محمد سامي يرد على تصريحات طارق لطفي: مع احترامي ليك كلامك غير صحيح
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
خاص
علّق المخرج المصري محمد سامي على التصريحات التي أدلى بها الفنان طارق لطفي مؤخرًا عن طبيعة دوره في مسلسل «كلام على ورق»، والذي تم عرضه منذ ما يقرب من 11 عامًا تقريبًا.
وقال سامي في بيان رسمي: «ردًا على كلام طارق لطفي المنتشر اليومين دول أولًا طارق ممثل محترم وإنسان جميل واشتغل معايا مرتين، مرة في مسلسل «مع سبق الإصرار»، ومرة تانية في مسلسل«حكاية حياة».
وأضاف :”وأعتقد الدورين كانوا مهمين ومحترمين جدًا وحقق فيهم نجاح مهم، بعدها عرضت عليه دور في مسلسل «كلام على ورق» وحصل خلاف إنتاجي على الأجر تقريبًا، وعلى مساحة الدور، وعمل الدور ساعتها الراحل الجميل الأستاذ حسين الإمام والكلام ده سنة 2014 يعني من 11 سنة».
ومن جانبه، تابع سامي: «فوجئت إن طارق لطفي طالع دلوقتي بيقول إنه رفض يقدم الدور لأنه كان دور واحد شاذ جنسيًا، وبدأ يتكلم عن المجتمع والناس وخوفه على الجمهور وكلام غريب جدًا بحالة من المبالغة والاسترسال لكسب ود الجمهور واللعب على الحالة الدينية والمتحفظة عند الجمهور العربي، ولكن فاته حاجة مهمة إنه بيتكلم عن دور في عمل مصور وموجود والناس تقدر تتفرج عليه، والدور مش دور شاذ ولا ليه علاقة بالشواذ!».
وواصل: «مش فاهم طارق قال كده ليه واخترع الموضوع ده إزاي وكمان عمل حكاية غريبة جدًا أنا مش فاهمها، وإنه خاف على عيلته وأسرته وطلعني بروَّج لشئ غريب جدا، أنا أول مرة وسط عرض عمل ليا أسمح لحد ياخدني لموضوع جانبي ولكن كان لازم أرد، لأن لو طارق عنده عيلة فأنا كذلك».
وأكمل موجهًا حديثه للفنان طارق لطفي: «ومع احترامي ليك يا طارق كلامك مختلق وغير صحيح، والدور موجود ينفع الناس تشوفه، وكان حسين الإمام رحمة الله عليه طالع بيحب روجينا، وهي حبيبة عُمره وأنتيمه ماجد المصري وأحمد زاهر وأشرف زكي».
واختتم حديثه:” راجع نفسك يا صديقي قبل إلقاء قنابل تزعل زميلك منك، ومعلش إني رديت بالشكل ده ولكن لا بد من الرد للتوثيق، كلامك كان لازم يترد عليه وكل سنة وأنت طيب وأسرتك الكريمة بخير ولو أنت ترفض تقديم دور الشاذ فأنا قبلك أرفض أخرجه!».
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المخرج المصري حسين الإمام طارق لطفي محمد سامي طارق لطفی فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في الحديدة احتفاءً بذكرى ولاية الإمام علي عليه السلام
الثورة نت / يحيى كرد
نظم مكتب الإرشاد ووحدة العلماء والمتعلمين، و بالتنسيق مع السلطة المحلية والشعبة العامة للتعبئة في محافظة الحديدة، ندوة ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية لولاية الإمام علي عليه السلام، تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه” لعام 1446هـ،
وفي الندوة، أشار وكيل أول المحافظة ومسؤول التعبئة العامة، أحمد مهدي البشري، إلى أهمية مبدأ الولاية في الإسلام وما يترتب عليه من مكاسب دينية وروحية،
مؤكدًا أن الولاية لله ولرسوله وللإمام علي تمثل معيارًا قرآنيا في اختيار القائد القادر على مواجهة أعداء الأمة، وعلى رأسهم اليهود والمنافقين.
وأوضح أن إحياء ذكرى الولاية يجسد عمق ارتباط الشعب اليمني بالإمام علي عليه السلام، واستلهام سيرته في ميادين الصبر والجهاد والعدل، مشيرًا إلى أن ما يعيشه اليمن من انتصارات هو ثمرة الالتزام بمبدأ الولاية.
ودعا الوكيل البشري كافة الحضور آلى التحشيد والتعبئة العامة للحضور في الفعالية المركزية للولاية التي سيتم تنظيمها يوم السبت القادم الموافق 18 ذو الحجة في ملعب العلفي.
وخلال الندوة بحضور وكيل المحافظة علي الكباري. ورئيس جامعة الحديدة، الدكتور محمد الأهدل، ونائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ، علي عضابي ، شدد مدير مكتب الإرشاد عبدالرحمن الورفي، ومسؤول وحدة العلماء والمتعلمين الشيخ علي صومل، على أن النصر الحقيقي للأمة لا يتحقق إلا من خلال تولٍ صادق لله ورسوله والإمام علي، لافتين إلى أن مبدأ الولاية يصنع أمة عزيزة قوية عصية على الانكسار.
وأشار الورفي وصومل إلى أن هذا المبدأ يحفظ كرامة الأمة وهويتها واستقلالها، داعين إلى استلهام نموذج الإمام علي في العدالة والنزاهة وتطبيق ذلك في مختلف مناحي الحياة من التربية والتعليم إلى السياسة والاقتصاد.
فيما تطرق الدكتور محمد بلغيث الأهدل، و حسين القديمي، إلى دلالات إحياء ذكرى الولاية وأهميتها التاريخية، موضحين أن إعلان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لولاية الإمام علي كان ، بعد حجة الوداع، حين جمع الناس في غدير خم وأعلن “من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله”.
وأكدا أن هذه الواقعة تمثل حدثا محوريا في التاريخ الإسلامي، ورسمت خط القيادة للأمة، مشددَين على ضرورة إحياء المناسبة سنويا، من خلال الفعاليات والمحاضرات، وتعزيز حب اليمنيين وارتباطهم الوثيق بالإمام علي، رغم المحاولات المستمرة للنيل من هذا المبدأ.
حضر الندوة جمع غفير من العلماء والشخصيات الاجتماعية والمواطنين،
الذين جددوا تأكيدهم على السير على نهج الإمام علي وتجسيد مبادئه في واقع الأمة لمواجهة التحديات والتمسك بخيار المقاومة والنصرة.