أهالي القدس يشيدون بمبادرات ملك المغرب خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أشاد عدد من ممثلي مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالقدس الشريف، اليوم الخميس (6 اذار 2025)، بالمبادرات النوعية لملك المغرب محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للتخفيف من معاناة الساكنة المقدسية خلال شهر رمضان الكريم.
ونقلت وسائل إعلام مغربية، أنه "على هامش استفادة 20 مؤسسة رعاية اجتماعية، من مساعدات غذائية (قفة رمضان) في إطار الدعم الغذائي لوكالة بيت مال القدس الشريف لفائدة أهالي القدس، الجهود التي تبذلها الوكالة لمواكبة ودعم الفئات الهشة بالمدينة المقدسة خلال شهر الصيام".
وأشاد الرئيس التنفيذي لجمعية وادي الجوز الخيرية، ضياء الحسيني، بمبادرة وكالة بيت مال القدس الشريف تقديم مساعدات غذائية للأسر والعائلات المقدسية ولدور الرعاية الاجتماعية، واصفا إياها بـ”الخطوة النبيلة” التي من شأنها مؤازرة الساكنة المقدسية التي تعاني ظروفا اقتصادية صعبة، خصوصا خلال شهر الصيام.
ونوه الحسيني بـ"الرعاية الكريمة لجلالة الملك، من خلال مختلف مبادراته الخيرة التي تستهدف ساكنة مدينة القدس الشريف، إن تعلق الأمر بالبرامج والأنشطة المجتمعية المتنوعة، أو ارتبط بالدعم الغذائي المخصص للفئات المعوزة بمناسبة شهر رمضان المبارك".
من جهتها، أعربت منسقة المركز النسوي- الثوري سلوان، سارة حيداف، عن "امتنانها لجلالة الملك على دعمه الدائم والمتواصل لصمود المقدسيين في مواجهة ظروفهم الصعبة".
واعتبرت حيداف أن "ما تقوم به وكالة بيت مال القدس الشريف، من برامج ومبادرات إنسانية في المدينة المقدسة، عمل رائد وجهد طيب أثره كبير على المقدسيين وعلى صمودهم لمواجهة أعباء الحياة وصعوبات العيش".
أما محمد الصياد، رئيس جمعية نور للمكفوفين، فأعرب عن شكره لجلالة الملك، رئيس لجنة القدس، على عنايته بالفئات الهشة بالمدينة المقدسة، خصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة، ومبادراته النوعية التي تسهم بشكل كبير في التخفيف من معاناتهم.
وأضاف أن الدعم الكريم الذي تقدمه وكالة بيت مال القدس الشريف بمناسبة الشهر الفضيل، عبر عملية المساعدة الاجتماعية الموجهة للفئات المقدسية المحتاجة، “جهد مقدر نثمنه عاليا نظير وقعه الإيجابي على أهالي مدينة القدس”.
وكانت وكالة بيت مال القدس الشريف، قد شرعت مساء أمس ببيت حنينا، ضاحية القدس، في توزيع المساعدات الغذائية بمناسبة شهر رمضان الكريم، على مؤسسات ودور الرعاية الاجتماعية بالمدينة المقدسة.
وتستفيد من هذه العملية الإنسانية (قفة رمضان) 20 مؤسسة اجتماعية موزعة على دور الأيتام، والملاجئ والتكايا (الزوايا)، ومراكز الرعاية الخاصة، ولجان أحياء البلدة القديمة وعددها 5 لجان.
وتشمل هذه المساعدات الغذائية، التي تسلمتها المؤسسات المستفيدة، 22 صنفا من المواد الأساسية الأكثر استهلاكا، وبعض المكملات الغذائية الضرورية لفائدة العائلات المقدسية المحتاجة في شهر رمضان.
وتندرج هذه العملية التضامنية، التي تم إطلاقها بحضور المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، ورئيس الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين، محمد جمال البوزيدي، وشخصيات دينية واجتماعية مقدسية، وممثلين عن المؤسسات المستفيدة، في إطار برنامج الدعم الاجتماعي للوكالة خلال شهر الصيام الذي يستهدف الفئات المقدسية الهشة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وکالة بیت مال القدس الشریف شهر رمضان خلال شهر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: لا نتوفر على منظومة للابتكار والأساتذة يقومون بالبحث العلمي بمبادرات شخصية
قال عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي، اليوم الأربعاء، إن المغرب لا يتوفر على « منظومة للابتكار، وكان الأمر مبنيًا على المبادرات الشخصية للباحثين منذ بدء الجامعات المغربية في الاشتغال ».
وأوضح الوزير، في ندوة وطنية بمجلس المستشارين، أنه « منذ نشأة الجامعة المغربية، لا أحد يفرض على أستاذ التعليم العالي القيام بالبحث العلمي، وعندما يُنجزه، فذلك بمبادرة شخصية، في ظل غياب قيادة على مستوى المؤسسات، وغياب سياسة واضحة للبحث والابتكار ونقل التكنولوجيا داخل الجامعة ».
ويرى المسؤول الحكومي أن « من يُمارس البحث العلمي في الجامعات المغربية بطريقة منهجية هم فئة قليلة جدًا »، مضيفًا: « لدينا باحثون كبار في هذا المجال، لكن هيكلته تحتاج إلى مراجعة، والمطلوب إعادة النظر في مكانة البحث العلمي داخل الجامعة. فإلى حدود اليوم، لا تزال مكانته هامشية، وليست أساسية أو استراتيجية ».
وقال الميداوي إن « عدد الطلبة المسجلين في سلك الدكتوراه بالمغرب يتراوح بين 40 ألفًا و45 ألفًا، من بينهم موظفون وأطر يشتغلون في القطاع الخاص ».
وأضاف أيضًا: « وفقًا للمقاييس الدولية، وبالنظر إلى عدد الطلبة المسجلين في الجامعات المغربية، ينبغي أن يكون لدينا حاليًا ما بين 150 ألفًا و200 ألف طالب وطالبة في سلك الدكتوراه، بينما لا يتجاوز العدد لدينا 40 ألفًا، نصفهم يشتغلون في حياتهم اليومية، وجزء كبير منهم ينتمون إلى تخصصات العلوم الإنسانية والاقتصادية والسياسية، في حين أن عدد المسجلين في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي التطبيقي ضعيف جدًا ».
وخلص المسؤول الحكومي إلى أن « لدينا مشكلًا في الكم ومشكلًا في الكيف، ويجب أن نراجع الكثير من الأمور، بما في ذلك المواضيع التي تُناقَش في مختبرات البحث العلمي ».
كلمات دلالية التعليم العالي، البحث العلمي