ستيلانتس تواصل التوسع في المغرب..ثالث أكبر سوق في إفريقيا والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
في خطوة تؤكد على أهمية السوق المغربي في قطاع صناعة السيارات، أظهرت شركة ستيلانتس (Stellantis) أنها ستظل ثالث أكبر سوق لها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في عام 2024، حيث من المتوقع أن تحقق مبيعات تبلغ 35 ألف سيارة في السوق المغربي.
وفي إطار تعزيز طموحاتها التجارية في السوق المغربي، أكملت ستيلانتس عملية الاندماج الكامل مع شركة “سوبريام” (Suprem) مقابل 137 مليون يورو، مما سيمكنها من تعزيز حضورها وتوسيع شبكتها التجارية في المملكة.
وفي خطوة أخرى، تستعد ستيلانتس للاستحواذ على 80% من أسهم شركة “أكسا كريدي” (AXA Credit) في المغرب، وهو ما يساهم في دعم خططها لتوسيع نطاق عملها في القطاع المالي وتقديم حلول تمويلية مبتكرة لعملائها في المنطقة.
وتعتبر هذه الخطوات جزءًا من الاستراتيجية الشاملة لشركة ستيلانتس لتوسيع أعمالها في الأسواق الناشئة، وفي مقدمتها السوق المغربي الذي يعد من الأسواق الواعدة في صناعة السيارات في منطقة شمال إفريقيا.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إفريقيا استثمارات استحواذ استراتيجية الشرق الأوسط المغرب السوق المغربی
إقرأ أيضاً:
كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين يحول شرق إفريقيا إلى محطة بارزة في مسار كرة القدم
مع انطلاق منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2024)، المرتقب اليوم السبت، تستعد منطقة شرق إفريقيا للاحتفاء كما يليق بكرة القدم القارية، من خلال احتضانها للدورة الثامنة من هذه التظاهرة الرياضية.
وتشكل هذه البطولة، التي تنظم لأول مرة في تاريخها بشكل مشترك بين ثلاثة بلدان شرق إفريقية، كينيا وتنزانيا وأوغندا (من 2 إلى 30 غشت الجاري)، موعدا رياضيا لا غنى عنه للاعبين المحليين لإبراز مهاراتهم، وفرصة لاكتشاف المواهب الكروية التي تزخر بها القارة السمراء.
ولكسب رهان تنظيم هذه الدورة، استعدت هذه البلدان جيدا لهذا العرس الكروي الإفريقي، وذلك من خلال التجديد الكامل لعدد من الملاعب، وتأهيل البنيات التحتية، وتعبئة الموارد الكفيلة بجعل هذا الحدث واجهة مشرقة تسهم في تألقها على الساحة القارية.
وتمثل الدورة الثامنة بصيغتها الجديدة في منطقة شرق إفريقيا، التي لم تستضف هذه البطولة من سنة 2016 برواندا، تذكيرا واضحا بقدرة كرة القدم على تقريب الشعوب والثقافات وتوحيد الجهود لتقوية الدينامية الكروية المحلية.
وبالإضافة إلى الجانب الرياضي المحض، فإن من شأن توسيع الـ »شان » جغرافيا أن يمثل شكلا من أشكال مواكبة تطوير البنيات التحتية الرياضية في المنطقة، وتعزيز الدينامية الاقتصادية لكرة القدم، والتي أضحت اليوم رافعة للتنمية الاقتصادية لمنطقة شرق إفريقيا.
كما تشكل هذه التظاهرة، بفضل تنظيمها المشترك، أرضية للتبادل الثقافي والاقتصادي والإنساني، وهو ما يعكسه شعار « باموجا »، الذي يعني باللغة السواحلية « جميعا ».
ووعيا منها باتساع رقعة المنافسة وأثرها في تطوير كرة القدم الإفريقية، رفعت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم القيمة المالية للمنتخب الفائز بنسبة 75 بالمائة، لتنتقل من مليوني دولار إلى 3,5 ملايين دولار، وهو ما يشكل حافزا إضافيا للاعبين المحليين لإظهار مهاراتهم وتقديم أفضل ما لديهم، بما يعزز من حدة التنافس في البطولة.
وتأكيدا للشغف الكبير تجاه هذا الموعد الرياضي، عمدت أعلى هيئة كروية في القارة أيضا إلى رفع القيمة المالية للبطولة التي تستضيفها كينيا وتنزانيا وأوغندا لتبلغ 10,4 ملايين دولار، أي بزيادة نسبتها 32 في المائة.
ولا شك أن تسخير جميع الشركاء المعنيين للإمكانات اللازمة بما يوازي أهمية هذه التظاهرة، يحول كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين إلى محطة بارزة في مسار كرة القدم الإفريقية، وإلى مناسبة ناجحة للاحتفاء برياضة توحد الشعوب وتذكي الحماس والشغف.
كلمات دلالية افتتاح كأس أمم إفريقيا للاعبين للمحليين. يحول منطقة شرق إفريقيا إلى محطة بارزة في مسار كرة القدم