حماس: الوسطاء يواصلون اتصالاتهم لضمان تنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، اليوم الخميس، أن الوسطاء مستمرون في اتصالاتهم لضمان تنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، ولإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالبدء في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأكد قاسم التزام حماس الكامل بكافة مراحل الاتفاق، معربًا عن أمله في أن تؤدي جهود الوسطاء إلى استكمال تنفيذ الاتفاق من قبل الاحتلال.
وجاءت تصريحات قاسم في إطار استمرار جهود الوسطاء لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة دولية بهدف تهدئة الأوضاع الميدانية وتقليل التصعيد.
وقد شمل الاتفاق بنودًا تتعلق بتبادل الأسرى، والمساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار.
وتسعى حركة حماس إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، التي يُتوقع أن تتضمن مزيدًا من عمليات تبادل الأسرى ورفع الحصار عن قطاع غزة.
في المقابل، هناك مخاوف من مماطلة الاحتلال في تنفيذ بقية بنود الاتفاق، مما دفع الوسطاء إلى تكثيف جهودهم للضغط على الأطراف المعنية لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس الوسطاء مراحل اتفاق وقف إطلاق النار الاحتلال الإسرائيلي مفاوضات المرحلة الثانية
إقرأ أيضاً:
رئيس حماس: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ على كيان العدو رغم ما يتعرضون له
يمانيون |
حيّا رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة، الدكتور خليل الحية، الموقف اليمني الثابت والداعم لفلسطين، مشيدًا باستمرار إطلاق الصواريخ اليمنية ضد الكيان الصهيوني رغم الاستهداف المتكرر.
وقال الحية في خطاب له مساء الخميس بمناسبة عيد الأضحى المبارك: “نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين ما زالوا يوجهون صواريخهم ضد العدو الصهيوني رغم ما يتعرضون له من استهداف غادر وعدواني”.
وفي حديثه عن مستجدات ملف المفاوضات، أكد الحية استعداد حماس للدخول في جولة جديدة وجادة من المفاوضات، بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، مشيرًا إلى أن الحركة وافقت على معظم المقترحات التي قُدّمت لها، في وقت رفض فيه رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو كل المبادرات، مكرّسًا سياسة المراوغة والمماطلة.
وأوضح أن حماس تسعى إلى “اتفاق مشرف” يحقق وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى، وإدخال المساعدات بشكل كريم دون خضوعها لسيطرة العدو.
وتطرق الحية إلى مقترح “ويتكوف” الأخير، مؤكدًا أن حماس لم ترفضه، بل قدّمت ملاحظات لتحسينه وضمان عدم تكرار العدوان أو فرض النزوح والقتل تحت غطاء تفاوضي هش.
وأكد أن الحركة مستعدة لتسليم إدارة غزة لأي جهة فلسطينية وطنية مهنية يتم التوافق عليها، داعيًا في الوقت نفسه الدول العربية والإسلامية إلى تجاوز حدود بيانات الإدانة، والانتقال إلى مواقف فعلية تدعم صمود الشعب الفلسطيني وتكبح جماح العدوان.
واستنكر الحية استمرار الولايات المتحدة في استخدام “الفيتو” لإفشال أي قرار دولي لوقف الحرب، معتبراً أن ذلك يؤكد شراكة واشنطن المباشرة في الجرائم المرتكبة ضد غزة.
كما حذّر من محاولات الكيان الصهيوني “عسكرة المساعدات الإنسانية”، وفرض سيطرته الكاملة عليها، رافضًا هذه الآلية التي وصفها بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وختم الحية بالتأكيد أن معركة غزة اليوم هي معركة صمود وثبات، في مواجهة مؤامرات تهويد القدس وطمس الهوية، والتطهير العرقي الذي يمارسه العدو في كل فلسطين، مشددًا على أن المقاومة ستظل حاضرة بكل الوسائل حتى كسر الحصار ودحر الاحتلال.