مقتل ثلاثة مهندسين.. صواريخ إيران تضرب عمق إسرائيل وتخلف أضرارا جسيمة
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
كشفت صحيفة "جلوبس" العبرية، في تقرير نُشر اليوم، أن مدناً رئيسية داخل الأراضي المحتلة تعرّضت لسلسلة ضربات صاروخية مباشرة منذ اندلاع الحرب مع إيران، مما خلّف أضراراً بشرية ومادية جسيمة.
وذكرت الصحيفة، أن مدينة حيفا المحتلة تلقت أربع ضربات صاروخية مباشرة، كانت أكثرها عنفاً تلك التي استهدفت مصفاة "بازان" للنفط، وأسفرت عن مقتل ثلاثة مهندسين إسرائيليين يعملون في المنشأة.
وفي مطار بن غوريون الدولي قرب اللد، دوت صافرات الإنذار 26 مرة، بينما دوّت في منطقة "تل أبيب الكبرى" ما لا يقل عن 20 مرة، في حين سقطت صواريخ مباشرة على ست مناطق رئيسية في المدينة، مخلفة أضراراً في البنية التحتية ونزوحاً جزئياً للسكان.
وفي بئر السبع، سقط صاروخان أدّيا إلى دمار واسع في مستشفى "سوروكا"، أحد أكبر المرافق الصحية في الجنوب، كما طالت الأضرار حديقة التكنولوجيا "جاما 4"، ما أثار مخاوف من تأثر الصناعات التكنولوجية في المنطقة.
وأضاف التقرير، أن آلاف المستوطنين نزحوا من مساكنهم نتيجة تضررها أو دمارها الكامل، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الأمنية في الداخل المحتل.
كما سُجل عدد قياسي من الإنذارات الجوية في مستوطنات الضفة الغربية الشمالية الغربية، إلى جانب مناطق واسعة في وسط فلسطين المحتلة، ما يعكس اتساع نطاق الضربات الصاروخية وطبيعتها غير المسبوقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب مع إيران إيران حيفا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس هيئة الكتاب: القراءة تُقوّي العقل وأداة رئيسية لبناء الشخصية
أكد الدكتور خالد أبو الليل، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لـ الكتاب، أن الاحتفال باليوم العالمي لمحبي القراءة يُعد مناسبة بالغة الأهمية، تهدف إلى التأكيد على مكانة الكتاب في حياة الأفراد والمجتمعات، والترويج لثقافة القراءة باعتبارها أداة رئيسية لتقوية العقل وبناء الشخصية.
و شدد أبو الليل، خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، على أن المبادرات المرتبطة بالقراءة والكتاب هي في جوهرها دعوات مهمة ومستمرة، لأن القراءة تفتح أبواب الوعي وتعزز الذاكرة وتقوّي الشخصية، مؤكدًا أن تكرار هذه الدعوات يعكس إدراكًا عميقًا لقيمة الكتاب في حياتنا اليومية.
وأوضح نائب رئيس هيئة الكتاب أن الاهتمام بالقراءة ليس أمرًا مستجدًا، بل ارتبط بالإنسان منذ العصور القديمة، فقد شغل الكتاب عقل الإنسان منذ الإنسان الأول وحتى يومنا هذا، باعتباره مصدرًا للمعرفة، وسجلًا للثقافات، ووسيلة للاتصال الفكري بين الأجيال.
وأضاف أن هذا الحضور القوي للكتاب عبر التاريخ تكرّس في مقولات وأشعار وأمثال خلدتها الحضارات المختلفة، حيث تكرر وصف الكتاب بأنه خير جليس وأفضل صديق، مستشهدًا بقول الشاعر الكبير المتنبي: «خيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ».
وأشار الدكتور خالد أبو الليل إلى أن إحياء اليوم العالمي لمحبي القراءة يُمثل فرصة لتعزيز المبادرات المجتمعية التي تدعو الناس من مختلف الأعمار إلى تخصيص وقت للقراءة اليومية، ومراجعة علاقتهم بالكتاب كوسيلة للتعلم والمتعة واكتساب المهارات الفكرية.