ترامب يعلن توقيف مُخطط تفجير مطار كابل بمساعدة باكستان
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، عن اعتقال القيادي في تنظيم الدولة الإسلامية، ولاية خراسان، محمد شريف الله، والذي يُتهم بالتخطيط لتفجير مطار كابل عام 2021 أثناء انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
وأكد ترامب، في أول خطاب له أمام الكونغرس منذ عودته إلى البيت الأبيض لولاية ثانية، أن باكستان ساعدت في توقيف المشتبه به، مشيرا إلى أن شريف الله في طريقه إلى الولايات المتحدة حيث سيُحاكم أمام محكمة اتحادية في ولاية فيرجينيا اليوم الأربعاء.
ووفقا لوزارة العدل الأميركية، فإن شريف الله كان أحد المسؤولين الرئيسيين عن التفجير الذي أودى بحياة 170 أفغانيا و13 جنديا أميركيا عند مدخل مطار كابل، خلال عمليات الإجلاء الفوضوية للقوات الأميركية في 31 أغسطس/آب 2021.
وتم توجيه اتهامات لشريف الله تشمل تقديم دعم مادي وموارد لمنظمة إرهابية، بالإضافة إلى التآمر لتنفيذ هجمات أخرى.
وأوضحت الوزارة أن المتهم اعترف لعملاء مكتب التحقيقات الفدرالي بدوره في الهجوم، حيث قام باستطلاع المنطقة حول المطار لمساعدة المهاجم الانتحاري.
كما كشفت التحقيقات أنه شارك في توجيه منفذي الهجوم على قاعة "كروكوس سيتي هول" في موسكو في مارس/آذار 2024، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى.
إعلان التعاون الأمنيوبعد إعلان ترامب عن توقيف شريف الله، أعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن تقديره "لاعتراف الرئيس الأميركي بجهود باكستان في مكافحة الإرهاب".
وأكد في بيان نشره على منصة "إكس" أن بلاده ستواصل التعاون الأمني الوثيق مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام والاستقرار الإقليميين.
ووفقا لمسؤولين أمنيين باكستانيين، فقد تم القبض على شريف الله خلال عملية عسكرية نفذتها إسلام آباد على الحدود مع أفغانستان، في إطار ما وصفوه بـ"جهود مشتركة واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب".
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات بين باكستان وأفغانستان توترا متزايدا، إذ تتهم إسلام آباد حكومة طالبان بعدم بذل جهود كافية لمكافحة الجماعات الإرهابية التي تنشط على الأراضي الأفغانية وتنفذ هجمات داخل باكستان.
في المقابل، نفت طالبان مرارا هذه الاتهامات، وأصدرت بيانا أكدت فيه أن اعتقال شريف الله يثبت أن تنظيم الدولة "يتوارى في الأراضي الباكستانية" وليس في أفغانستان.
ومن المتوقع أن يمثل شريف الله أمام محكمة اتحادية في فرجينيا اليوم الأربعاء، حيث يواجه تهما بالإرهاب والتآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان شریف الله
إقرأ أيضاً:
سون يعلن رحيله عن توتنهام: القرار الأصعب في مسيرتي
أعلن سون هيونج مين، قائد فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي، عن عزمه مغادرة النادي هذا الصيف بعد مسيرة استمرت 10 سنوات مع السبيرز.
وانضم النجم الكوري الجنوبي إلى توتنهام عام 2015 قادمًا من باير ليفركوزن، ونجح خلال تلك الفترة في تسجيل 173 هدفًا في 454 مباراة.
وكان سون قائداً للفريق عندما توج توتنهام بلقب الدوري الأوروبي في مايو الماضي، بعد الفوز على مانشستر يونايتد، ليحقق النادي أول لقب له منذ 17 عامًا.
ويبلغ سون من العمر 33 عامًا، ويمتد عقده مع توتنهام حتى عام 2026، إلا أنه ارتبط مؤخرًا بالانتقال إلى نادي لوس أنجلوس إف سي في الدوري الأمريكي لكرة القدم.
ووصف سون قراره بالمغادرة بأنه "الأصعب في مسيرته"، خلال حديثه مع وسائل الإعلام إلى جانب المدرب الجديد توماس فرانك، قائلاً: "جئت إلى شمال لندن وأنا طفل صغير لا أتكلم الإنجليزية، والرحيل الآن كرجل ناضج يمثل لحظة فخر كبيرة بالنسبة لي".
ويتواجد فريق توتنهام حاليًا في سيول استعدادًا للموسم الجديد، ومن المتوقع أن يقود سون الفريق كقائد في مباراة ودية أمام نيوكاسل اليوم الأحد، في ما قد يكون ظهوره الأخير مع النادي في بلده الأم.
من جانبه، وصف المدرب توماس فرانك سون بأنه "أسطورة حقيقية لتوتنهام" و"واحد من أعظم لاعبي تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز"، مضيفًا: "إذا كانت هذه مباراته الأخيرة، فليس هناك مكان أفضل من اللعب أمام جماهيره في وطنه، لتكون نهاية جميلة لمسيرته مع النادي".
ويستعد توتنهام لمواجهة باريس سان جيرمان في كأس السوبر الأوروبي يوم 13 أغسطس، لكن من غير المتوقع مشاركة سون في اللقاء إذا تم انتقاله قبل ذلك الموعد.