سوريا: اشتباكات مع مجموعات مسلحة تابعة لسهيل الحسن
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أعلنت قوات الأمن السورية، اليوم الخميس، أنها تخوض اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن الذي كان من أبرز قادة الجيش خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن".
مدير أمن محافظة اللاذقية لـ سانا: المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب "سهيل الحسن" الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري.#سانا pic.twitter.com/NiY3d0kpjW
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 6, 2025ومن جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق بالإنسان بأن مروحيات عسكرية شنت الخميس ضربات على مسلحين في ريف اللاذقية، بعيد إعلان قوات الأمن مقتل أحد عناصرها في المنطقة.
وأفاد المرصد عن "ضربات شنتها مروحيات سورية على مسلحين في قرية بيت عانا وأحراش في محيطها، تزامن مع قصف مدفعي على قرية مجاورة".
طائرات مروحية تابعة لإدارة العمليات العسكرية تقصف قرية #بيت_عانا ومحيط #الدالية بريف #جبلة pic.twitter.com/gGPHfaUjmC
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) March 6, 2025كما نقلت وكالة "سانا" السورية للأنباء عن مصدر أمني في اللاذقية قوله إن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد" استهدفت "عناصر وآليات لوزارة الدفاع" قرب البلدة، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخرين.
وكانت قوات الأمن قد أطلقت الثلاثاء الماضي، حملة في حي الدعتور، بعد تعرض عناصرها لـ"كمين مسلح" نصبته "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد"، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، وفق ما نقل الإعلام الرسمي السوري عن مصادر أمنية.
وأعلن الأمن العام "القبض على عدد من الأشخاص المتورطين" بالهجوم و"تحييد آخرين" من دون ذكر عددهم.
الأمن السوري يعتقل مجموعة من فلول نظام الأسد - موقع 24ألقى الأمن العام السوري القبض على عدد من الأشخاص المتورطين بالعمل الإجرامي، الذي استهدف عنصرين من وزارة الدفاع، عبر كمين في حي الدعتور بمدينة اللاذقية، في شمال غرب البلاد، وقام بتحييد آخرين.وشهدت مدينة اللاذقية، التي تقطنها غالبية علوية، في الأيام الأولى بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد، توترات أمنية تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة. لكن ما زالت تسجل هجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية من وقت إلى آخر، ينفذها أحياناً مسلحون موالون للأسد أو عناصر سابقون في الجيش السوري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اللاذقية سورية اللاذقية سوريا سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
اشتباكات قبلية عنيفة عقب مقتل شاب من آل بن عديو بشبوة
قالت مصادر محلية في محافظة شبوة، الثلاثاء 29 يوليو/تموز 2025، إن مديرية حبان، شهدت اشتباكات قبلية عنيفة بين أفراد من قبيلة آل بن عديو.
وبينت المصادر لوكالة خبر، بأن هذه الاشتباكات جاءت عقب مقتل الشاب صقر ناصر بن عديو، نجل شقيق محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو، على يد أبناء عمومته.
وقالت، إن الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر، ويجري استخدام أسلحة متوسطة وثقيلة فيها.
وتحدثت المصادر، بأن التوتر والقلق ساد بين المواطنين في المنطقة، بينما تتصاعد دعوات من وجهاء ومشايخ شبوة للتدخل الفوري لاحتواء الموقف ووقف إراقة الدماء.
وأمس الاثنين، توفي المواطن خميس أحمد عوير النسي متأثراً بإصابته في اشتباكات قبلية اندلعت بالقرب من معسكر مرة بين قبيلتي النسيين والمقارحة في مديرية نصاب بمحافظة شبوة.
كما شهدت، أمس الاثنين، أطراف مدينة عتق بمحافظة شبوة اشتباكات عنيفة بين أفراد من قبيلة آل الصوة، بسبب خلاف على قطعة أرض، مما أدى إلى توتر أمني ملحوظ في المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تزايد مظاهر الانفلات الأمني، مما يزيد من المخاوف لدى السكان المحليين من استمرار النزاعات القبلية وتأثيرها على الاستقرار.
ودعت السلطات المحلية والمجتمعية إلى ضبط النفس وفتح حوار لحل الخلافات بما يضمن الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي.