الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض تاريخ القلاع والحصون والأبراج
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة سلّط فيها الضوء على القلاع والحصون في أبوظبي، أكد فيها أنها كانت في الماضي رمزاً للقوة والنفوذ، ومعاقل ومقارّ الإقامة للحكام، وشاهدة على منجزاتهم، وكان لها دورها المميز في تاريخ الشعوب والأماكن، وظلّت آثارها صامدة تشهد على تاريخ مجيد وتراث عريق.
وأكد المشاركون في الندوة أن القلاع والحصون والأبراج قد غدت سمة تاريخية تميّزت بها معالم أبوظبي خاصة والإمارات عامة، وأن هذه المباني كانت من متطلبات طبيعة المنطقة الجغرافية والظروف التاريخية لفائدتها الدفاعية.
شارك في الندوة الباحث الدكتور محمد فاتح زغل مؤلف كتاب «ذاكرة الطين: شواهد من التراث المعماري والعسكري في مدينة العين»، مبارك خليفة الباحث في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والدكتورة أسماء سعيد المعمري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وأدارت الندوة الدكتورة حسنية العلي مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
واتفق المشاركون على أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، باني نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة كان له الفضل في بناء وترميم العديد من القلاع والحصون والأبراج وبقائها.
وأكدت الندوة -التي جاءت ضمن الموسم الثقافي الرابع للأرشيف والمكتبة الوطنية الذي يحمل شعار«لمجتمع أكثر تماسكاً» أن مدينة العين تحتضن أكبر عدد من القلاع والحصون، وكان التركيز على السمات المشتركة للقلاع والحصون فيها من حيث الموقع والمواد المستخدمة في البناء، وشكل الحصن أو القلعة، وبناء الأبراج خارج البلد، وتمركز القلاع والحصون في المناطق العالية.. وغيرها.
وتضمنت الندوة عرضاً للقلاع والحصون التي عملت فيها قوات الشرطة في إمارة أبوظبي، فتناولت بالتفصيل حصن مزيد، وقصر العين الذي كان مقراً لممثل الحاكم في العين، ثم تحوّل إلى متحف في عام 2001، وقصر الحصن، وقلعة المربّعة التي بنيت في العين عام 1949 بأمر من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وأصبحت مبنى لقيادة قوات الساحل، وسميت بمربعة زايد، وحصن وبرج المقطع.
وتناول المشاركون في الندوة قلاع وحصون وأبراج منطقة الظفرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات أبوظبي الحصون والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
المهيري: شرطة أبوظبي مهتمة بتوفير أفضل بيئة للعمل
أبوظبي: «الخليج»
اطّلع اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي على الخطط والمبادرات التطويرية في مركز شرطة الشعبية بمديرية شرطة العاصمة، وذلك في إطار حرصه على متابعة سير العمل بمختلف القطاعات والإدارات والمراكز الشرطية، والوقوف على أداء العاملين، ومناقشة المقترحات الهادفة التي تعزز مبادرات وخطط التحسين والتطوير المستقبلي.
وتفقّد سير العمل، والخدمات المقدمة للجمهور، والتقنيات المتطورة المستخدمة التي تعزّز الاستباقية في تحقيق أهداف الرؤية الاستراتيجية في استدامة الأمن والأمان والحفاظ على المنجزات التطويرية وفق أفضل المعايير العالمية. وحث بن زيتون المهيري في اجتماع مشترك قطاع الأمن الجنائي ومديرية شرطة العاصمة ومركز شرطة الشعبية على مواصلة جهود التحسين والتطوير لتحقيق الأهداف، مؤكداً اهتمام شرطة أبوظبي بتوفير أفضل بيئة للعمل في مراكز الشرطة الشاملة بالتركيز على تطوير قدرات العاملين فيها لتقديم الخدمات المتميزة ونشر الجودة والتميّز المؤسسي.
رافقه خلال الزيارة اللواء محمد سهيل الراشدي مدير قطاع الأمن الجنائي، والعميد مسلم محمد العامري نائب مدير قطاع الأمن الجنائي، وكان في استقباله العميد الدكتور حمد عبدالله النيادي مدير مديرية شرطة العاصمة، والعميد حمدان سعيد المنصوري نائب مدير مديرية شرطة العاصمة، والعقيد مصبح سالم الكتبي مدير مركز شرطة الشعبية.