الشبل يوضح حكم من يطيل فترة الصيام بهدف إنقاص الوزن.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
الرياض
أوضح الشيخ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل، أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، حكم من يطيل فترة الصيام ويؤخر الفطر بهدف إنقاص الوزن.
وقال الشيخ عبدالعزيز الشبل في حديثه بقناة الرسالة: “الصيام في حد ذاته صحة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ‘صوموا تصحوا’ ، وأعظم صحة فيه هي صحة الإيمان وصحة العمل، فلا يكن همك أيها المسلم الأمر الدنيوي فقط، وإنما تعلق بالأمر الأخروي وما يأتي من أمور الدنيا أنت مأجور عليه بالنية الأولى”.
وتابع الشيخ: “ما يتعلق بتأخير الفطر من أجل الصيام المتقطع، فهذا مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعجل بالفطر، وقال: لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور ” .
وأضاف الشيخ: “من الممكن أن تفطر ولو على ماء وإن شئت لا تأكل، فالأمر واسع، ولا تصل صيام اليوم باليوم التالي، فلا بد أن تفصلها بإفطار ، وبخصوص السحور فهو سنة مؤكدة في أكله وتأخيره”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741186201747.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحكام إنقاص الوزن الشيخ
إقرأ أيضاً:
ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟.. دار الإفتاء توضح الحقائق
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الغيبة: هي ذكر المرء بِمَا فيه مما يَكْرَهُ في دينه أو دنياه أو أهله أو غير ذلك مما يتعلق به؛ سواء كان ذلك باللفظ أو بالإشارة أو الرَّمْز، أما ذِكْرُه بما ليس فيه فيكون بهتانًا.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟ أن الأصل أن الغيبة مُحَرَّمة بالقرآن والسُّنَّة والإجماع، أما القرآن: فقوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ [الحجرات: 12].
وأما السُّنَّة: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَمَّا عرج بي ربي مررت بقومٍ لهم أظفارٌ من نحاسٍ، يخمشون وجوههم وصدورهم. فقلت: مَن هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم النَّاس، ويقعون في أعراضهم» أخرجه أبو داود في "السنن"، والإمام أحمد في "المسند".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ أكل لحم أخيه في الدنيا، قُرِّبَ إليه يوم القيامة، فيُقَالُ له: كُلْهُ حيًّا كما أكلته ميتًا؛ فيأكله، ويكْلَحُ ويصيحُ» رواه الإمام الطبراني في "المعجم الأوسط".
وقد نقل الإمام النووي الإجماع على تحريم الغيبة؛ فقال في "الأذكار" (ص: 336، ط. دار الفكر) عند تعرضه لحكم الغيبة والنميمة: [هما محرمتان بإجماع المسلمين] اهـ.