موقع 24:
2025-06-13@19:02:00 GMT

حقيقة صادمة.. ملعقة من البلاستيك داخل دماغ الإنسان

تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT

حقيقة صادمة.. ملعقة من البلاستيك داخل دماغ الإنسان

تحتوي أدمغة البشر على ملعقة تقريباً من جزيئات البلاستيك الدقيقة، حيث يُظهر مرضى الخرف مستويات أعلى من 3 إلى 5 مرات من هذه الجزيئات، والتي تتركز في الدماغ أكثر من الأعضاء الأخرى، وفق دراسة كندية حديثة.

وبحسب "ستادي فايندز"، تشمل المصادر الشائعة لجزيئات البلاستيك الدقيقة: المياه المعبأة في زجاجات، والحاويات البلاستيكية الساخنة، وأكياس الشاي البلاستيكية، والأطعمة المصنعة للغاية.

ويمكن أن يؤدي التحول إلى مياه الصنبور وحدها إلى تقليل تناول الجزيئات البلاستيكية الدقيقة بنحو 90%.

وقال الدكتور نيكولاس فابيانو، مؤلف الدراسة الرئيسي من جامعة أوتاوا: "إن الزيادة الهائلة في تركيزات البلاستيك الدقيق في المخ على مدى 8 سنوات فقط، من عام 2016 إلى عام 2024، مثيرة للقلق بشكل خاص. وتعكس هذه القفزة الزيادة الهائلة التي نشهدها في مستويات البلاستيك الدقيق البيئي".

ضوء في آخر النفق

لكن البحث يشير أيضاً إلى ضوء في آخر النفق، فبإمكان الجسم أن يتخلص بشكل طبيعي من بعض الجزيئات البلاستيكية الدقيقة بمرور الوقت.

وقد يساعد استخدام الحاويات الزجاجية أو المعدنية، وتجنب تسخين الطعام في البلاستيك، واختيار الأطعمة الأقل معالجة، وممارسة الرياضة بانتظام في تقليل عبء البلاستيك.

الأزمة البيئية المتنامية

في كل عام، يدخل حوالي 10-40 مليون طن من البلاستيك الدقيق إلى البيئة، ومن المرجح أن يتضاعف هذا المقدار بحلول عام 2040.

وتوجد هذه الجزيئات الآن في كل مكان، من أعماق المحيطات إلى قمم الجبال، وفي طعامنا ومياهنا وهوائنا.

الآثار الصحية

تشير الأبحاث إلى أن التعرض للبلاستيك الدقيق قد يسبب مشاكل صحية عديدة. وتشمل هذه: الالتهابات، واضطرابات الجهاز المناعي، والتغيرات الأيضية، ومشاكل نمو الخلايا، وربما السرطان، ومشاكل الذاكرة.

وقد أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية، أن الذين يعانون من لويحات الشرايين التي تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة يواجهون مخاطر أعلى للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة.

ووجدت دراسة أخرى أن مرضى التهاب الأمعاء لديهم حوالي 1.5 مرة أكثر من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في البراز مقارنة بالأصحاء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة البلاستیک الدقیق

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تشارك فى جلسة " توسيع نطاق الحلول من أجل منطقة المتوسط ​​خالية من البلاستيك”

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى الجلسة رفيعة المستوى بعنوان " توسيع نطاق الحلول من أجل منطقة المتوسط ​​خالية من البلاستيك"، بهدف وضع حلول لتتبع ومعالجة التلوث البلاستيكي، وتعزيز التعاون والابتكار الدوليين، والدفع نحو بحر متوسط ​​أنظف وأكثر صحة،  والتى نظمها مركز ستيمسون، والمعهد الفرنسي لعلوم وتكنولوجيا البحار (IFREMER)، والوكالة الفرنسية للتحول البيئي (ADEME)، والمفوضية الأوروبية (Blue Mission Med)، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3، المنعقد خلال الفترة من 9 -  13 يونيو الجارى بمدينة نيس الفرنسية، حيث شارك بالجلسة السيدة أنييس روناشيه، الوزيرة الفرنسية للتحول البيئي والتنوع البيولوجي والغابات والبحر وصيد الأسماك، والسيدة ديونيسيا أفجيرينوبولو، مبعوثة رئيس الوزراء اليوناني لشؤون المحيطات، ورئيسة لجنة البيئة في البرلمان اليوناني، والسيدة باربرا بومبيلي، السفيرة الفرنسية للبيئة،والدكتورة إليزابيتا بالزي، المفوضية الأوروبية، والمديرة العامة للبحث والابتكار، والسيد سيلفان واسرمان، الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتحول البيئي (ADEME)، والسيد فرانسوا هولييه، الرئيس التنفيذي للمعهد الفرنسي لعلوم وتكنولوجيا البحار (IFREMER)، والسيدة مونيكا ميدينا، عضو مجلس إدارة مركز ستيمسون، ومساعدة وزير الخارجية السابقة لشؤون المحيطات والشؤون البيئية والعلمية الدولية في الولايات المتحدة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن حجم التلوث البلاستيكي في المتوسط كبير، ولكنه ليس التحدي الوحيد فهناك ملوثات أخرى وايضًا ارتفاع سطح البحر كأحد آثار تغير المناخ، وتأثيره على المناطق الساحلية خاصة في جنوب المتوسط، موضحة أن الدول المتوسطية ال٢٤ رغم اختلافها، لكن وجودهم حول البحر المتوسط خلق روابط حضارية تاريخيّة وروابط ثقافية، وخلق نوع من الاتحاد لم يحدث في اي منطقة أخرى حول العالم، وهذا ما يمكن استغلاله في مواجهة تحدي التلوث البلاستيكي بالمتوسط من خلال دفع مفاوضات الاتفاق العالمي للبلاستيك وصولا إلى إعلان اول معاهدة دولية للحد من التلوث البلاستيكي.

وتحدثت وزيرة البيئة المصرية عن الجهود والحلول التي طبقتها مصر باعتبارها من الدول المعرضة لتهديدات آثار تغير المناخ،  ولديها واحدة من اكثر الدلتاوات تأثرا بتغير المناخ الآثار حول العالم، وايضًا المناطق الساحلية بها خاصة المطلة على المتوسط، حيث تبنت الدولة فكرة الحلول القائمة على الطبيعة والتي تقوم على استخدام مواد محلية وبمساعدة المجتمعات المحلية في عدد من المحافظات منها الإسكندرية، لمواجهة آثار تغير المناخ على الشواطئ، لتقدم بها مصر للعالم تجربة فريدة يمكن تكرارها والبناء عليها، توضح اهمية ايجاد التكنولوجيات المبتكرة منخفضة التكلفة في مواجهة تحدي التلوث البلاستيكي في المتوسط، من خلال تعزيز التعاون بين شمال وجنوب المتوسط.

كما اشارت ياسمين فؤاد إلى ان مصر وضعت في اعتبارها خلال تنفيذ اجراءات الحد من التلوث البلاستيكي، مراعاة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية واعتبارات الزيادة السكانية ومعدلات الفقر، لذا حرصت عند اصدار اول قانون لادارة المخلفات في مصر في ٢٠٢٠ متضمنا مواد منظمة للتعامل مع المخلفات البلاستيكية وخاصة الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام، ان يكون هذا بعد عدة جلسات تشاورية مع مجلس النواب وبمشاركة اصحاب المصلحة مثل ممثلي الصناعة والتجار، وايضًا تنفيذ دراسة على تأثير الأكياس احادية الاستخدام على التنوع البيولوجي في المتوسط والبحر الأحمر وتنفيذ حملات تقليل استخدام هذه الأكياس في الغردقة وشرم الشيخ، وحاليا نعمل على تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج حيث اصدر مجلس الوزراء المصرى قرارا بتطبيقها منذ شهرين ليتم تفعيله قريبا.

وشددت وزيرة البيئة على ان مواجهة التلوث البلاستيكي في المتوسط يتطلب التركيز على عدة نقاط،أولها النظام الحاكم للحد من التلوث البلاستيكي مع وجود زخم سياسي حوّله بما يحقق حشدا لمختلف الجهود للعمل معا، وايضًا اشراك اصحاب المصلحة على المستوى الوطني سواء على المصنعين أو الشباب أو المجتمع المدني، والإشراك الكامل للمرأة في عملية تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام وتعليمها للشابات في المدارس والجامعات، موضحة ان تحقيق هذه العوامل سيسهل الطريق أمام المتطلبات الاخرى مثل التمويل وتوفير التكنولوجيا.

وتهدف الجلسة إلى تسليط الضوء على شبكة (Circe.med)، التي تهدف إلى أن تكوين شبكة البحر الأبيض المتوسط المرجعية للحلول المبتكرة في مجال الاقتصاد الدائري، وفي مواجهة الحالات الطارئة، وتركز هذه الشبكة حاليًا على التلوث البلاستيكي من خلال مشروع مخصص لحلول مكافحة التلوث البلاستيكي في البحر الأبيض المتوسط "   PlasticMed Lab "  .

وقد شهدت الجلسة مناقشة مهمة لاستعادة محيطنا ومياهنا ومنارة البحر الأبيض المتوسط، وتحفيز العمل الجماعي من أجل بحر متوسط ​​خالى من التلوث وقادر على الصمود، كما تضمنت الجلسة حوار مفتوح لاتاحة الفرصة للمشاركين لطرح أسئلتهم والاستماع إلى وجهات النظر المختلفة حول تلك القضية ومناقشتها بوضوح وشفافية، وتبادل الآراء والافكار، واختتمت الجلسة بمناقشة عدد من الملاحظات الهامة التي من شأنها تعزيز التعاون الدولى لوضع حلول ومعالجة التلوث البلاستيكي، بمنطقة المتوسط.

مقالات مشابهة

  • كاميرات وأجهزة أمنية على مدار الساعة”.. لجان الثانوية العامة في بورسعيد تحت الرقابة الدقيقة لضمان امتحانات آمنة ومنضبطة
  • قبل ترويجها للسوق السوداء.. ضبط 4 طن من الدقيق الأبيض والبلدي
  • وزيرة البيئة: قرار تقليل الأكياس البلاستيكية خطوة كبيرة على طريق التحوّل الأخضر
  • البيئة: خطوات مصرية كبيرة للحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام
  • وزيرة البيئة تشارك فى جلسة " توسيع نطاق الحلول من أجل منطقة المتوسط ​​خالية من البلاستيك”
  • حتى لا تفقد سيارتك بريقها.. هكذا تعتني بالأجزاء البلاستيكية الداخلية والخارجية
  • تموين قنا: حملات رقابية يومية ومفاجئة على المطاحن لضمان جودة الدقيق
  • بمعدل 67 اتصالًا في الدقيقة.. «911» يتلقى أكثر من 97 ألف مكالمة في يوم واحد
  • رؤساء البعثات: جودة الخدمات والتنظيم الدقيق وراء موسم حج ناجح
  • حاول قتل زملائه وهدد الطلاب بالسلاح.. تفاصيل صادمة عن معلم احتجز طلابه داخل الصف في إسطنبول