الثورة نت/رشاد الجمالي – ذمار
عقدت اللجنة الامنية بمحافظة ذمار  اليوم  اجتماع لمناقشة آلية تنفيذ الخطة الأمنية خلال شهر رمضان.
ومستوى الأداء الأمني  برئاسة مدير عام أمن المحافظة العميد محمد غالب المهدي
وخلال الاجتماع تم استعرض الآلية التنفيذية للخطة الأمنية الرمضانية والجوانب الأمنية والمرورية لتعزيز مهام رجال الأمن وتحسين مستوى  الأداء ورفع الجاهزية واخذ التدابير اللازمة لحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وتعزيز الأمن والاستقرار.


وفي الاجتماع أكد العميد المهدي على أهمية الانضباط وتعزيز التنسيق بين مختلف الوحدات والأجهزة الأمنية بالمحافظة للحفاظ على الأمن الاستقرار
وشدد على ضرورة تحلي رجال الأمن باليقظة ورفع الجاهزية والتعامل بحزم مع أي أعمال تخل بالأمن والسكينة العامة
وأشار إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد وتعزيز التكامل بين مختلف الأجهزة والوحدات الأمنية وبما يعزز اليقظة الأمنية وضبط الجريمة
مبينا على ضرورة تكثيف التحريات وتعزيز الانتشار الأمني ورفع مستوى الجهوزية ومتابعة المطلوبين أمنيًا وأرباب السوابق وتكثيف الدوريات الأمنية خلال شهر رمضان المبارك.
ولفت المهدي إلى التصدي لمخططات الأعداء يتطلب استشعار المسؤولية والثقة بالله والتحلي بالروح الجهادية والإخلاص في أداء المهام الأمنية مؤكدًا أن العمل الأمني يُعد من أعظم الأعمال التي تقرب المؤمنين إلى الله خاصة في شهر رمضان المبارك.
ووجه العميد المهدي بتشكيل لجنة للتعقيب الميداني على النقاط الأمنية والمناطق الأمنية وأقسام الشرطة بالمحافظة خلال شهر رمضان وذلك للتأكد من مستوى الانضباط والجاهزية ورفع تقارير يومية عن مستوى الأداء الأمني في المحافظة لتعزيز الأمن والاستقرار.
حضر الإجتماع نائب مدير أمن المحافظة العميد محمد الموشكي ومساعدو مدير الأمن العقيد أحمد قاسم الشرفي، والعقيد حسين السفياني

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى

في ظل استمرار الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة حضرموت، حذرت اللجنة الأمنية بالمحافظة من محاولات تسلل عناصر إرهابية تابعة للحوثيين وتنظيم القاعدة إلى صفوف المحتجين، بهدف حرف مسار الحراك السلمي نحو الفوضى والتخريب، وتهديد الاستقرار في واحدة من أكثر المحافظات اليمنية حساسية وأهمية جغرافية وأمنية.

جاء ذلك خلال اجتماع أمني موسع عقدته اللجنة الأمنية في مدينة المكلا، برئاسة نائب رئيس اللجنة، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، لمناقشة التطورات الأمنية المتسارعة على خلفية الاحتجاجات الشعبية المستمرة في مدن الساحل والوادي، والتي دخلت يومها الرابع.

وقالت اللجنة الأمنية إنها تمتلك معلومات استخباراتية دقيقة عن وجود عناصر مندسة تابعة لتنظيم القاعدة والحوثيين داخل الاحتجاجات في ساحل حضرموت، مؤكدة أن هذه العناصر تسعى إلى استغلال الغضب الشعبي لنشر الفوضى، عبر توزيع أموال وتحريض المحتجين على استهداف القوات الأمنية وإطلاق النار على النقاط العسكرية.

كما أشارت اللجنة إلى أنها رصدت تحركات خطيرة لقيادات إرهابية بارزة تنتمي للتنظيمين، وتعمل الأجهزة الأمنية على تتبعهم تمهيدًا لتفكيك الشبكات المتورطة وإحباط أي مخططات تهدد الأمن العام. 

