نصائح لتجنب الخمول والشعور بالنشاط أثناء الصيام
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
يشعر البعض أثناء ساعات الصيام بإحساس الخمول نظرا لشعورهم بالجوع و الجفاف بسبب الصيام، مما يزيد شعورهم بالخمول نتيجة عدم قدرتهم على ممارسة يومهم بشكل طبيعي بسبب قلة الطاقة .
و في التقرير التالي سنوضح ابرز النصائح للتغلب على الخمول في ساعات الصيام :
نصائح للصحة العامة
- تناول وجبات متوازنة: تناول وجبات متوازنة في السحور والعشاء لضمان توفير الجسم للطاقة اللازمة.
- شرب الماء: شرب الماء بكثرة في السحور والعشاء لضمان ترطيب الجسم.
- النوم الجيد: النوم الجيد في الليل لضمان استعادة الجسم للطاقة.
- التمارين الرياضية: القيام بالتمارين الرياضية الخفيفة في الصباح أو بعد العشاء لضمان تحسين الدورة الدموية.
السحور
- تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات: تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل الأرز والخبز في السحور.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتين: تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحم والسمك والبيض في السحور.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف: تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات في السحور.
الأنشطة اليومية
- القيام بالأنشطة الخفيفة: القيام بالأنشطة الخفيفة مثل المشي والقيام بالتمارين الرياضية الخفيفة خلال اليوم.
- القيام بالأنشطة التي لا تتطلب الكثير من الجهد: القيام بالأنشطة التي لا تتطلب الكثير من الجهد مثل القراءة والكتابة خلال اليوم.
-الاستراحة: الاستراحة خلال اليوم إذا شعرت بالتعب أو الخمول.
نصائح للشعور بالنشاط خلال الصيام
- استشر طبيبك إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية خطيرة.
- تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة خلال رمضان.
- استخدم الأطعمة الصحية والمتوازنة خلال رمضان.
- تجنب القيام بالأنشطة الشاقة خلال رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان التمارين الرياضية الصيام السحور الخمول المزيد تناول الأطعمة الغنیة فی السحور
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع يضيع ثواب الصيام يوم عرفة.. أمين الفتوى يكشف عنه
مع اقتراب يوم عرفة، يتسابق المسلمون حول العالم – باستثناء الحجاج – إلى صيامه، حتى وإن لم يصوموا الأيام التي تسبقه، لما له من فضل عظيم وثواب جزيل.
واتفق الفقهاء على استحباب صوم هذا اليوم، وهو التاسع من ذي الحجة، استنادًا لما رواه أبو قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن صيامه: «يكفر السنة الماضية والباقية»، إلى جانب ما ورد في الحديث الشريف: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة».
وحذرت دار الإفتاء المصرية من خطأ شائع قد يُبطل صيام هذا اليوم، ويُفقد الصائم ثوابه دون أن يدري.
هل يجب تبييت النية لصيام يوم عرفة
في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى، أن كثيرًا من الناس يغفلون عن النية عند صيام يوم عرفة، وهو خطأ شائع.
وأكد أن النية شرط لا غنى عنه لصحة الصيام، سواء كان الصيام فرضًا أو نافلة، إذ إن الصوم عبادة محضة، لا تصح إلا بالنية، كما نقل بعض الفقهاء الإجماع على هذا الأمر.
وبيّن الشيخ ممدوح أن نية صيام الفريضة تختلف عن نية صيام التطوع، فالفريضة يجب فيها تبييت النية من الليل، أي بين غروب الشمس وطلوع الفجر، على أن يُعقد العزم بالقلب على الامتناع عن المفطرات من الفجر حتى المغرب، دون اشتراط التلفظ بها، وإن كان ذلك مستحبًا.
أما صيام يوم عرفة، فهو مستحب لغير الحاج، بينما يُستحب الفطر للحاج أثناء الوقوف بعرفة، لما في ذلك من إعانة على الطاعة والدعاء.
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أفطر يوم عرفة، فعن لبابة بنت الحارث أنها قالت: "أن ناسًا تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره، فشربه".
وذهب الحنفية والمالكية إلى كراهة الصوم للحاج في يوم عرفة، بشرط أن يضعفه الصوم. أما الشافعية فأجازوا صيام الحاج لعرفة إن كان من المقيمين بمكة وذهب إلى عرفة ليلاً، في حين يرون أن الأفضل له الفطر إن ذهب نهارًا، بينما يسن الفطر للمسافر مطلقًا عندهم.