قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة رفعت حالة التأهب تحسبا لعودة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى عمليات الاغتيال المستهدفة.

وحذرت الفصائل الفلسطينية من أن “الرد على كل عملية اغتيال سيفوق توقعات اسرائيل التي ستفاجأ بالقوة”.، مشيرة إلى هذه الخطوة ستؤدي إلى تصعيد كبير سيؤثر على مختلف الساحات.

وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في تصريحات صحفية اليوم إن "الاعتقالات التي تنفذها إسرائيل في الضفة الغربية هي محاولة يائسة لتقويض إرادة الشعب الفلسطيني في كبح جماح العدوان المنتشر باستمرار".

وأضاف القانوع "الاعتقالات والتهديدات المستمرة ضد المقاومة وأبطالها لن تحقق أهداف الاحتلال، شعبنا سيواصل النضال المشروع ضد المحتل الصهيوني لحماية أرضنا ومقدساتنا".

وتابع: إن "الاحتلال الصهيوني يعيش حالة من التخبط بعد ضرب منظومته الأمنية وتحديداً العمليات البطولية في حوراة والخليل وفقدانه لحالة الردع وحسم المعركة مع شعبنا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فصائل المقاومة الفلسطينية قطاع غزة حالة التأهب جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل حركة حماس

إقرأ أيضاً:

إعلام غربي: طهران لم تتوقع شدة الهجوم الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر

قالت وسائل إعلام أجنبية إن إيران أساءت تقدير الرد الإسرائيلي على دعمها حركات المقاومة في غزة ولبنان، وظنت أن الضغوط الدولية على تل أبيب ستقلل من شدة ردودها العسكرية بداية من السابع من أكتوبر 2023.
وقالت واشنطن بوست إن إيران ساندت بشكل واضح وكانت الداعم الأساسي لحركة حماس في هجوم "طوفان الأقصى" الذي يمتد أثره حتى الآن بعد أن شنت إسرائيل واحدة من أعنف ردودها العسكرية ما أسفر عن تدمير نحو 80% من مباني قطاع غزة وجعله مكانًا غير قابل للحياة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن تكلفة هذه الحرب يدفعها الفلسطينيون لا إيران التي لم تبدِ أي استعداد لإعادة إعمار القطاع الذي يتكلف أموالًا مذهلة ويستغرق عقودًا في ظل حالة عدم اليقين السياسي وغياب الإرادة الدولية الواضحة لتمويل مثل هذا الجهد.
ونوهت لوموند الفرنسية بأن إيران لطالما قدمت نفسها كراعٍ لحركات المقاومة، بما في ذلك حماس وحزب الله، وقد حصل كلا التنظيمين على دعم مالي وعسكري ولوجستي من الجمهورية الإسلامية.
ووفقًا للاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية، زودت طهران حركة حماس بأنظمة أسلحة وأموال ومعرفة تقنية، واستضافت قادة بارزين وسهّلت التنسيق مع وكلاء إقليميين آخرين.
ويُعد هذا التحالف جزءًا مما يسميه كثير من المحللين "محور المقاومة" وهو شبكة تنسقها إيران بدرجة كبيرة لمواجهة المصالح الإسرائيلية والغربية، حسب الصحيفة الفرنسية.
ونوهت لوموند بأن المشهد تكرر في دعم إيران حزب الله وتركه لبنان يعاني حالة دمار بعد حروب متعددة مع إسرائيل ودفعت البلاد إلى حالة من الشلل السياسي والاقتصادي.
ونوهت الصحيفة بأن الهجوم الأخير على إيران كان آخر مرحلة من سلسلة إساءة طهران تقدير الهجوم الإسرائيلي الذي كان دقيقًا وكبدها خسائر كبيرة على المستوى العسكري.

مقالات مشابهة

  • إعلام غربي: طهران لم تتوقع شدة الهجوم الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر
  • إصابة مواطن في أول حريق مسجل هذا الموسم بالأصابعة واستمرار حالة التأهب الميداني
  • الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
  • استشهاد أسير من طولكرم في سجون الاحتلال
  • تنظيم التصحيح: العدوان الصهيوني على إيران محاولة لثنيها عن دعم المقاومة الفلسطينية
  • الصين تُعلن حالة التأهب القصوى في هاينان مع اقتراب الإعصار ووتيب (شاهد)
  • سلطات الطيران المصرية ترفع حالة الاستعداد بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • “المجاهدين الفلسطينية”: عملية “حرميش” رد شعبي طبيعي على جريمة الإبادة الصهيونية
  • الخارجية السويدية: استغلال المساعدات لغزة لأغراض سياسية أو عسكرية مرفوض
  • حماس : قطع الإتصالات بغزة خطوة عدوانية في سياق حرب الإبادة الجماعية