وأكدت اللجنة أنها لن تتهاون في التعامل مع أي تهديدات أمنية، وستلاحق كل من تسول له نفسه إثارة الفوضى أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية ستتعامل بحزم وحكمة لحماية أرواح المواطنين وضمان استمرار الطابع السلمي للاحتجاجات.

ودعت اللجنة أهالي حضرموت، والشخصيات الاجتماعية، ومشايخ الحارات، إلى توعية الشباب بعدم الانجرار خلف الدعوات التخريبية، مثل قطع الطرقات أو التجمهر في مواقع حكومية وعسكرية حساسة، محذرة من العواقب القانونية لمثل هذه الأفعال.

وتشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، منذ أيام، احتجاجات متصاعدة تنديدًا بتردي الخدمات الأساسية، والانقطاعات المتكررة للكهرباء والمياه، وغلاء أسعار الوقود.

وقد أقدمت مجاميع شبابية غاضبة على إغلاق طرقات رئيسية في منطقتي فوة والديس الشرقية، باستخدام الإطارات المشتعلة والحواجز الحديدية، ما تسبب في شلل مروري واسع وأزمة وقود خانقة بعد توقف شاحنات نقل المشتقات النفطية عن الوصول إلى المحطات.

وفي وادي حضرموت، تفاقم الوضع الأمني بعد مقتل المواطن محمد سعيد يادين في مدينة تريم، الخميس، أثناء محاولة القوات الأمنية فضّ احتجاجات في المدينة. وأفادت مصادر محلية وإعلامية أن يادين توفي متأثرًا بإصابته بطلق ناري أُطلق بالخطأ من أحد الجنود خلال محاولات فتح الطرقات المغلقة بالحجارة.

وأكدت شرطة تريم أن الجندي أطلق رصاصة تحذيرية بعد تعرض الدورية الأمنية للرشق بالحجارة، ما أدى إلى إصابة المواطن، مضيفة أن تحقيقًا عاجلًا فُتح بتوجيه من مدير عام الأمن والشرطة بوادي حضرموت لمحاسبة المسؤولين عن الحادثة.

وتأتي هذه التطورات الأمنية في سياق أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة تمر بها البلاد، وتنعكس بشكل حاد في حضرموت، التي كانت تعد خلال السنوات الماضية من أكثر المحافظات استقرارًا نسبيًا.

وتعاني مدن الساحل والوادي من تدهور مستمر في الكهرباء والمياه وارتفاع أسعار المواد الأساسية والمشتقات النفطية، وسط اتهامات للسلطات المحلية بعدم القدرة على تلبية الحد الأدنى من مطالب المواطنين.

واختتمت اللجنة الأمنية بيانها بتأكيدها على ضرورة الفصل بين المطالب الشعبية المشروعة وبين محاولات الاستغلال السياسي والأمني من قبل جهات معادية. وأكدت أن ما حدث من إطلاق نار على القوات العسكرية يُعد مؤشراً خطيراً على وجود نوايا تخريبية يجب التصدي لها بكل حزم، داعية المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.

مقالات مشابهة

  • اللجنة التأسيسية لصندوق التكافل الاجتماعي تناقش التحضيرات لاجتماع الجمعية العمومية
  • الشرطة السودانية.. آليات جديدة لتعزيز العمل الأمني وبسط هيبة الدولة
  • في ظل الانفلات الأمني بالجوف.. نجاة شيخ قبلي من محاولة اغتيال و"تكريم" مثير للجدل لمدير الأمن الحوثي
  • ولاية الخرطوم تقر جملة من الترتيبات الأمنية
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى
  • اجتماع أمني موسّع في طرابلس لرفع كفاءة الأداء وتعزيز الانضباط
  • جدة.. تنفيذ فرضية ميدانية لمواجهة السيول وتعزيز جاهزية فرق الطوارئ
  • أمانة جازان تنفذ فرضية ميدانية للاستجابة لمخاطر السيول في محافظة صبيا
  • تقرير برنامج جودة الحياة لعام 2024: 99.58% مستوى الثقة بالخدمات الأمنية
  • نائب وزير الداخلية يرأس اجتماعاً موسعا لمناقشة الوضع الأمني