رئيس لجنة الأربعين يعلن عن ارسال 50 حافلة إيرانية الى العراق
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلن رئيس لجنة الأربعين المركزية، مجيد مير أحمدي، أنه تم نقل 50 حافلة من الجمهورية الاسلامية الإيرانية الى مدينة الحسينية العراقية لنقل الزوار الايرانيين إلى بغداد، وذلك بعد بعض المشاكل التي واجهها الزوار الايرانيون في هذه المدينة لنقلهم الى العاصمة العراقية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، "تابعته الاقتصاد نيوز"، انه أشار المسؤول الى التحسن الذي طرأ على تعاون الجانب العراقي لاستقبال الزوار الايرانيين في العام الجاري قياسا للأعوام الماضية، وتطرق الى المشاكل التي واجهها الزوار الايرانيون الذين دخلوا الاراضي العراقية من معابر خسروي وتمرجين وباشماق في عدم نقلهم الى بغداد مما تطلب الأمر لارسال هذه الحافلات لنقلهم لهذه المدينة بسهولة.
ويأتي هذا القرار بعد الاتفاق الذي توصلت اليه الجمهورية الاسلامية الايرانية مع الجانب العراقي لاستخدام بعض الحافلات الايرانية في العراق لنقل الزوار الايرانيين الى أقرب مدينة حدودية.
والجدير بالذكر أن معابر شلمجة ومهران وخسروي وجذابة وتمرجين وباشماق الحدودية مفتوحة أمام زوار أربعينية الامام الحسين (ع) حيث أن المرور في هذه المعابر يتم بسلاسة وانسيابية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بغداد تحذر دمشق
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حكومته تُنسّق مع الحكومة السورية الجديدة، لا سيما في الملفات الأمنية، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي وصفه بـ"العدو المشترك" والموجود بشكل واضح في الأراضي السورية.
وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" نُشرت اليوم الثلاثاء، أوضح السوداني أن بغداد حذّرت دمشق من الوقوع في الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين عام 2003، والذي أدّى إلى تصاعد العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة في العراق.
ودعا السوداني القيادة السورية إلى إطلاق "عملية سياسية شاملة" تضم كافة المكونات والطوائف، مشددًا على أن العراق لا يؤيد تقسيم سوريا أو وجود أي قوات أجنبية على أراضيها، في إشارة غير مباشرة إلى الغارات الإسرائيلية المتكررة جنوب البلاد.
وعن تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده حريصة على تجنّب الانجرار إلى صراع أوسع. وكشف أن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل العراق باتجاه إسرائيل أو نحو قواعد تضم قوات أميركية، وذلك لتجنّب إعطاء مبرر لتل أبيب لتوسيع نطاق الحرب.
وحول مستقبل الوجود العسكري الأميركي، أشار السوداني إلى أن المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف الدولي ستُستكمل في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدًا أن بغداد وواشنطن ستجتمعان نهاية العام الجاري لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية.
وأضاف أن استمرار وجود قوات التحالف وفّر "مبررًا" لبعض الجماعات العراقية لحمل السلاح، مضيفًا أنه "بمجرد اكتمال الانسحاب، لن يكون هناك أي مبرر لوجود جماعات مسلحة خارج إطار الدولة".
وفي الجانب الاقتصادي، أعرب السوداني عن تطلعه إلى استثمارات أميركية في قطاعات النفط والغاز والذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين بغداد وواشنطن "يساهم في الأمن الإقليمي، ويجعل البلدين عظيمين معًا"، على حد تعبيره.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل العراق لإعادة النظر في استمرار وجود القوات الأجنبية، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتباين المواقف بشأن طبيعة العلاقة الأمنية المستقبلية مع واشنطن.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن