البلاد – جدة، رام الله
يتخوف أهل غزة من عودة شبح المجاعة مجددًا، مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وحذرت وكالة الأمم المتحدة للإغاثة والأعمال الإنسانية من نفاذ المواد الغذائية في القطاع، فيما قالت جنوب إفريقيا إن الاحتلال يستخدم الاحتلال التجويع سلاحًا.
وأعاد استمرار وقف المساعدات أمس الأربعاء لليوم الرابع على التوالي، إلى ذاكرة الغزيين لحظات المجاعة الحالكة التي عاشوها خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، وخاصة في شهر رمضان الماضي، ولم تكن تلك المجاعة أزمة عابرة فقط، بل كانت صورة حياة ذاق فيها الناس صنوف العذاب كافة، أُنهكت خلالها أجسادهم من التعب والإرهاق، بسبب قلة الطعام، والحرمان من أبسط حقوقهم ومقومات حياتهم.

وقالت وكالة الأمم المتحدة للإغاثة والأعمال الإنسانية إن أسعار المواد الغذائية في غزة ارتفعت بشكل حاد، وقد تنفد طرود المساعدات الغذائية قريبا بعد أن منعت إسرائيل دخول المزيد منها منذ يوم الأحد الماضي. وأفادت الوكالة بأن أسعار الدقيق والخضروات تضاعفت، منوهة إلى أنه إذا استمر الحظر الإسرائيلي فإن ما لا يقل عن 80 مطبخًا “مجتمعيًا” قد ينفد مخزونها قريبًا، كذلك حال الطرود الغذائية المتبقية لدعم نحو 500 ألف شخص.
وفي السياق، قالت جنوب إفريقيا إن “إسرائيل تستخدم التجويع سلاح حرب” في غزة عبر منع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ الأحد الماضي. وأضافت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها أمس الأربعاء أنه “عبر منع دخول الغذاء إلى غزة، تواصل إسرائيل استخدام التجويع سلاحًا في الحرب كجزء من الحملة المستمرة التي قضت محكمة العدل الدولية بأنها إبادة جماعية محتملة ضد الشعب الفلسطيني”، في إشارة إلى القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام تلك المحكمة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من توقف المساعدات الغذائية للاجئين في ليبيا بسبب نقص التمويل

أعلن برنامج الأغذية العالمي توقف المساعدات للاجئين في ليبيا نهاية يوليو، بسبب النقص الحاد في التمويل وزيادة أعداد اللاجئين إلى البلاد.

وقال البرنامج في تقريره على المساعدات المقدمة للاجئين خلال مايو الماضي، إنه استهدف 50 ألف لاجئ شهريا، مشيرا إلى أن البرنامج في حاجة إلى 5 ملايين دولار لمواصلة دعمه من يوليو وحتى نوفمبر من العام الجاري.

وأشار البرنامج إلى تقديمه المساعدة لـ46.775 ألف شخص خلال مايو مقابل 592 طنا متريا من الغذاء، شاملا اللاجئين السودانيين في البلاد.

ووفقا للبرنامج، فقد قدرت مفوضية اللاجئين وصول 313 ألف لاجئ سوداني إلى ليبيا منذ بداية الصراع عام 2023 أغلبهم من دارفور، رغم الاضطرابات الأمنية الأخيرة في طرابلس.

كما لفتت المفوضية إلى احتمالية وجود 650 ألف لاجئ سوداني في البلاد بحلول نهاية العام أي بزيادة تقرب الـ50% عن التقديرات الأولى مع ارتفاع المعدل اليومي من 300 إلى 600 لاجئ وفق التقرير.

ووفر البرنامج مساعدات غذائية لأكثر من 5000 طفل، إلى جانب تقديمه مساعدات نقدية للفئات الضعيفة لأكثر من 600 أسرة موزعة بين طرابلس والزاوية.

وأكد البرنامج أنه على تنسيق مستمر ووثيق مع مقدم الخدمة المالية لاستئناف عمليات التوزيع في جميع المواقع، وإيصال المساعدات لكافة اللاجئين.

المصدر: برنامج الأغذية العالمي ” تقرير”

برنامج الأغذية العالمي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
  • "وصلت لأسوأ مستوياتها".. تحذيرات أممية من الأوضاع الإنسانية في غزة
  • تحذيرات أممية من كارثة إنسانية في السودان وغزة: الجوع يتحول إلى سلاح فتاك
  • تحذيرات من توقف المساعدات الغذائية للاجئين في ليبيا بسبب نقص التمويل
  • عاجل| إسرائيل تجمد خطط إقامة «المدينة الإنسانية» في رفح
  • التجويع يواصل الفتك بسكان غزة ومنظمات دولية تحذر من مسرحية المساعدات
  • منظمة حقوقية: إسرائيل تروج لوهم الإغاثة وتواصل استخدام التجويع سلاحا
  • غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم
  • المجاعة في غزة: وفاة رضيعة بسوء التغذية تُجسّد تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع