اجتماع مجلس التعاون الخليجي في السعودية بحضور مصر وسوريا والأردن والمغرب
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تستضيف المملكة العربية السعودية، الخميس، الاجتماع الـ 163 لمجلس التعاون الخليجي في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية ومناقشة تطورات المنطقة. وترأس القمة دولة الكويت، حسبما أعلن الأمين العام للمجلس جاسم البديوي.
وقال البديوي في بيان إن "الاجتماع الذي سينعقد في مكة المكرمة برئاسة وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري عبدالله علي عبدالله اليحيا، وحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون، سيُعقد على هامشه اجتماعات وزارية المشتركة بين مجلس التعاون من جهة، ووزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي، وسوريا أسعد الشيباني، والمغرب ناصر بوريطة، والأردن أيمن الصفدي، كل على حدة".
وأوضح أن المجلس سيبحث خلال انعقاده مجموعة من القضايا، تشمل التقارير المتعلقة ب"متابعة تنفيذ قرارات مقام المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي صدرت عن القمة الـ(45) بمدينة الكويت في ديسمبر 2024، وكذلك المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة".
وإلى جانب ذلك، سيناقش المجلس "الموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، بالإضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة"، حسب البيان.
Relatedما أبرز القرارات التي خلص إليها القادة العرب في القمة الطارئة بشأن غزة؟الهجوم الإسرائيلي الدموي على غزة يطغى على جدول أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي في الدوحةقمة عربية طارئة لتقديم مقترح بديل عن خطة ترامب بشان غزة وحضور لافت لأحمد الشرعوقد بدا لافتًا مشاركة سوريا في الاجتماع، ما يدل على استعادتها عافيتها الدبلوماسية مع دول المنطقة، بما في ذلك دول الخليج، خاصة بعد الحضور البارز للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في القاهرة.
وكانت جامعة الدول العربية قد عقدت قمة طارئة في القاهرة لمناقشة مقترح مصري بديل عن خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة والاستثمار في القطاع المنكوب لتحويله إلى وجهة سياحية عالمية.
وقد خلصت القمة إلى 23 نقطة، أكدت فيها الدول العربية دعمها لفلسطين، وأهمية السلام العادل، واستئناف المفاوضات، ودعم إعادة إعمار غزة، حيث يمكن لدول الخليج أن تلعب دور محوريًا في التمويل، وفقًا لمراقبين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بروكسل تلتزم الصمت بعد إعلان بولندا رفضها تنفيذ ميثاق الهجرة لوحة بانكسي "فيتريانو" تُباع بمبلغ 5.2 مليون يورو في مزاد سوذبيز بلندن ثلوج شرق تركيا ترسم مشاهد خلابة كالبطاقات البريدية سورياالسعوديةمجلس التعاون لدول الخليج العربيالأردن المغربمصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس فولوديمير زيلينسكي سوريا دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس فولوديمير زيلينسكي سوريا سوريا السعودية مجلس التعاون لدول الخليج العربي الأردن المغرب مصر دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس فولوديمير زيلينسكي سوريا غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو لبنان فلاديمير بوتين جامعة الدول العربية مجلس التعاون الخلیجی یعرض الآنNext دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي يجتمعون استعدادًا للقمة الـ46 في البحرين
عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا تحضيريا استعدادا للقمة 46 للمجلس المقرر انعقادها يوم الأربعاء المقبل في البحرين.
و يأتي هذا الاجتماع في إطار التنسيق المكثف بين الدول الأعضاء لمناقشة الملفات الإقليمية والدولية وتعزيز التعاون الخليجي المشترك.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، عبدالله اليحيا، دعم مجلس التعاون لكافة المبادرات والجهود الإقليمية والدولية الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار في السودان، مشيرا إلى قلق دول المجلس البالغ حيال استمرار القتال وتدهور الأوضاع الإنسانية.
ودعا أطراف النزاع المسلح في السودان إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين وتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان وضرورة تغليب لغة الحكمة ووقف المواجهات بما يحقق أمن واستقرار هذا البلد الشقيق.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لوزير خارجية الكويت، أمس، بمناسبة قرب اختتام رئاسة بلاده للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي والذي من المقرر أن تتولى رئاسة دورته المقبلة مملكة البحرين.
وشدد اليحيا على أن القضية الفلسطينية ظلت على رأس أولويات مجلس التعاون الخليجي إذ تبنى المجلس موقفا ثابتا يدعو إلى وقف العدوان على غزة فورا وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق ودعم الجهود الدولية لإحياء مسار السلام وفق المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وفيما يتعلق باليمن، أكد وزير خارجية الكويت أن مجلس التعاون الخليجي يواصل دعم الجهود الأممية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل يحفظ وحدة اليمن وسيادته ويحقق الأمن والاستقرار لشعبه وينهي معاناته وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، مضيفا أن "مجلس التعاون يظل منبرا فاعلا في دعم الدبلوماسية الوقائية والحوار السلمي كنهج ثابت في سياسته الخارجية".
وفي الشأن السوري، قال اليحيا إن دول مجلس التعاون الخليجي
أعربت عن استعدادها لدعم جهود إعادة الإعمار والتنمية بما يسهم في إعادة بناء مؤسسات الدولة وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية للشعب السوري انطلاقا من مسئولية عربية مشتركة تجاه مستقبل سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها.
أما فيما يخص لبنان، فأشار وزير خارجية الكويت إلى ثبات مواقف مجلس التعاون للوقوف مع لبنان وتقديم الدعم المستمر للحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرارها.
وشدد اليحيا على أن دولة الكويت حرصت منذ تسلمها مهام رئاسة الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي على إرساء نهج مؤسسي راسخ يقوم على تفعيل آليات التشاور وتكثيف التنسيق وتسريع وتيرة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى والمجلس الوزاري بما يعزز فاعلية مؤسسات المجلس ويرسخ قدرته على مواكبة التحولات المتسارعة على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقال إن مجلس التعاون الخليجي "تمكن خلال هذه الدورة من تفعيل أدوات الدبلوماسية الوقائية وتطوير آليات التنسيق السياسي بما يعزز دوره كمنصة فاعلة لمعالجة ومواجهة عدد من الأزمات والتحديات".