«اتحاد كتاب الإمارات» يناقش مشاركاته الخارجية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أبوظبي/ وام
ناقش مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال؛ ومنها اجتماع الجمعية العمومية، والمشاركات الخارجية، والتي شملت المشاركة في معرض القاهرة للكتاب ومعرض نيودلهي للكتاب والمنتدى الثقافي الخليجي الرابع الذي عقد في مملكة البحرين الشهر الماضي، والمشاركة في معرض الرباط المقبل.
جاء ذلك خلال الاجتماع العادي الذي عقد عن بُعد، برئاسة الدكتور سلطان العميمي رئيس مجلس الإدارة، وبحضور كل من شيخة الجابري نائبة رئيس مجلس الإدارة مديرة فرع أبوظبي، وشيخة المطيري أمينة السر العام، والدكتورة عائشة الشامسي مسؤولة النشر والتوزيع، والدكتور سيف الجابري مسؤول الإعلام والعلاقات العامة، ومريم الزرعوني المسؤولة الثقافية ومحسن سليمان المدير المالي.
كما تمّت مناقشة مشاركة الاتحاد القادمة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، وتطرق الأعضاء خلال الاجتماع إلى مسابقة جائزة غانم غباش للقصة القصيرة وفرعها الجديد «المجموعة القصصية»، إضافة إلى مناقشة «سلسلة الإصدارات الثقافية المشتركة»، وهو برنامج نشر الكتب بالتعاون مع وزارة الثقافة عبر الموقع الإلكتروني المخصص للبرنامج وهو https://ewu.ae/moc/.
وقرر مجلس الإدارة إعادة إصدار مجلة قاف على أن تتولى شيخة الجابري رئاسة التحرير ومريم الزرعوني إدارة التحرير، كما تقرر أن يتولى إبراهيم الهاشمي رئاسة تحرير مجلة شؤون أدبية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
تهديدات إرهابية تستهدف الإمارات.. وواشنطن ولندن تحذران أبوظبي .. إيران وحفائها في اليمن في قائمة المرشحين
حذرت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية من عمليات تهديد إرهابية في الإمارات العربية المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في تحذير للمواطنين البريطانيين "احتمال كبير لمحاولة إرهابيين تنفيذ هجمات ارهابية في الإمارات العربية المتحدة".
وذكر موقع " The Maritime Executive " أن وزارات الخارجية عادة ما تصدر تهديدات صريحة بوقوع تهديدات إرهابية في دول أخرى بعد نقاشات داخلية حادة.
في هذه الحالة، يُرجّح استدعاء إدوارد هوبارت، السفير البريطاني في أبوظبي، للاستماع إلى احتجاج صارم من الحكومة الإماراتية، التي ستُشير إلى أن هذا التحذير مُثير للقلق وغير ضروري.
كما أصدرت الولايات المتحدة في اليوم نفسه تحذيرًا مشابهًا، وإن كان أكثر تحديدًا، مُشيرةً إلى أن "بعثة الولايات المتحدة على علم بمعلومات تُشير إلى وجود تهديدات ضد الجاليتين اليهودية والإسرائيلية في الإمارات.
وحثت البعثة المواطنين الأمريكيين على تجنب الأماكن المرتبطة بالجاليتين اليهودية والإسرائيلية في الإمارات، بما في ذلك دور العبادة".
لم يُشر أيٌّ من التحذيرين البريطاني والأمريكي إلى الجهة التي قد تُشكّل مثل هذا التهديد.
وقالت يمكن اعتبار إيران مُرشّحة، لكنها بذلت جهودًا للحفاظ على السلام مع الإمارات. علاوة على ذلك، تعاني المؤسسات الحكومية في إيران، التي يُحتمل وقوفها وراء مثل هذا الهجوم، من حالة من الفوضى حاليًا.
وكان العديد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني وقادة الأمن، ممن كانوا يُنسقون مثل هذه الهجمات، ضحايا حرب الأيام الاثني عشر، ولا تزال مناصبهم شاغرة.
ورجحت أن تكون قيادة الحوثيين في اليمن هي المُرشح الأبرز لشنّ حملة إرهابية. فقد أبدت هذه القيادة مؤشرات واضحة على سعيها لتوسيع نطاق حربها ضد المصالح الإسرائيلية، وتحديدًا ضد المؤسسات التجارية التي تربطها علاقات تجارية بإسرائيل.
ومما يعزز دوافعهم لاتخاذ إجراءات، حسب البيان أن تحالف الحوثيين يتعرض لضغوط، وقد عانى في الأسابيع الأخيرة من انشقاقات وعدد من الانشقاقات الداخلية. باستخدام حيلة الديكتاتور المفضلة، يدرك الحوثيون أنه باستهداف عدو خارجي، يمكنهم استغلال المشاعر الشعبية، وبالتالي تأمين قاعدتهم وقبضتهم على السلطة.
تتميز قوات الأمن الداخلي في الخليج بكفاءة وفعالية فائقتين، لذا من المرجح أن تعترض أي هجوم مُخطط له، وسترد بقوة. ومع ذلك، يتمتع الحوثيون أيضًا بخبرة في العمل السري، ويمكنهم الاستعانة بأعداد كبيرة من المغتربين والمتعاطفين معهم لمساعدتهم في شن هجمات.
من بين التحذيرين، يُرجح أن يكون التحذير البريطاني العام هو الأكثر فائدة. فمعظم المغتربين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة يجهلون الروابط التجارية للشركات العالمية العاملة في كل من الإمارات وإسرائيل. لكن هذه الروابط، التي قد تشمل شركات الشحن والخدمات اللوجستية والرحلات البحرية وشركات الطيران وسلاسل البيع بالتجزئة، لن تغيب عن بال خلية حوثية تخطط لاستهداف أهداف لهجمات إرهابية.