«المفتي»: الإيمان بالرسل والكتب السماوية ضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار «فيديو»
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الإيمان بالرسل والكتب السماوية هو ضرورة دينية وإنسانية، حيث يمثل أحد أركان الإيمان التي لا يكتمل الدين بدونها، كما أنه أساس لاستقامة الحياة البشرية.
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الكتب السماوية جاءت كدساتير إلهية تهدف إلى تنظيم شؤون الإنسان في الدنيا والآخرة، وأن التاريخ يشهد على الدور الكبير الذي لعبه الأنبياء والرسل في تغيير واقع البشرية، من خلال القضاء على الظلم ونشر العدل والقيم النبيلة.
وأشار إلى أن الإنسان يحتاج إلى النبي والكتاب السماوي ليس فقط في أمور الدين، بل أيضًا في تنظيم حياته اليومية، حيث يجد من خلال تعاليم الكتب السماوية منهجًا واضحًا يساعده على فهم دوره في الكون وتحديد أهدافه.
وأكد مفتي الديار المصرية أن القرآن الكريم، الذي أنزله الله رحمة للعالمين، يشتمل على تعاليم تحفظ الإنسان والمجتمع، مثل الأمر بغض البصر، وحسن التعامل بين الناس، ونبذ العدوان، مشيرًا إلى أن الالتزام بهذه التعاليم يعيد التوازن إلى العالم، ويحقق الأمن والسلام للجميع.
وشدد على أن الكتب السماوية تمثل طوق النجاة للإنسانية، وأن الالتزام بتعاليمها يضمن الاستقرار والعدل في المجتمعات، داعيًا الجميع إلى التمسك بما جاء فيها لتحقيق الأمن لأنفسهم ولغيرهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المفتي الأمن والاستقرار الكتب السماوية حديث المفتي
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يحذّر من تداعيات التصعيد الجاري على الأمن في المنطقة
أدان البرلمان العربي العمليات العسكرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محذرًا من تداعيات التصعيد الجاري على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد البرلمان العربي -في بيان اليوم- أن القوى الفاعلة في المجتمع الدولي يجب أن تقود الجهود التي تدعو إلى الحلول الدبلوماسية لجميع الأزمات القائمة وليس العكس، مطالبًا باحترام أحكام ميثاق الأمم المتحدة التي تطالب باحترام سيادة الدول وعدم الاعتداء عليها.
وحذّر البرلمان العربي من أن هذه الاعتداءات لن تؤدي إلا إلى تأجيج النزاعات، وجرّ المنطقة إلى مزيد من الفوضى، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط للوقف الفوري لهذا التصعيد، ومنع انزلاق الأوضاع نحو حافة الهاوية، ورفضه التام باستخدام القوة العسكرية وسيلةً لحل النزاعات، ودعوته الدائمة للحلول السياسية والمسارات الدبلوماسية، فهي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.