بمشركة اربع دول عربية.. اجتماع وزاري خليجي بمكة لتعزيز الأمن الإقليمي والعراق يغيب
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
من المقرر أن يجتمع، اليوم الخميس (6 آذار 2025)، وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى ممثلين عن مصر وسوريا والمغرب والأردن في مكة المكرمة، لبحث عدد من الموضوعات التي تهدف إلى دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، كما لم يتم الإعلان عن أي مشاركة عراقية، مما أثار تساؤلات بشأن علاقات العراق مع دول المجلس وغياب تمثيله في هذا اللقاء.
واكدت وسائل إعلامية ان هذا الاجتماع يعد بمثابة خطوة هامة في تعزيز التعاون العربي والخليجي في مواجهة التحديات الإقليمية.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، في بيان له، إن "الاجتماع الوزاري الـ163 لمجلس التعاون الخليجي سيعقد اليوم الخميس في مكة المكرمة، برئاسة وزير الخارجية الكويتي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، عبدالله علي عبدالله اليحيا، وسيشهد الاجتماع حضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، الذين سيتناولون مجموعة من الموضوعات الاستراتيجية الهامة".
ولم يشر البديوي في بيانه إلى أي مشاركة لوفد عراقي في هذه الاجتماعات، مما يثير تساؤلات حول حضور العراق في مثل هذه المناقشات الخليجية العربية المشتركة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
اجتماع لمناقشة تعزيز الأداء الأمني في حجة
الثورة نت/..
ناقش اجتماع في محافظة حجة اليوم، الجوانب المتصلة بتعزيز أداء وتطوير أداء الأجهزة الأمنية في المحافظة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم مسئول التعبئة بالمحافظة حمود المغربي، ومدير الأمن العميد حسن القاسمي، ونائبه العقيد عبده عامر، وقادة الوحدات الأمنية ومدراء الأمن في المديريات، جهود الأجهزة الأمنية في تعزيز الأمن والسكينة وإفشال أي مخططات للعدو.
وأكد الاجتماع، ضرورة تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية والتعبئة العامة ورفع الجاهزية لتنفيذ المهام وفق خطط وزارة الداخلية.
وتطرق إلى الجوانب المتعلقة بالتحضير للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم في مركز المحافظة والمديريات، ودور الأجهزة الأمنية في هذا الجانب.
وفي الاجتماع أكد العميد القاسمي أهمية تعزيز الوعي بدور المجتمع في مساندة الأجهزة الأمنية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار والتصدي لمؤامرات العدو الذي يسعى لاستهداف النسيج الاجتماعي.