تفقد سير العمل بمشروع بناء مدرسة الرسول الأعظم في مديرية ضوران آنس بذمار
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
يمانيون/ ذمار تفقد ممثل وحده التدخلات المركزية بمحافظتي ذمار والبيضاء محمد نشوان ومعه مدير المبادرات بمديرية ضوران آنس نصيب الرصابي، سير العمل بمشروع بناء مدرسة الرسول الأعظم في المديرية والذي تنفذه الوحدة ضمن تدخلاتها المباشرة.
وخلال الزيارة أشار ممثل وحدة التدخلات إلى أهمية هذا المشروع الذي يخدم نحو ثلاثة آلاف و150 نسمة.
وأوضح أن مشاريع التعليم تعد من أهم مشاريع البنية التحتية التي تركز الوحدة على دعمها لما لها من أهمية بناء الأجيال المتسلحة بالعلم والوعي.
وأكد نشوان أن وحدة التدخلات المركزية بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية ستواصل دعم هذه المشاريع باعتبارها من مشاريع البنية التحتية ذات الأولوية والضرورية.
من جانبه تطرق مدير العلاقات العامة والإعلام بوحدة التدخلات المهندس مروان محمد، إلى أهمية تحفيز المجتمع على تبني المزيد من المشاريع خصوصا في مجال التعليم لما لها من أهمية في تنوير الأجيال الناشئة.
رافقهم عدد من الكوادر الهندسية بوحدة التدخلات، ورؤساء اللجان المجتمعية، والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.