دُفنت ببني سويف.. من هي السيدة حورية الحسينية طبيبة أهل البيت؟
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن السيدة حورية الحسينية، ابنة الإمام الحسين رضي الله عنه، تعد رمزًا من رموز أهل البيت الذين أضاءوا التاريخ الإسلامي بعلمهم وتقواهم.
وأوضح "أبو هاشم"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن السيدة حورية المعروفة بجمالها كانت تُلقب بـ"حورية"، وهي الابنة الصغرى للإمام الحسين، وأمها السيدة سلافة، حفيدة كسرى الفرس، التي أسرها المسلمون في معركة نهاوند في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والذي أكرمها وزوّجها من الإمام الحسين.
هل سماع الأغاني في رمضان يأخذ من ثواب الصائم ؟.. الإفتاء تحسم الجدل
وأشار الدكتور أبو هاشم إلى أن السيدة حورية الحسينية وُلدت عام 43 أو 44 هـ، وشاركت في واقعة كربلاء، حيث كانت تعتني بالجرحى، مما جعلها تُلقب بـ"طبيبة أهل البيت"، كما أنها قدمت إلى مصر برفقة السيدة زينب رضي الله عنها، وبعد وفاة عمتها انتقلت إلى المنيا ثم إلى بني سويف، حيث أصيبت بحمى شديدة وتوفيت عام 63 هـ، ودُفنت في مقامها المعروف هناك.
وأضاف أن مقام السيدة حورية في بني سويف يُعدّ من الأماكن المباركة التي يتوافد إليها المحبون لآل البيت، مؤكدًا أن حبهم وزيارتهم من علامات الإيمان، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "الله الله في أهل بيتي"، وقول الله تعالى: "قل لا أسألكم عليه أجرًا إلا المودة في القربى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد أبو هاشم عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية المزيد السیدة حوریة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الحسين للسرطان تطلق حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ
صراحة نيوز– أطلقت مؤسسة الحسين للسرطان حملة “ما تنخدع كلها أمراض، كلها سموم، كلها إدمان” بهدف نشر الوعي حول مخاطر التدخين وإدمان النيكوتين الذي يتواجد بتراكيز مختلفة بكافة أشكال وطرق التدخين. إضافة إلى ارتباطه بشكل مباشر بـ 16 نوعا من السرطان وهو سبب رئيسي للإصابة بسرطان الرئة الذي يعد السبب الثاني للوفاة بعد أمراض القلب.
في هذا السياق، قالت السيدة نسرين قطامش، مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان: “نحن بحاجة إلى تكاتف الجهود لاتخاذ خطوات فاعلة للحد من انتشار آفة التدخين، لا سيّما أنّنا أصبحنا نرى الكثير من أشكال التدخين متاحة بسهولة ومقبولة اجتماعيا، ممّا يحتّم علينا تعزيز دور حملاتنا، وتواصلنا في الميدان مع مختلف أطياف المجتمع للتوعية بمخاطر التدخين التي لا تقتصر على الجانب الصحي فحسب، بل تمتدّ إلى مخاطر نفسيّة واجتماعية واقتصادية. وأضافت: “إن تطبيق قوانين منع التدخين في الأماكن العامّة مسؤولية مشتركة، ويتطلّب تعاون جميع مكونات المجتمع من مؤسسات تعليمية وصحية وإعلامية، للعمل معا نحو بيئة خالية من التدخين.”
ويذكر أنّ معدلات التدخين بين الشباب في الأردن وصلت إلى 59% للفئة العمرية بين (25-34) عاما، و50% للفئة العمرية بين (18-24) عاما، و31% للفئة العمرية بين (15-17) عاما. إضافة إلى ذلك، بدأ 38.6% من المدخّنين بالتدخين وتعاطي النيكوتين قبل سن 18 عاما، الأمر الذي يؤثّر سلبا على تطوّر وبناء الدماغ، وعلى قلة التركيز والشعور بالقلق وضعف التحصيل الدراسي للطلبة خلال فترة الطفولة والبلوغ.
للمزيد من المعلومات أو للاستفسار عن مواقع عيادات الإقلاع عن التدخين بوزارة الصحة، يرجى التواصل على الرقم: 065500055