“العزاوي”: قمة بغداد في 17مابو ستكون انطلاقة مهمة لعمل عربي مشترك
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رائد العزاوي: مدير مركز الامصار للدراسات الاستراتيجية ان قمة بغداد الاعتيادية ستكون في 17 من شهر مايو أيار المقبل وسيكون عنوانها بغداد السلام تحتظن قضايا العرب، والتي ستكون لها اهمية كبيرة لمناقشة القضايا العربية وستكون استكملا لقمة القاهرة.
واضاف العزاوي في تصريحات لقناة روسيا اليوم ان الحكومة العراقية ستوجه دعوات لكل القادة والملوك والزعماء العرب، وان هناك عمل كبير تقوم به الدبلوماسية العراقية من اجل إنجاح اعمال قمة بغداد، وان الحكومة العراقية ممثلة بوزارة الخارجية أتمت الاستعداد اللوجستية اضافة إلى كافة الترتيبات الاخرى وان بغداد يعيش في حالة امن واستقرار افضل بكثير من مدن العالم، وان الكلام حول نقل اشغال القمة إلى مدينة أربيل، قال العزاوي، بغداد عاصمة العراق وعاصمة القرار الوطني العراقي وهي سيدة المدن وعنوان رمز العراق، وهي بيت العرب ولا صحة لنقل أعمال القمة إلى اي مدينة عراقية.
وبين العزاوي: ان مقررات قمة القاهرة الأخيرة ستكون على جدول أعمال قمة بغداد وستكون قضية فلسطين وكافة القضايا العربية والامن القومي العربي والعمل العربي المشترك وتطوير اداء الجامعة العربية على جدول أعمال القمة.
واختتم العزاوي: ان بغداد واهل العراق يفتحون قلوبها وبيوتهم في استقبال القادة والملوك والزعماء العرب في بغدادهم فهي بغداد السلام وبغداد كل العرب
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة بغداد
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
أكد رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية، فانسان رينا، أهمية موضوع القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة المنعقدة في باريس حول "المياه والبيئة"، باعتبارهما في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي، مشددًا على أن "بدون مياه، لا توجد زراعة؛ وبالتالي لا توجد سيادة غذائية، وقد تنشأ صراعات جديدة".
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه راؤول دولاماريه، رحب "رينا" بالمشاركين في القمة التي تحتفل هذا العام بمرور 55 عامًا على تأسيس الغرفة، وتحظى برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الثالثة؛ تقديرًا لتميز الغرفة كهيئة مشتركة تضم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، واعترافًا بالأهمية التي توليها فرنسا لعلاقات التعاون مع العالم العربي.
وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت سياقًا دوليًا متوترًا وغير مستقر، بل مأساويًا بالنسبة لبعض الدول، مع تزايد التحديات البيئية والمائية، مؤكدًا أن تفاقم الوضع بفعل تغير المناخ يزيد من حالة عدم اليقين في الدورة الهيدرولوجية ويضاعف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
ولفت إلى وجود حلول ممكنة لتسهيل الوصول إلى المياه، إلا أنها بحاجة إلى التنفيذ؛ بما يتطلب توفر الكفاءات المناسبة والتمويل العادل، مشددًا على ضرورة دمج قضية المياه في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي والسلام، مشيرًا إلى فرص مطروحة مثل تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وكفاءة الشبكات، والتدريب، والابتكار التكنولوجي.
وتطرق "رينا" إلى أن القمة تمثل فرصة لتحقيق تقدم في مجالات الفرانكفونية وخفض الانبعاثات الكربونية، مقدمًا الشكر للشركات الشريكة وفي مقدمتها مجموعة "فيوليا" و"ترانسديف" ومؤسسات عربية وفرنسية مشاركة، مشيرًا إلى تسجيل حضور أكثر من خمسمائة مشارك من دول عدة.
وانطلقت اليوم أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة على مدار يومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه، السيادة الغذائية، استراتيجيات الاستثمار، والممر الاقتصادي الهند – الشرق الأوسط – أوروبا، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة.