قالت 4 مصادر دبلوماسية لرويترز اليوم الخميس إن سويسرا ألغت مؤتمرا عن تطبيق اتفاقيات جنيف على الأراضي الفلسطينية المحتلة كان مقررا أن يعقد الجمعة بدعوة من الجمعية العامة للأمم المتّحدة.

وكتب وزير الخارجية السويسري نيكولا بديو عبر منصة إكس أنّ "المؤتمر حول تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة في الأرض الفلسطينية المحتلة بتفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة لن يعقد"، وأوضح أنّه "نظرا إلى غياب التوافق بين الأطراف المتعاقدة السامية، قرّرت سويسرا، الدولة المؤتمنة (على اتفاقات جنيف)، عدم عقد المؤتمر".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مطالب فلسطينية بتحقيق دولي في استشهاد أسرى بسجون الاحتلالlist 2 of 2مقتل 4 مهربين في اشتباك مع الجيش الأردني على الحدود السوريةend of list

وكانت سويسرا قد وجهت دعوات إلى 196 دولة موقعة على الاتفاقيات للمشاركة في المؤتمر الذي كان سينعقد في جنيف بشأن وضع المدنيين الذين يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، لكنها أبلغتهم بعد ذلك بإلغاء الفعالية.

وكان من المقرر أن يتناول المؤتمر اتفاقية جنيف الرابعة، وهي مرتبطة بسلسلة معاهدات دولية تم الاتفاق عليها في 1949 بعد الحرب العالمية الثانية وتحدد أوجه الحماية الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق الصراع المسلح أو الاحتلال.

وقال المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف إبراهيم خريشة لرويترز في وقت سابق إن الوفد الفلسطيني لا يعتزم حضور الفعالية، وانتقد مسودة وثيقة جرى تداولها بين المشاركين.

إعلان

وأضاف "نريد من المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات ملموسة وهذا لم يَرْق إلى مستوى التوقعات"، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات يمكن أن تشمل خطوات اقتصادية أو دبلوماسية ضد إسرائيل. وقال "ما نريده هو تنفيذ اتفاقيات جنيف".

وقال عضو في منظمة التعاون الإسلامي إن المنظمة كانت تعتزم أيضا التغيب عن الفعالية قائلا إن الوثيقة "لم تعكس خطورة الموقف".

وقالت البعثة الإسرائيلية في جنيف عبر منصة إكس إن المؤتمر يندرج في إطار "حملة قانونية تشنّ ضدّ إسرائيل" وهو "مسيّس ومثير للجدل". كما عبر دبلوماسيون من دول غربية تدعم إسرائيل عن مخاوفهم إزاء الاجتماع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى في غزة بقصف إسرائيلي.. ماكرون يعلن تأجيل مؤتمر الدولة الفلسطينية ويؤكد: الاعتراف قادم 

قتل نحو 23 فلسطينياً وجُرح العشرات، فجر اليوم السبت، في قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق متفرقة من قطاع غزة، تركزت غالبيتها في المنطقة الوسطى، ولا سيما قرب نقاط توزيع المساعدات الإنسانية، في تصعيد جديد يُضاف إلى سلسلة طويلة من الهجمات التي طالت المدنيين منذ بدء العدوان في أكتوبر الماضي.

وأفادت مصادر طبية ومحلية بأن ثماني جثث و125 إصابة وصلت إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، إثر استهداف الجيش الإسرائيلي لتجمعات المواطنين قرب “حاجز نتساريم” أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية.

وأوضحت المصادر أن القوات الإسرائيلية فتحت النار بشكل مباشر على المدنيين قرب مواقع توزيع المساعدات، ما أدى إلى مقتل نحو 15 شخصاً وإصابة عشرات آخرين تم نقلهم إلى مستشفيي العودة وشهداء الأقصى.

وفي مدينة غزة، أكدت مصادر طبية وصول خمسة قتلى إلى مستشفى الشفاء، اثنان منهم متأثران بجراح خطيرة أصيبا بها في غارة استهدفت خيمة إيواء قرب مسجد الخالدي، بالتزامن مع قصف مدفعي شرق حي التفاح.

وفي جنوب القطاع، قُتل ثلاثة أشخاص جراء استهداف طائرات إسرائيلية مجموعة من المدنيين قرب الجامعة الإسلامية بمدينة خان يونس.

يأتي هذا التصعيد في سياق العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، والذي خلف حتى اليوم أكثر من 182 ألف قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين، بحسب بيانات رسمية فلسطينية، وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأوامر الدولية، بما في ذلك قرارات محكمة العدل الدولية التي دعت إلى وقف الهجمات فوراً.

ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين ويؤكد عزمه الاعتراف بدولة فلسطين

سياسياً، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر الدولي الخاص بحل الدولتين، الذي كان من المقرر عقده الأسبوع المقبل في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، مشيراً إلى أن المؤتمر سيُعقد “في أقرب وقت ممكن” بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، التي تتشارك مع باريس في رئاسة المؤتمر.

وأوضح ماكرون أن أسباب التأجيل تعود إلى “اعتبارات لوجستية وأمنية”، لكنه شدد على أن ذلك “لا يغيّر شيئاً في التزام فرنسا بحل الدولتين”. وقال في مؤتمر صحافي: “الزخم الذي أحدثه هذا المؤتمر لا يمكن إيقافه”.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى عزمه الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن القرار “سيادي ولن يتأثر بالضغوط”، لكنه ربط الاعتراف بجملة من الشروط، في مقدمتها نزع سلاح حركة حماس، وتأسيس دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بإسرائيل وتضمن أمنها.

كما أكد ماكرون أن الدولة الفلسطينية المنشودة يجب أن “تحظى بدعم دولي عبر بعثة لتحقيق الاستقرار”، معتبراً أن ذلك يمثل “أساساً لدمج إسرائيل إقليمياً ضمن تحالفات أمنية وسياسية في المنطقة”.

ومن المنتظر تحديد موعد جديد للمؤتمر الدولي خلال الأسابيع المقبلة بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية، في وقت تتصاعد فيه الضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب المتواصلة على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • «المغادرة فورًا».. الحرس الثوري الإيراني يرسل تحذيرات لسكان الأراضي المحتلة
  • مظاهر واسعة للدمار في الأراضي المحتلة عقب ليلة قصف إيرانية شديدة
  • الحرس الثوري الإيراني يكشف تفاصيل الهجوم الصاروخي على الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • إيران تطلق دفعة صاروخية جديدة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • عشرات القتلى في غزة بقصف إسرائيلي.. ماكرون يعلن تأجيل مؤتمر الدولة الفلسطينية ويؤكد: الاعتراف قادم 
  • دفعة صواريخ إيرانية جديدة نحو الأراضي المحتلة.. ودمار واسع في تل أبيب (شاهد)
  • إيران تبدأ الرد على العدوان الصهيوني بإطلاق مئات الصواريخ إلى الأراضي المحتلة
  • العدو الصهيوني ينشر قوات احتياط في الأراضي المحتلة بعد عدوانه على إيران
  • هجوم إسرائيلي يستهدف عدة مواقع إيرانية.. وحالة طوارئ قصوى في الأراضي المحتلة