مرسى علم والأقصر تستضيفان احتفالات يوم السياحة العالمي بمشاركة 50 فنانا من 22 دولة أجنبية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تستضيف مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، فعاليات احتفالات يوم السياحة العالمي والفنون، بمشاركة 50 فنانًا من 22 دولة أجنبية، وذلك خلال الفترة من 20 إلي 28 سبتمبر المقبل، بفندق فندق «أمارينا جنة ريزورت أكوا بارك» وذلك بمناسبة احتفالات العالم بيوم السياحة العالمي، الموافق 27 سبتمبر المقبل، تحت رعاية قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة وبدعم ورعاية الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة بوزارة السياحة والآثار.
وقال الفنان التشكيلى محمد حميدة، مؤسس "أوستراكا للفنون" ومنظم الكرنفال، إنه من المقرر أن يشارك في الكرنفال التي تنطلق فعالياته خلال الفترة من 20 إلي 28 سبتمبر المقبل، 50 فنانًا من 22 دولة أجنبية مختلفة لهم بصمات قوية في عالم الفن التشكيلي، من بينهم " رومانيا، والسعودية، وإيطاليا، وألبانيا، وكوسوفو، وتركيا، والأردن، والسودان، ولبنان، وصربيا، وكازخستان، وروسيا، وأوكرانيا، وبيلا روسيا، واليونان، وإسبانيا، والعراق"، بجانب نخبة من فنانين مصر"، مشيرًا إلي أن الأقصر سوف تستضيف جزءا من برنامج الكرنفال.
وأكد "حميدة"، أنه سبق أن ينظم هذا الحدث للعام الثالث علي التوالي، حيث نظم فعاليتين سابقتين بمدينة الغردقة وله السبق في فكرة الاحتفال بيوم السياحة العالمي والفنون جنبًا إلي جنب ودعم وربط السياحة بالفنون بأنواعها تحت رعاية المؤسسات المهتمة والداعمة للقوي الناعمة والترابط والتعايش بين الشعوب والثقافات وتأثيرها علي تنشيط السياحة بمصر عبر فنانين ومبدعي العالم.
ومن المقرر أن يتم تنظيم، جولات سياحية وثقافية للفنانين المشاركين إيمانًا منها بتنشيط السياحة بواسطة صور الفنانين على صفحاتهم الخاصة بالسوشيال ميديا، للترويج السياحي لمصر، وتتنوع فقرات وبرامج الكرنفال من ورش للفنون التشكيلية وورش فنون من رسم وتصوير ونحت وتشكيل مجسمات ومعرض لفنون الميكس ميديا وبرامج سياحية لضيوف الكرنفال وأيضًا فرق موسيقية متخصصة من كبار عازفي الآلات الموسيقية الشرقية من القاهرة.
ومن المقرر أن يُقام معرض يوم 27 سبتمبر لعرض أعمال الفنانين، في حفل الختام وتكريم الفنانين المشاركين.
IMG-20230823-WA0064 IMG-20230823-WA0063 IMG-20230823-WA0062 IMG-20230823-WA0058 IMG-20230823-WA0059 IMG-20230823-WA0061 IMG-20230823-WA0055 IMG-20230823-WA0052
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة قطاع الفنون التشكيلية السیاحة العالمی IMG 20230823
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة السابعة من مهرجان ولي العهد للهجن بالطائف في سبتمبر المقبل بجوائز تتجاوز 50 مليون ريال
البلاد (جدة)
تنطلق في الثاني من شهر سبتمبر المقبل فعاليات النسخة السابعة من مهرجان ولي العهد للهجن 2025، وذلك على أرض ميدان الطائف لسباقات الهجن، وسط مشاركة واسعة من ملاك الهجن المحليين والدوليين، وبجوائز مالية تتجاوز (50) مليون ريال، وفق البرنامج الزمني المعتمد من الاتحاد السعودي للهجن. وأوضح البرنامج أن عدد الأشواط المعتمدة في النسخة السابعة يبلغ (249) شوطًا متنوعًا تُقام على فترتين “صباحية ومسائية”، تقطع فيها المطايا مسافة تبلغ (953) كيلومترًا، وتشمل فئات: الحقايق، اللقايا، الجذاع، الثنايا، الحيل، الزمول. تنطلق منافسات المهرجان بفئة “الحقايق”، التي تُقام خلالها (92) شوطًا على مدى ثلاثة أيام لمسافة (2) كيلومتر، تليها منافسات “للقايا” بـ(64) شوطًا تُقام على مدى يومين لمسافة (4) كيلومترات. ويشهد يوم السابع من سبتمبر إقامة سباق “الهجانة” للجنسين، الذي يتضمن (5) أشواط تُقام في الفترة المسائية، لمسافة (2.5) كيلومتر. وتُستأنف المنافسات بفئة “الجذاع” التي تشهد إقامة (40) شوطًا على مدى يومين، ثم فئة “الثنايا” بـ(24) شوطًا تُقام في يوم واحد لمسافة (6) كيلومترات، فيما تُقام سباقات فئتي “الحيل” و”الزمول” على مدى يومين، بواقع (20) شوطًا في اليوم الأول، و(4) أشواط في اليوم الختامي.
ويُعد المهرجان الذي انطلقت نسخته الأولى في عام (2018) محطة سنوية بارزة في خارطة الفعاليات التراثية والرياضية بالمملكة، ويهدف إلى تأصيل تراث الهجن وتعزيزه في الثقافة السعودية، ويحظى بإقبال متزايد من جماهير ومحبي رياضة الهجن من داخل المملكة وخارجها. وأسهم المهرجان منذ انطلاقه في تحقيق عوائد اقتصادية وتنموية، من خلال فعاليات متنوعة تدعم الموروث الشعبي وتعزز من حضوره، إلى جانب ترسيخ صورة المملكة كحاضنة للتراث والهوية. وحصد المهرجان خلال دوراته السابقة (5) جوائز محلية ودولية، من أبرزها أربع جوائز من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بينها جائزتان في عام (2018) لأكبر عدد مطايا مشاركة في العالم وأكبر مجسم هجن مضيء، وجائزة مماثلة في عام (2019)، إلى جانب جائزة جديدة في نسخة عام (2024). كما نال جائزة مكة للتميّز الاقتصادي لعام (2023)، تقديرًا لمساهماته النوعية في تنشيط الحراك الاقتصادي والثقافي المرتبط بالتراث.