أثارت الإعلامية المصرية سالي عبد السلام جدلًا واسعاً خلال الساعات الماضية بعدما تحدثت عن طلاق النجمين أحمد فهمي وهنا الزاهد، وتطرقت إلى ما يتم تداوله حول علاقة دانيا البنهاوي، زوجة كريم فهمي وابنة خالتها، بالأمر.

جاءت تصريحات سالي في لقاء تلفزيوني، حيث رفضت نفي أو تأكيد مسؤولية دانيا عن الانفصال بين هنا الزاهد وأحمد فهمي، لكنها لم تنكر وجود توتر في العلاقة بينها وبين ابنة خالتها، وهو ما فتح باب التكهنات على مصراعيه.

وكشفت سالي عن علاقتها العائلية بدانيا، مؤكدة أنها ابنة خالتها، وأن بينهما مشكلات عائلية حالية أثرت على علاقتهما، قائلةً: "الناس تتحدث عن أن دانيا هي السبب في الطلاق، لكنني لن أؤكد ذلك ولن أتحدث عن أهلي، كما أنني لم أشهد أي شيء بنفسي، وما يُقال على مواقع التواصل الاجتماعي هو هجوم كبير ضدها".

وأضافت: "أنا أحب هنا الزاهد كثيراً، ولكن في النهاية دانيا تظل ابنة خالتي، ومهما حدث بيننا ستظل كذلك".

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Al Nahar‎‏ (@‏‎alnahareg‎‏)‎‏

انفصال أحمد فهمي وهنا الزاهد

يُذكر أن هنا الزاهد وأحمد فهمي أعلنا طلاقهما في أواخر عام 2023، بعد زواج استمر أربع سنوات دون إنجاب.

ولم يكشف أي منهما بشكل مباشر عن الأسباب الحقيقية للانفصال، لكن هنا الزاهد اكتفت بإعلان الخبر عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتبت: "الحمد لله تم الانفصال بيني وبين أحمد بعد 4 سنوات زواج، وربنا يكتب لكل واحد فينا الخير".

وبعد الطلاق، صرّحت هنا خلال لقاء تلفزيوني أنها لم تذرف دمعة واحدة عند الانفصال، قائلة: "لو عاد بي الزمن، سأخوض التجربة مرة أخرى، لأنني لا أتعلم إلا من خلال الصدمات القوية، وأهم درس تعلمته هو ألا نسمح لأي شخص بالدخول إلى حياتنا بسهولة".

الذكاء الاصطناعي يُبكي هنا الزاهد على الهواء - موقع 24لم تستطع الفنانة هنا الزاهد تمالك دموعها، وذلك بعد عرض مقطع فيديو تم تصميمه بتقنية الذكاء الاصطناعي يُجسّد الفنان الراحل طلعت زكريا، الذي كانت تعتبره في منزلة والدها.

ومع تصاعد الجدل، بدأ البعض يوجه اتهامات لهنا الزاهد بممارسة السحر الأسود ضد عائلة فهمي، خاصة بعد تعليق مثير للجدل كتبه أحمد فهمي على صورة جمعته بشقيقه كريم وزوجته دانيا، حيث قال: "ربنا يحفظكم لي ولأنفسكم، ويبعد عنا شر الأعمال، السحر الأسود، السحرة، والفجور عند الخصومة، ويديم علينا نعمة قرب أولاد الأصول دائماً".

هذا التعليق زاد من الشائعات بأن هناك خلافًا كبيراً بين هنا الزاهد ودانيا البنهاوي، وربما كان أحد أسباب الطلاق.

وفي شهر رمضان الحالي، ظهر أحمد فهمي في برنامج "رامز إيلون مصر"، وخلال الحلقة اعترف بأنه هو من طلب الطلاق من هنا الزاهد، وهو ما اعتبره البعض محاولة لتحميلها مسؤولية الانفصال. 

لكن رد فعل هنا جاء سريعاً، حيث نشرت عبر حسابها على منصة "إكس" رسالة غامضة قالت فيها: "من لا أخلاق له، لا قيمة له".


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هنا الزاهد أحمد فهمي أحمد فهمي هنا الزاهد هنا الزاهد أحمد فهمی

إقرأ أيضاً:

غرامة إنتل تعود للواجهة.. فصل جديد في أطول معارك الاحتكار الأوروبية

بعد أكثر من 15 عامًا من الجدل القانوني، عادت قضية الاحتكار التي تلاحق شركة إنتل منذ عام 2009 إلى دائرة الضوء من جديد، بعدما أفادت وكالة رويترز بأن الشركة الأميركية العملاقة ستضطر لدفع غرامة كبيرة مرتبطة بممارسات منافية للمنافسة تعود إلى أوائل الألفية. 

وبرغم أن إنتل نجحت في تقليص جزء من المبلغ، فإن الحكم الأخير يؤكد أن الصراع القانوني بين الشركة والمفوضية الأوروبية لم ينتهِ بعد.

بداية القصة: سوق مشتعل وحرب معالجات

في عام 2009، كانت سوق الحوسبة المحمولة تمر بنمو سريع، وكانت أجهزة الكمبيوتر المحمولة الصغيرة، أو ما كان يُعرف حينها بـ"النتبوك"، تسيطر على اهتمام المستهلكين.

 وسط تلك المنافسة المحمومة بين الشركات المصنعة للمعالجات، اتهم الاتحاد الأوروبي شركة إنتل بارتكاب انتهاكات واضحة لقوانين مكافحة الاحتكار.

التحقيقات أثبتت في ذلك الوقت أن إنتل مارست ضغطًا غير قانوني على المصنعين، عبر خصومات سرية تهدف إلى تهميش منافستها الأبرز AMD. 

ولم تتوقف المخالفات عند هذا الحد؛ فقد قدمت الشركة مدفوعات مباشرة لشركات مثل إتش بي وأيسر ولينوفو بين عامي 2002 و2006 بهدف إبطاء أو إيقاف إنتاج أجهزة تعمل بمعالجات AMD، وهي ممارسات صُنفت ضمن "القيود الصريحة" التي تضرب المنافسة في صميمها.

غرامة أولى تُلغى.. وغرامة ثانية تصمد

عندما فرض الاتحاد الأوروبي الغرامة الأولى في 2009، بلغ حجمها 1.06 مليار يورو، وهي واحدة من أكبر الغرامات في تاريخ قضايا الاحتكار الأوروبية، لكن رحلة القضية داخل أروقة القضاء الأوروبي كانت طويلة ومعقدة. ففي عام 2017، طالبت أعلى محكمة أوروبية بإعادة تقييم القضية، معتبرة أن التحليل الاقتصادي للضرر الذي لحق بالمنافسين لم يكن كافيًا.

وفي تطور مهم عام 2022، ألغت ثاني أعلى محكمة في أوروبا الحكم المتعلق بالخصومات الخفية، وهو ما أيدته محكمة العدل الأوروبية العام الماضي، ليتم إسقاط هذه الغرامة الضخمة بالكامل.

لكن الغرامة الثانية المتعلقة بالقيود الصريحة كانت أكثر صلابة من الأولى. فقد ثبتت المحاكم الأوروبية هذا الجزء من القضية في عام 2023، ما دفع المفوضية إلى فرض غرامة جديدة قيمتها 376 مليون يورو. إنتل لم تستسلم وقدمت طعنًا جديدًا، لكنها لم تنجح سوى في تقليص المبلغ إلى 237 مليون يورو فقط.

لماذا استمرت القضية كل هذه السنوات؟

السبب بسيط ومعقد في آنٍ واحد: قضايا الاحتكار في أوروبا تخضع لمراجعات دقيقة للغاية، وتشمل تقييمات اقتصادية وتحقيقات فنية وشكاوى من المنافسين ومرافعات قانونية طويلة. كما أن الشركات العملاقة مثل إنتل تمتلك القدرة على الطعن في كل قرار تقريبًا، ما يطيل مدة النزاع لسنوات قد تمتد لأكثر من عقد كما يحدث الآن.

هذه القضية تحديدًا كانت فريدة بسبب طبيعتها، إذ تضمنت شقين مختلفين:
الأول يتعلق بمنح خصومات سرية للمصنعين بشرط عدم استخدام معالجات AMD، والثاني يتعلق بمدفوعات مباشرة لإيقاف خطوط كاملة من الأجهزة. الأول سقط لعدم كفاية الأدلة الاقتصادية، أما الثاني فظل قائمًا باعتباره ممارسة واضحة تخالف قوانين المنافسة.

بالرغم من أن الحكم الأخير يلزم إنتل بدفع غرامة جديدة، إلا أن الطريق لم يُغلق تمامًا. فلا تزال أمام الشركة والمفوضية الأوروبية فرصة للجوء إلى محكمة العدل الأوروبية، ولكن فقط للطعن في الجوانب القانونية، وليس في تقييم الوقائع نفسها.

بمعنى آخر، القضية تبدو وكأنها وصلت إلى محطتها قبل الأخيرة، لكنها ليست النهاية الكاملة بعد. فإنتل لم تحصل على البراءة الكاملة، والمفوضية لم تحقق انتصارًا مطلقًا. وبين هذا وذاك، تستمر واحدة من أطول معارك الاحتكار في تاريخ التكنولوجيا.

معركة تتجاوز الغرامات

هذه القضية ليست مجرد أرقام وغرامات، بل درس مهم في كيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع عمالقة التكنولوجيا. فالاتحاد يسعى دائمًا إلى ضمان سوق تنافسية عادلة، خصوصًا في القطاعات التي تحدد مستقبل الاقتصاد الرقمي.

واليوم، ورغم مرور أكثر من 20 عامًا على بداية الأحداث، ما زالت آثار تلك الممارسات تُذكر الجميع بأن القرارات التي تتخذها الشركات الكبرى قد تظل تطاردها لعقود.

إنتل ربحت بعض الجولات وخسرت أخرى، والغرامة انخفضت لكنها لم تُلغَ. القضية التي بدأت بممارسات تعود إلى 2002 انتهت الآن بحكم جديد، ربما يكتب الفصل قبل الأخير في هذه الملحمة القانونية.

مقالات مشابهة

  • غرامة إنتل تعود للواجهة.. فصل جديد في أطول معارك الاحتكار الأوروبية
  • عصام عجاج: 750 حالة طلاق باليوم.. و1500 طفل يفقدون ججرعاية الأب
  • هنا الزاهد تتألق في أحدث ظهور بإطلالة كاجوال
  • هنا الزاهد تخطف الأنظار عبر إنستجرام
  • ابتعاد المخرج جمال عبد الحميد عن العمل 13 عامًا يدخل حياته في أزمة نفسية.. زوجته تكشف التفاصيل
  • إحالة قاتل شقيقه وطفليه بأبو كبير إلى المفتي
  • والدة ضحية فسخ الخطوبة بالدقهلية تكشف عن التفاصيل
  • إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه ونجليه بسبب الميراث بالشرقية للمفتي
  • إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه ونجليه بسبب الميراث فى الشرقية للمفتى
  • «المركزي للإحصاء»: 750 حالة طلاق يوميًا في مصر.. ومتوسط سن المُطلقين 40 سنة