حماس: على الوسطاء إلزام الاحتلال ببدء مفاوضات المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم إن الوسطاء يواصلون اتصالاتهم من أجل ضمان تنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإلزام الاحتلال بالبدء بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضاف قاسم أن حماس تؤكد التزامها بالمراحل المختلفة للاتفاق، وتأمل أن تثمر اتصالات الوسطاء عن إكمال تطبيق مراحل الاتفاق "من جانب الاحتلال الصهيوني".
وشهدت تل أبيب اليوم الخميس مظاهرات عائلات الأسرى الإسرائيليين قبالة مقر حزب الليكود للمطالبة بعدم إفشال الصفقة مع حماس.
وحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، أعربت عائلات الأسرى عن خشيتها من انهيار الصفقة إثر التهديدات بالعودة إلى القتال، وطالبت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتحديد مهلة قصيرة لحماس من أجل إطلاق سراح الرهائن دفعة واحدة.
ترامب يهددوكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حذر حماس، أمس الأربعاء، بإنهاء أمر الحركة إذا لم تطلق فورا سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديها وتعيد الموتى منهم، قائلا إن هذا هو "التحذير الأخير".
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه "يأمل أن تفعل حماس بالضبط ما طلب منها الرئيس، وأن تأخذ تهديده على محمل الجد لأنه لن يقول شيئا إلا إذا كان جادا بشأنه".
إعلانوجاءت تهديدات ترامب بعدما كشف البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة لأول مرة مع حماس في الدوحة، وقال إن المحادثات أجريت بالتشاور مع إسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في مؤتمر صحفي، إن إدارة ترامب أجرت مباحثات مباشرة مع حماس، وإن المحادثات مستمرة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى تشمل قطع المياه والكهرباء وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بشارة بحبح ينفي استقالته من دوره كوسيط أو توتر علاقته مع ويتكوف.. صوتي يدافع عن غزة
نفى رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، استقالته من دوره كوسيط في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أنا أنباء توتر علاقته مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وقال بحبح في منشور عبر منصة "فيسبوك": إن "هذا الكلام خالي من الصحة، كنت وما أزال صوتا يدافع عن أهل غزة ويعمل لإنهاء الحرب البغيضة التي تشن على القطاع".
وأضاف "للعلم، لم أكن يومًا عضوًا في فريق التفاوض الأمريكي، لقد لعبتُ دور الوسيط كلما طلب مني ستيف ويتكوف ذلك، أكنُّ احترامًا كبيرًا للسيد ويتكوف، وأعتقد أن الرئيس ترامب يريد إنهاء المأساة في غزة".
وأكد "سأكون دائمًا مستعدًا للمساعدة بأي طريقة ممكنة، مما يؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة. كنتُ، وسأظل دائمًا، صوتًا مسموعًا يدافع عن أهل غزة".
وذكرت التقارير الإسرائيلية أن بحبح "الذي لعب دورًا محوريًا في تأمين إطلاق سراح الأسير السابق عيدان ألكسندر، أعلن انسحابه من فريق التفاوض الأمريكي الذي يتوسط بين حماس وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت".
وأضافت التقارير "رغم أنه ليس عضوًا رسميًا، أعلن بحبح أنه سيعمل الآن بشكل مستقل. وفي منشور على فيسبوك موجه إلى سكان غزة، كتب: "لست وسيطًا بالمعنى الكامل، لكنني أشارككم معاناتكم. دوري هو إيصال صوتكم إلى المسؤولين، كبارًا وصغارًا. لم أنسكم ولن أنساكم أبدًا. محادثات وقف إطلاق النار متوقفة حاليًا".
وذكرت أنه "في أواخر أيار/ مايو، اقترح بحبح خطة لوقف إطلاق النار لمدة 70 يومًا تتضمن إطلاق سراح 10 رهائن على مرحلتين. رفض مسؤول إسرائيلي كبير هذه الخطة، قائلاً: لن تقبل أي حكومة إسرائيلية هذا الاقتراح. شروط حماس تقوض أهداف الحرب وتعيق إطلاق سراح الرهائن".
وذكرت أن بحبح "سهّل المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس، لا سيما التوسط لإطلاق سراح ألكسندر، وهي مبادرةٌ قادتها حماس لا الولايات المتحدة.. انهارت المفاوضات المباشرة بعد تسريبٍ إسرائيليٍّ مزعومٍ يهدف إلى إفشالها".
وقالت "ثم تواصل أحد كبار مفاوضي حماس مع بحبح مقترحًا إطلاق سراح ألكسندر، وذكرت المصادر أن ممثلي حماس في الدوحة وغزة حصلوا على التزامٍ أمريكيٍّ بالضغط على إسرائيل لتجديد المساعدات الإنسانية لغزة عبر هذه القناة".