3 دول أوروبية تُصدر بيانا مشتركا بشأن إيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أكد وزراء الشؤون الخارجية لكلّ من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، اليوم الخميس، دعمهم الثابت لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
نحن، وزراء الشؤون الخارجية لكلّ من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة نذكّر دعمنا الثابت لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
ولا بدّ من الحفاظ على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة. ونحثّ جميع الأطراف على استهلال مفاوضات بنّاءة بشأن المراحل التالية من تنفيذ الاتفاق بغية الإسهام في تطبيقه على نحوٍ كامل ووقف الأعمال العدائية على نحوٍ دائم. ونشيد بجهود الوساطة التي تضطلع بها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد وقف إطلاق النار.
ويتّصف الوضع الإنساني في قطاع غزة بالمأساوي. ونعرب عن قلقنا العارم إزاء إعلان الحكومة الإسرائيلية عن عزمها وقف دخول جميع السلع والمستلزمات في قطاع غزّة. وندعو الحكومة الإسرائيلية إلى الامتثال لالتزاماتها الدولية بغية إتاحة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزّة بالكامل وبسرعة وعلى وجهٍ آمن وبلا عراقيل. وينطبق لك بصورةٍ خاصة على تأمين بعض المنتجات على غرار المعدات الطبية ومواد بناء المآوي والمياه ومعدات الصرف الصحي التي تُعدّ جوهريةً في تلبية الاحتياجات الإنسانية والتعافي المبكر في قطاع غزّة ولكنّها تخضع للقيود نظرًا إلى ورودها في اللائحة الإسرائيلية للمنتجات "المخصصة للاستعمال المزدوج".
وقد يمثّل وقف دخول السلع والمستلزمات إلى قطاع غزّة، كما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني. ويجب ألا يخضع تأمين المساعدات الإنسانية إلى وقف إطلاق النار، وألا يستخدم لأغراض سياسية. ونؤكّد مجددًا وجوب إتاحة عودة سكان قطاع غزّة الذين عانوا الأمرّين إلى بيوتهم واستهلالهم مرحلة جديدة.
ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن بلا شروط ويجب أن تضع حركة حماس حدًا لمعاملتهم المذلّة والمهينة. ونعرب عن ثبات تضامننا مع عائلاتهم والشعب الإسرائيلي تصديًا للهجمات الإرهابية التي شنتها حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويجب على جميع الأطراف احترام وقف إطلاق النار والسعي من أجل أن يفضي إلى سلام مستدام وإعادة إعمار قطاع غزّة وإتاحة سبيل موثوق يؤدي إلى حل الدولتين حيث يستطيع الإسرائيليون والفلسطينيون العيش بسلام جنبًا إلى جنب.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين خطة إسرائيلية للسيطرة المباشرة على المساعدات التي تدخل غزة أول تعقيب من حماس على تهديدات ترامب الأخيرة مباحثات أمريكية مع حماس في الدوحة بشأن ملف الأسرى الأكثر قراءة بالصور: الجيش اللبناني يعثر على جهازي تجسس إسرائيليين جنوبي البلاد دوام رمضان الحكومي 1446 في السعودية – ساعات أقل بكثير تصريحات أبو مرزوق ليست زلّة لسان! ماكرون: تأكدت وفاة الرهينة الفرنسي الإسرائيلي أوهاد ياهالومي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف ا طلاق النار ة الا سرای یلیة قطاع غز ة
إقرأ أيضاً:
تضارب بشأن موعد فتح معبر رفح وانتقادات أممية لإسرائيل بسبب المساعدات
تضاربت الأنباء بشأن إعادة فتح معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر، إذ قالت مصادر إسرائيلية إن الاستعدادات جارية لفتح المعبر، دون تحديد موعد لذلك، وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن حكومة بنيامين نتنياهو ربطت فتح المعبر باستقبال مزيد من جثامين الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وفي ظل النداءات الدولية للمسارعة بفتح المعابر، قالت مصادر إسرائيلية إن الاستعدادات جارية لفتح معبر رفح ولكن لا موعد محددا لذلك.
من جانبها، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن الحكومة قررت عدم فتح معبر رفح حتى تكثف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين.
وكانت رويترز قد نقلت عن مصدرين أن من المتوقع معاودة فتح معبر رفح اليوم الخميس، مع عودة بعثة مراقبة تابعة للاتحاد الأوروبي للمعبر. ولم يحدد المصدران القيود التي ربما تُطبق على الراغبين في السفر.
وطالب المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة -في لقاء مع الجزيرة- سلطات الاحتلال بفتح المعابر وإدخال المساعدات فورا، مناشدا الإدارة الأميركية الضغط لفتح المعابر.
وأكد أن الأولوية في السفر عند فتح معبر رفح ستكون للمرضى والجرحى، مشيرا إلى أن السلطات في غزة لم تلمس أي تقدم في دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
في الأثناء انتقد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل، وقال إن حجب المساعدات عن المدنيين لا يمكن أن يكون ورقة مساومة.
وجاء ذلك بعد أن حث توم فليتشر مسؤول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على فتح كل المعابر "فورا" لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر والمدمر.
ويتوجه فليتشر اليوم الخميس إلى معبر رفح من الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة المقفل منذ أشهر عدة جراء الحصار الإسرائيلي.
والاثنين الماضي، وقع قادة الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا في شرم الشيخ وثيقة الضمانات لاتفاق غزة الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، مع التأكيد على الالتزام "بمستقبل يسوده السلام الدائم".
إعلانورأى فليتشر أن "اختبار هذا الاتفاق ليس من خلال الصور والمؤتمرات الصحافية والمقابلات… الاختبار هو أن نُطعم أطفالنا، وأن نوفر التخدير في المستشفيات للأشخاص الذين يتلقون العلاج، وأن ننصب خيما فوق رؤوس الناس".
وقال "نريد أن تكون جميع المعابر مفتوحة، وأن يكون الوصول إليها متاحا بشكل كامل. يجب أن نتمكن من إيصال المساعدات على نطاق واسع".
في الأثناء، نقلت شبكة سي إن إن عن برنامج الأغذية العالمي أنه لم يُسمح إلا لأقل من ثلث شاحنات المساعدات المتفق عليها بدخول غزة.
وأوضح البرنامج أن إسرائيل تعهدت بالسماح بدخول 600 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا لكن ذلك لم ينفذ، وسُجل دخول أقل من 200 شاحنة يوميا إلى القطاع خلال الأيام الأربعة الماضية.