدات المقدمة هذه السنة إلى 146 مليون جنيه إسترليني، الأمر الذي يجسد التزامنا الراسخ بالوقوف مع الشعب السوداني وتلبية الاحتياجات الإنسانية.ضغط لإنهاء الحربتضغط المملكة المتحدة على جميع الأطراف لإنهاء الحرب وحماية المدنيين، وأدانت مرارا وتكرارا العنف الذي ترتكبه قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا مقدما بقيادة المملكة المتحدة أدان الفظائع، وحشد الإجماع الدولي حول التكليف بإجراء تحقيق عاجل في الفظائع التي ارتُكبت في الفاشر.
والتزامنا يذهب إلى أبعد من الدبلوماسية: حيث تقدم المملكة المتحدة الدعم الفني لآليات العدالة الدولية والمحاسبة، كما استثمرنا هذه السنة 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع ’شاهد السودان‘ لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها الاعتداءات على المدنيين، والتحقق منها وتوثيقها.
كما نبحث إمكانية فرض مزيد من العقوبات في سياق جهودنا لإنهاء الحصانة من العقاب، ولنبيّن بأن من يرتكبون الفظائع سوف يُحاسبون.وضع إنساني متدهورالمملكة المتحدة تعجّل في استجابتها للأزمة التي تزداد عمقًا في السودان – وتعمل بكل حزم لإنقاذ الأرواح. فالوضع الإنساني في السودان هو الأسوأ في العالم، حيث 30 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة. كما اضطر 12 مليون آخرين للنزوح عن ديارهم. وانتشرت المجاعة والأمراض التي يمكن تفاديها.
كذلك نحو 5 ملايين لاجئ سوداني فروا من البلاد إلى المنطقة. بعضهم يواجهون خطر وقوعهم فريسة للمهربين وعصابات التهريب. والمملكة المتحدة تقدم الدعم للاجئين في المنطقة للمساعدة في إثنائهم عن الشروع برحلات محفوفة بالخطر.
ندعو جميع أطراف الصراع للسماح بمرور موظفي الإغاثة الإنسانية والإمدادات والمدنيين المحاصرين بلا عقبات.

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى إثر استهداف مستشفى بمدينة الدلنج بطائرة مسيرة
  • بطائرة مسيرة.. مقتل 7 أشخاص جراء استهداف مستشفى في السودان
  • الدعم السريع يعلق على استهداف مقر الأمم المتحدة في كادقلي
  • بعد استهداف البعثة الأممية.. السودان يدعو لتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية
  • قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن استهداف مقر أممي في كادوقلي
  • الدعم السريع تحتجز آلاف المدنيين في الفاشر بينهم نساء وأطفال
  • فرض عقوبات على قادة الدعم السريع السوداني
  • انتهاكات وحشية..حاكم دارفور: أولويتنا حماية المواطنين من اعتداءات الدعم السريع
  • كلف الملايين.. مركز طب الأسرة بالعركى خاوى من الأجهزة والكوادر الطبية
  • المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع