شرطية تعترف بقتل 4 من متسابقي التجديف بالخطأ
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أقرت نيريس لويد، شرطية سابقة ومالكة شركة لتنظيم جولات تجديف، بالذنب في تهمة القتل غير العمد بسبب الإهمال الجسيم، وذلك بعد وفاة أربعة أشخاص خلال جولة تجديف على نهر كليداو في هافرفوردويست، ويلز، في 30 أكتوبر (تشرين الأول) 2021.
ورغم تحذيرات الطقس الشديدة والفيضانات الغزيرة، قررت لويد المضي قدما بالجولة.
وأسفرت الحادثة عن وفاة نيكولا ويتلي (40 عاما)، ومورغان روجرز (24 عاماً)، وبول أودواير (42 عاما)، وأندريا باول (41 عاما)، بينما نجا أربعة آخرون. ولقي الضحايا الأربعة مصرعهم غرقاً، حيث انجرف ثلاثة منهم نحو سد مائي وعلقوا هناك.
أما بول أودواير، الذي كان المدرب الآخر في الجولة، فقد تمكن من الخروج من الماء لكنه عاد لمحاولة إنقاذ الآخرين قبل أن يُفارق الحياة.
إدانة بالإهمال الجسيم وانتهاك معايير السلامة
وصرّح خبير في المجال إلى أن الجولة لم يكن يجب أن تشمل المنطقة القريبة من السد المائي، كما أن لويد لم تكن تحمل المؤهلات الكافية لتنظيم هذه الجولة، وكانت خطتها وإشرافها غير ملائمين.
وفي جلسة المحكمة، أُدينت لويد، البالغة من العمر 39 عاماً والمقيمة في بورت تالبوت، بتهمة القتل غير العمد بالإهمال الجسيم، بالإضافة إلى انتهاك قانون الصحة والسلامة في العمل. ومنذ الحادثة، تم حل شركة Salty Dog بالكامل.
غياب إجراءات السلامة وتحمل المسؤولية الكاملة
وقالت ليزا روز، ممثلة دائرة الادعاء الملكية:
"كانت هذه مأساة يمكن تفاديها. رغم أن نيريس لويد ذهبت لمعاينة حالة النهر قبل الانطلاق، إلا أنها فشلت في فحص السد المائي، لم يكن معظم المشاركين يتمتعون بالخبرة الكافية، كما أن لويد لم تكن مؤهلة لقيادة مجموعة في مثل هذه الظروف الخطرة. لم يتم عرض إرشادات السلامة، ولم يُجرَ أي تقييم رسمي للمخاطر، ولم يتم إبلاغ المشاركين بأنهم سيعبرون سداً مائياً أو كيفية الخروج من الماء بأمان".
وأكدت أن لويد وحدها كانت مسؤولة عن اتخاذ القرار النهائي بالمضي في الجولة، مما يجعلها مسؤولة بالكامل عن العواقب، مضيفة: "نأمل أن هذه الإدانة ستُشعر بعض من أفراد عائلة الضحايا وأصدقائهم بتحقيق بعض العدالة في الوقت الراهن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
انقلاب مركبة على طريق كوت بإيران يودي بحياة شخص وإصابة العشرات
شهدت إيران حادثا مأساويا على طريق كوت تسبب في وفاة شخص واحد وإصابة 11 آخرين إثر انقلاب مركبة كانت تقل زوارا إيرانيين، ما دفع السلطات لاتخاذ إجراءات عاجلة لتقديم الإسعافات اللازمة ونقل المصابين إلى المستشفيات.
سقوط ضحايا إثر فقدان السيطرة على المركبةأفادت المصادر الرسمية أن الحادث وقع بسبب انعدام الرؤية على الطريق ما أدى إلى فقدان السائق السيطرة على السيارة وانقلابها بشكل مفاجئ.
ونقلت فرق الإسعاف جميع المصابين الذين تتراوح إصاباتهم بين متوسطة وخطيرة إلى المستشفيات لتلقي العلاج الفوري، بينما تم تحويل الجثمان المتوفى إلى دائرة الطب العدلي لإجراء التحقيقات اللازمة وتحديد أسباب الوفاة بدقة.
باشرت فرق الطوارئ في إيران عملياتها بسرعة بعد تلقي البلاغ، حيث تمكنت من إخراج جميع المصابين من موقع الحادث وإسعافهم ميدانيا قبل نقلهم إلى المستشفيات، وشدد المسؤولون على أهمية مراعاة معايير السلامة على الطرق خاصة في أوقات انخفاض الرؤية لتجنب وقوع حوادث مماثلة.
تأثير ظروف الطقس على الحوادث المروريةأكدت الجهات المعنية في إيران أن انعدام الرؤية نتيجة الضباب أو الأمطار الغزيرة كان العامل الأساسي وراء فقدان السائق السيطرة على السيارة.
مشيرة إلى أن الطرق السريعة في المناطق الجبلية والريفية تشهد عادة مثل هذه الظروف التي تتطلب انتباها كبيرا من قائدي المركبات، وأضافت أن الحادث أسفر عن إصابات متفاوتة الخطورة، وهو ما يستدعي تعزيز إجراءات السلامة والالتزام بالسرعات المحددة.
كما شددت على أهمية صيانة المركبات والتأكد من جاهزيتها قبل التحرك في الطرقات الطويلة، لافتة إلى أن الالتزام بإرشادات السلامة يساهم في تقليل الحوادث والوفيات.