لماذا أخفقت منظومة يرى ويطلق في صد هجوم 7 أكتوبر؟
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن تحقيقا للجيش أثبت إخفاق ما يعرف بمنظومة "يرى ويطلق" في التصدي لهجوم 7 أكتوبر 2023.
وهذه المنظومة مزوّدة بكاميرات ومدافع رشاشة ثقيلة، كان يُفترض أن توفر دفاعا فعالا عبر التحكم بها عن بُعد من مراكز القيادة.
ودخلت منظومة "يرى ويطلق" الخدمة في جيش الاحتلال عام 2008، حيث تمكن مشغّلوها من استهداف أي تهديد محتمل عبر شاشاتهم، وإطلاق النار باستخدام عصا تحكم واحدة في كل مركز قيادة.
غير أن هذا النظام، الذي يُفترض أنه يوفر استجابة سريعة ضد أي اختراق، لم يكن مهيأ للتعامل مع هجوم واسع ومنسّق مثل الذي نفذته فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكشف التحقيق في معركة كيبوتس "نتيف هعسراه" في غلاف قطاع غزة أن قطاع كتيبة "يفتاح" احتوى عدة مواقع لمنظومة "يرى ويطلق"، لكن مركز القيادة كان مزودا بعصا تحكم واحدة فقط، ما يعني أنه لم يكن بالإمكان التعامل مع أكثر من هدف في كل مرة.
وفي 7 أكتوبر، واجه المشغلون سيلا من الهجمات المتزامنة، واضطروا لاتخاذ قرارات سريعة حول أي تهديد يجب التصدي له أولا، وهو ما أدى إلى فجوات خطيرة في الاستجابة العسكرية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان یرى ویطلق
إقرأ أيضاً:
علماء روس يطورون طريقة سريعة وأقل تكلفة لاكتشاف سرطان الدم
طوّر علماء من جامعة سامارا في روسيا، طريقة جديدة للكشف عن الورم النقوي المتعدد، وهو مرض سرطاني يصيب الدم. وعلى عكس الطرق الحالية لتشخيص هذا المرض في الممارسة السريرية، تتميز الطريقة المقترحة بسرعة وتكلفة أقل.
الورم النقوي المتعدد هو مرض ورمي يصيب خلايا بلازما الدم، ويشخّص سنويًا لدى 7 مرضى من كل 100 ألف مريض، وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان. وفي الوقت الحالي، يتم تشخيص الورم النقوي باستخدام طرق باهظة الثمن، حيث تؤخذ العينات بشكل جراحي، وفقًا لعلماء من جامعة سامارا.
ابتكر العلماء طريقة أسهل وأسرع للكشف عن الورم النقوي المتعدد. تعتمد هذه التقنية على مزيج من تقنية تشتت رامان العملاقة والذكاء الاصطناعي، وفقًا لما ذكرته لودميلا براتشينكو، الأستاذة المشاركة في قسم الليزر والأنظمة التقنية الحيوية في جامعة سامارا.
وقالت براتشينكو: “الورم النقوي المتعدد هو سرطان ينشأ من خلايا البلازما غير الطبيعية في نخاع العظم، وتشخيصه المبكر أمر بالغ الأهمية لنجاح العلاج. ومن المتوقع أن تبسط هذه الطريقة الجديدة عملية التشخيص وتسرّعها. وتعمل هذه الطريقة بالاعتماد على المعدات المتاحة، دون الحاجة إلى إجراءات تحضيرية معقدة، مما يجعلها واعدة للاستخدام على نطاق واسع”.
وأوضحت براتشينكو أن إجراء اختبار تشخيصي يتطلب استخدام ليزر وركيزة من جسيمات الفضة النانوية، توضع عليها قطرة من مصل الدم.
وتابعت: “تخيل أن لديك “مجهرًا فائقًا” خاصًا يسمح لك برؤية “البصمة الكيميائية” للدم. تعزز جسيمات الفضة النانوية هذه “البصمة الكيميائية” بشكل كبير، مما يسمح لك باكتشاف التغيرات في تكوين الدم المميزة للورم النقوي المتعدد، حتى بكميات صغيرة. يظهر تحليل هذه الإشارات باستخدام الذكاء الاصطناعي ما إذا كان الشخص مصابًا بمرض خطير”.
وأظهرت الدراسة أن الطريقة التي طورها العلماء تسمح بتحديد الورم النقوي المتعدد بدقة تزيد عن 96%، مما سيقلل من الوفيات الناجمة عنه.
ويخطط العلماء لتوسيع الدراسة من خلال تضمين المزيد من العينات ومجموعات مختلفة من المرضى لزيادة استدامة الطريقة وتنوعها. وخلص العلماء إلى أن هناك أيضًا مهمة لأتمتة عملية التحليل، وإنشاء أجهزة مدمجة للتشخيص السريع في العيادة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب