صحيفة الخليج:
2025-07-27@08:43:01 GMT

القلاع والحصون سمة تاريخية تميزت بها أبوظبي

تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT

أبوظبي: «الخليج»
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة سلط فيها الضوء على القلاع والحصون في أبوظبي، مؤكداً أنها كانت رمزاً للقوة والنفوذ في الماضي، ومعاقل ومقارّ الإقامة للحكام، وشاهداً على منجزاتهم، ودورها المميز في تاريخ الشعوب والأماكن، والتي ظلت آثارها صامدة تشهد على تاريخ مجيد وتراث عريق.
وأكد المشاركون في الندوة، أن القلاع والحصون والأبراج قد غدت سمة تاريخية تميزت بها معالم أبوظبي خاصة والإمارات عامة، وأن هذه المباني كانت من متطلبات طبيعة المنطقة الجغرافية والظروف التاريخية لفائدتها الدفاعية.


وشارك في الندوة الباحث الدكتور محمد فاتح زغل مؤلف كتاب «ذاكرة الطين: شواهد من التراث المعماري والعسكري في مدينة العين»، ومبارك خليفة الباحث في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والدكتورة أسماء سعيد المعمري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وأدارت الندوة الدكتورة حسنية العلي مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
واتفق المشاركون على أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، باني نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة، كان له الفضل في بناء وترميم العديد من القلاع والحصون والأبراج وبقائها.
وأكدت الندوة، التي جاءت ضمن الموسم الثقافي الرابع للأرشيف والمكتبة الوطنية الذي يحمل شعار «لمجتمع أكثر تماسكاً»، أن مدينة العين تحتضن أكبر عدد من القلاع والحصون، وكان التركيز على السمات المشتركة للقلاع والحصون فيها من حيث الموقع والمواد المستخدمة في البناء، وشكل الحصن أو القلعة، وبناء الأبراج خارج البلد، وتمركز القلاع والحصون في المناطق العالية.
واستعرضت القلاع والحصون في العين بدءاً بقلعة الجاهلي، وقلعة الشيخ سلطان، ثم قلعة العانكة، وقلعة مزيد، وقلعة المربعة، وصولاً إلى قلعة المريجب، والمويجعي، ومتحف قصر العين الذي بناه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عام 1937 في وسط المدينة، ليكون مقراً لسكنه.
وتضمنت الندوة عرضاً للقلاع والحصون التي عملت فيها قوات الشرطة في إمارة أبوظبي.
وأكدت الندوة أن من أهم المكتشفات التاريخية في مجال القلاع والحصون أكثر من 15 حصناً في ليوا، مستندةً على الكثير من الصور الفوتوغرافية والوثائق التاريخية التي تؤكد المعلومات التي وردت فيها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الأرشيف والمكتبة الوطنية والحصون فی

إقرأ أيضاً:

ختام أعمال ندوة حكام النخبة لغرب آسيا

اختُتمت أول أمس بالدوحة أعمال ندوة حكام النخبة لدول غرب آسيا، التي أقيمت على مدار ٥ أيام بفندق الإنتركونتيننتال، بتنظيم من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم، وذلك برئاسة هاني بلان، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد القطري ورئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي. ونائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي «فيفا».
وشهدت الندوة حضورًا لافتًا بمشاركة 85 حكمًا من حكام النخبة في منطقة غرب آسيا، حيث هدفت إلى تطوير القدرات التحكيمية والارتقاء بمستويات الأداء، وتعزيز كفاءة الحكام في المنطقة، تماشيًا مع الخطط التطويرية التي يحرص عليها الاتحاد الآسيوي سنويًا.
وتضمنت الندوة مجموعة من المحاضرات النظرية والعملية، وركزت على مناقشة آخر التعديلات في قوانين التحكيم الصادرة عن الاتحادين الدولي والآسيوي. وتحليل الحالات التحكيمية المثيرة للجدل من البطولات القارية.وتوحيد المفاهيم التحكيمية لحكام القارة.وتطوير الأداء الذهني والبدني للحكام استعدادًا للاستحقاقات القادمة.ومناقشة فلسفة التحكيم الحديثة، وإدارة اللاعبين والمواقف داخل الملعب.وتسليط الضوء على مواضيع هامة كلمسة اليد، والتسلل، و الأخطاء داخل منطقة الجزاء.ومواكبة المفاهيم الحديثة في كرة القدم العالمية.
وعُقدت التطبيقات العملية في استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، الذي وفّر بيئة تدريبية مثالية بفضل تجهيزاته الحديثة والمناخ المكيف، ما أسهم في تقديم وحدات تدريبية مميزة عززت الجانب العملي للبرنامج.
وأكد هاني بلان، أن الندوة شهدت الكثير من العمل والجهد على مدار خمسة أيام، وتناولت العديد من المواضيع، وخاصة التعديلات الحديثة التي بدأ تطبيقها من الاول من يوليو 2025،بالإضافة إلى مواضيع تهم الحكام مثل لمس الكرة باليد، والأخطاء داخل منطقة الجزاء، وإدارة اللاعبين والمواقف، والتسلل، والمفاهيم المتطورة لكرة القدم وارتباطها بتطوير طرق التحكيم الحديثة. كما أخذ الجانب البدني والتكنولوجي واستخدام تقنية الفيديو حيزاً مهماً. وأعرب عن سعادته بمخرجات الدورة، مؤكداً أن الحكام سيكونون جاهزين للبطولات القادمة للاتحاد الآسيوي، وأن هذه فرصة للتسلح بالجاهزية العملية لخوض منافسات مهمة تعكس التطور التحكيمي في آسيا.
وعلى هامش الندوة، عقد هاني بلان اجتماعًا خاصًا مع الحكام من خريجي الأكاديمية الآسيوية والذين انضموا للحكام النخبة في اسيا، حيث أشاد خلال الاجتماع بجهودهم، مؤكدًا أهمية المرحلة المقبلة، وضرورة تحمّل المسؤولية والالتزام بأعلى معايير الأداء. كما نوّه بالأجواء التنظيمية المثالية التي رافقت الندوة، والدور الكبير للاتحاد القطري في إنجاحها.
واختُتمت الندوة بتوجيه الشكر لكافة المشاركين والمنظمين، مع التأكيد على استمرار مثل هذه الفعاليات التي تسهم في بناء جيل متميز من الحكام في غرب آسيا، قادر على مواكبة تحديات وتطورات كرة القدم الحديثة.

قطر ندوة حكام النخبة دول غرب آسيا

مقالات مشابهة

  • ختام أعمال ندوة حكام النخبة لغرب آسيا
  • لقطات تاريخية من استقبال الملك خالد للرئيس السوداني قبل 49 عام .. فيديو
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
  • رسائل تحذيرية وصلت إلى لبنان.. ماذا فيها؟
  • العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : للمشككين بمواقف الأردن .. “القافلة تسير …”
  • بعد 41 عامًا في السجون الفرنسية.. جورج عبدالله من القبيات: لبنان يُبنى بوحدته الوطنية
  • وزير الرياضة: تخصيص الأندية لحظة تاريخية
  • حالة يُسمَح فيها للمشترك سحب اشتراكاته من الضمان
  • العين يوقّع شراكة تاريخية لتحويل فرع «العامرة» إلى مركز مجتمعي
  • وزير التربية الوطنية يكرّم مدراء الولايات التي حققت المراتب الثلاث الأولى في البيام والباك ومديرية مدارس أشبال الأمة