أشاد المركز المصري للحق في الدواء بجهود الحكومة في مكافحة الإدمان وفرض رقابة صارمة على سوق الأدوية المخدرة.

وأوضح المركز في بيان له أن مشروع هيئة الدواء الجديد يعد أهم مشروعا حصل بعد اعتماد منظمة الصحة مستوى الثالث في صناعة الدواء وهو مستوى النضج الدوائي.

وأشار المركز إلى أن مشروع دوانا، جاء لإرساء طريق واضح يعتمد على استراتيجية وضعتها الهيئة التي تعتمد على التفتيش الصيدلي لتتبع نظام كامل متكامل لرصد الأصناف المخدرة والأصناف المؤثرة علي الصحة النفسية.

وأكد المركز أن هذا المشروع أدى إلى ضبط المنظومة الخاصة بالأدوية المخدرة التي تصل لغير المستخدمين الحقيقيين لها وتحسين الرقابة، كما أنه يسهل على الدولة وأجهزتها الرقابية في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب وبالتالي، ضرب السوق غير الشرعي لهذه التجارة الذي تسبب في زيادة في أعداد المدمنين ومراكز الإدمان آخر 5 سنوات وتخصيص ميزانيات بالملايين من الموازنة العامة للعلاج والضغط علي إمكانيات المستشفيات النفسية والعصبية.

وأوضح المركز أن مشروع دوانا الذي تأخر كثيرا يراه المركز المصري للحق في الدواء مشروعا في فكر منظم وعميق ورؤية كاشفه لأوضاع كانت معوجة أسهمت في تجارة ملعونة يجب يتطور ويتحدث وفق المعطيات والمتغيرات حتى تتخلص مصر من سمعة سيئة والحفاظ علي الشباب وتوفير الأدوية المستحقة للمرضى الأساسيين اللذين يجدون معاناة شديدة.

وطالب المركز بضرورة التعاون بين المشروع وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ووزارة التضامن والمجتمع المدني لمزيد من التعاون في مجالات التوعية والتثقيف.

اقرأ أيضاًرئيس هيئة الدواء: نسعى إلى الوصول بصادرات الدواء إلى 3 مليارات دولار في 2030

هيئة الدواء: ضبط أشخاص بحوزتهم مستحضرات تجميل منتهية الصلاحية بالقاهرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحق في الدواء مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مشروع دوانا

إقرأ أيضاً:

إدمان الاناث تعتيم وجبهة حدودية جديدة للمخدرات.

#إدمان #الاناث #تعتيم وجبهة حدودية جديدة للمخدرات.
فايز شبيكات الدعجه
إتصل الأب بأحد الاصدقاء يشكو من تورط ابنته – ٢٩ سنه – في المخدرات ويطلب المساعدة أو النصيحة بالنظر لتخصصه في مجال التوعية الإعلامية من المخدرات، فأشار عليه الصديق بتوكيل محامي مبدئيا طالما البنت موقوفه وقيد المحاكمه، وانتهى بينهما الأمر إلى هنا، وتأجل البحث في مراحل العلاج الأخرى إن كان هنالك علاج لمثل تلك الحالة المتقدمة للإدمان .
هذه ليست إلا واحدة من حالات لا تتم الإشارة إليها في التقارير والبيانات الدورية المتتابعه، ولقد اصبحنا نسمع باستمرار عن قصص وحكايات مروعه عن تعاطي الفتيات تجعل الولدان شيبا الامر الذي أحبط محاولات التعتيم الممنهجه على الظاهره، وفي هذا السياق أكدت الخبيرة الجنائية الدكتوره خوله الحسن خلال مقابله بثتها إحدى الفضائيات أن التقارير الإحصائية والنشرات الرسمية لا تشير إلى حجم مشكلة تورط الاناث. والتحليل الوحيد لما قالته الخبيرة يؤكد أن التكتم يدل على ارتفاع نسبة المتورطات بالأدمان والمتاجرة والترويج.فلو كانت حالات فردية محدودة لجرى الإعلان عنها بلا تردد.
وثمة شأن آخر بالغ الخطورة ظهر مجددا، وهو ان نجاح أغلب عمليات التهريب، ورواج سوق المخدرات، وكمية استهلاك الماده داخليا، أغرى المهربين بالمغامره،وشقوا طريقا واسعا يصل إلى عمق المجتمع الأردني، ونجحوا بفتح بوابة جديده في الجنوب إضافة لبوابة الشمال السوري، ما يجعلنا نقف امام مشكلة مركبه تزول معها حالة التعجب والأنبهار من سماع خبر إدمان الفتاه.
هذا عندنا. أما عالميا فالدراسات تشير إلى ان النسبة العامة لتورط الاناث في كل المجتمعات تصل إلى الثلث بالمقارنه مع الذكور، وأن المعضلة التي تواجه برامج المكافحة في ما يسمى بالمجتمعات المحافظة هي محاولة إخفاء حجمها الحقيقي والتقليل من شأنها أو عدم الاعتراف بخروجها عن السيطرة، والإصرار على أن المكافحة تسير في اتجاهها الصحيح، والتشكيك بأي أصوات أو أقلام تشير إلى الحقيقة بذريعة عبثية متصلة بتشوية صوره الاسرة والعشيرة رغم وضوح الصورة القاتمة لانزلاق نسائهم نحو الإدمان، بل واستخدامهن للترويج مما يسهم في تعميق الأزمات المحلية، والولوج فعليا في مرحلة تشبه المراحل الأولى لانهيار الاستقرار العائلي على نحو شامل كانت تبدو مستبعدة في مجتمع يظن أنه يتمتع بثروات أخلاقية، وتقاليد عريقة مانعة للإدمان النسائي.
إن مكافحة عمليات إظهار حقيقة إدمان الاناث، وعدم الالتفات لدعوات الخبراء والإعلاميين وعموم الناس للكشف عنها يؤدي إلى انكماش الثقه بالتقارير والشك بمصداقية الإعلام الأمني بشكل عام، ذلك أن الكتمان يزيد من حدة المشكلة وتعقيداتها، ويُصَعب الحل لعدم إدراجه ضمن استراتيجيات التوعية على أقل حال، ويقلل من الدور الذاتي للإناث، ويحول دون علاجهن في مراكز علاج الإدمان. ويمنع احتراس العائله من أساليب المكر والخداع التي يلجاء إليها تجار المخدرات لإستدراج الفتيات إلى الإدمان، وتدفع إلى الاطمئنان والاعتقاد بزوال احتمالات القلق والمخاوف من ألاصابه بهذا الآفة المميته.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي أكد أن استمرار الحرب في غزة سيؤدي لتغيير المعادلة
  • ميقاتي للمجلس البلدي الجديد في طرابلس: التوافق بينكم سيؤدي إلى النجاح وستحققون الكثير بعيدا عن التدخل السياسي
  • سلوم: أي صيدلي يثبت تورطه في تهريب الأدوية سيُحاسب تأديبياً
  • رئيس هيئة الدواء يُشارك في اجتماع مجلسي إدارة وكالة الأدوية الإفريقية والأوروبية
  • رئيس هيئة الدواء: نسعى للوصول لرؤية تكاملية تدعم بناء منظومة إفريقية
  • الإدمان الإسمنتي: ما بين التطور والمخاطر
  • لابوبو: بين الهوس العاطفي ومخاطر الإدمان النفسي
  • طلب إحاطة بشأن عودة نواقص الأدوية من جديد
  • إدمان الاناث تعتيم وجبهة حدودية جديدة للمخدرات.
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة الباحة لترويجه مادة الإمفيتامين المخدرة