تحذيرات أممية من شح الغذاء في القطاع.. وجنوب إفريقيا: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحاً للإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
البلاد – جدة، رام الله
يتخوف أهل غزة من عودة شبح المجاعة مجددًا، مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وحذرت وكالة الأمم المتحدة للإغاثة والأعمال الإنسانية من نفاذ المواد الغذائية في القطاع، فيما قالت جنوب إفريقيا إن الاحتلال يستخدم الاحتلال التجويع سلاحًا.
وأعاد استمرار وقف المساعدات أمس الأربعاء لليوم الرابع على التوالي، إلى ذاكرة الغزيين لحظات المجاعة الحالكة التي عاشوها خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، وخاصة في شهر رمضان الماضي، ولم تكن تلك المجاعة أزمة عابرة فقط، بل كانت صورة حياة ذاق فيها الناس صنوف العذاب كافة، أُنهكت خلالها أجسادهم من التعب والإرهاق، بسبب قلة الطعام، والحرمان من أبسط حقوقهم ومقومات حياتهم.
وفي السياق، قالت جنوب إفريقيا إن “إسرائيل تستخدم التجويع سلاح حرب” في غزة عبر منع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ الأحد الماضي. وأضافت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها أمس الأربعاء أنه “عبر منع دخول الغذاء إلى غزة، تواصل إسرائيل استخدام التجويع سلاحًا في الحرب كجزء من الحملة المستمرة التي قضت محكمة العدل الدولية بأنها إبادة جماعية محتملة ضد الشعب الفلسطيني”، في إشارة إلى القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام تلك المحكمة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني: الوضع الإنساني في غزة مروع
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الأربعاء إن الوضع الإنساني مروع في غزة، ويجب على إسرائيل ان تسمح بعمل المؤسسات التابعة للأمم المتحدة، والإنسانية الأخرى بتوزيع المساعدات.
الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات غير كافية
وأضاف: الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات الإنسانية على المدنيين في قطاع غزة غير كافية في إتجاه آخر تكررت حوادث قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدنيين الفلسطينيين حول نقاط توزيع المساعدات الإنسانية ليسقط منهم شهداء أثناء محاولة الحصول على الطعام.
برنامج الغذاء العالمي يحذر من كارثة المجاعة بغزة
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بفتح تحقيق دولي حول الانتهاكات الإسرائيلية بقتل المدنيين،ودعت رئيسة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين إلى قيام زعماء العالم بالضغط على نتنياهو ليسمح بمرور المساعدات الغذائية إلى المدنيين الفلسطينيين مخافة من وقوع كارثة المجاعة لمليون ونصف إنسان.