شيخ الأزهر يستقبل رئيس مجمع علماء الصومال
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، الشيخ يوسف علي عينتي، رئيس مجمع علماء الصومال، لبحث سبل تعزيز دعم الأزهر العلمي والدعوي للشعب الصومالي.
وأكد الإمام الأكبر استمرار دعم الأزهر للصومال، وتضامنه الكامل مع الشعب الصومالي فيما يمر به من أزمات وتحديات، داعيًا المولى عز وجل أن يرزق هذا البلد الأمن والأمان، وأن يخلص شعبه من شرور الإرهاب، وأن ينعم عليهم بالسلامة والاستقرار.
وأشار فضيلته إلى أن الأزهر يستضيف ما يقارب ١٢٠٠ طالب صومالي في أروقة الجامعة والمعاهد الأزهرية، كما يقدم الأزهر ٧٠ منحة دراسية مجانية بشكل سنوي لأبناء الصومال للدراسة في مختلف المراحل التعليمية في الأزهر، مبديًا استعداد الأزهر لزيادة أعداد هذه المنح؛ دعمًا للصومال وبما يسهم في القضاء على التحديات الداخلية ويساعد على استقرار المجتمع الصومالي.
من جانبه أعرب رئيس مجمع علماء الصومال عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديره للدعم الكبير الذي يقدمه الأزهر لأبناء الأمة الإسلامية وبخاصة الصوماليين، واعتزاز الصوماليين بالأزهر الشريف؛ قبلة العلم والعلماء قاطبة، وحرصهم على الدراسة فيه والنهل من منابعه الأصيلة، مؤكدًا أن الأزهر مفخرة عظيمة للأمة الإسلامية جمعاء، لتميز منهجه بالاستقامة والوسطية في التربية والتعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الازهر مجمع علماء الصومال الأزهر دعم الأزهر
إقرأ أيضاً:
كيفية قضاء صلاة العيد.. رأي الأزهر ودار الإفتاء
يبدأ وقت صلاة العيد بعد شروق الشمس، ويمتد حتى زوالها، فمن لم يتمكن من أدائها مع الإمام خلال هذا الوقت، يمكنه صلاتها منفردًا باعتبارها أداءً لا قضاءً.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن من فاتته الصلاة فله أن يقضيها، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «كل عمل ليس عليه أمر من الله فهو رد»، أي أنه لا حرج في قضاء هذه الصلاة لمن أراد ذلك.
ولمن أراد قضاء صلاة العيد، يصليها ركعتين كما تُصلى جماعة، بحيث يكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام.
ويمكن قضاء صلاة العيد في أي وقت خلال يوم العيد أو بعده، سواء أداها الشخص منفردًا أو في جماعة.
قضاء صلاة العيدوقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجوز للمسلم قضاء صلاة العيد إذا فاتته متىٰ شاء في باقي اليوم، أو في الغد وما بعده أو متىٰ اتفق كسائر الرواتب، وإن شاء صلاَّها على صفة صلاة العيد بالتكبيرات.
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في إجابته عن سؤال: «هل يجوز قضاء صلاة العيد لمن فاتته؟»، أنه ذهب إلىٰ الرأى السابق الإمام مالك والإمام الشافعي رضي الله عنهما-؛ لما رُوِيَ عن أنسٍ-رضي الله عنه-، أنه كان إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة جمع أهله ومواليه، ثم قام عبد الله بن أبي عتبة مولاه فيصلي بهم ركعتين، يُكَبِّرُ فيهما؛ ولأنه قضاء صلاةٍ، فكان على صفتها، كسائر الصلوات، وهو مُخَيَّرٌ، إن شاء صلاها وحدَهُ، وإن شاء في جماعة، وإن شاء مضىٰ إلى الْمُصَلَّى، وإن شاء حيثُ شاء.
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه يجوزُ لمن فاتَتْهُ صلاةُ العيد أن يصلِّيَ أربعَ ركعاتٍ، كصلاة من فاتته الجمعة، وإن أحب فصلاة بسلامٍ بَيْنَ كُلِّ ركعتين؛ وذلك لما رُوِي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "مَنْ فَاتَهُ الْعِيدُ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا"، ورُوِيَ عن عليّ بن أبي طالِبٍ-رضي الله عنه- أنه "أَمَرَ رَجُلا أَنْ يُصَلِّيَ بِضَعَفَةِ النَّاسِ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ يَوْمَ أَضْحًى، وَأَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ أَرْبَعًا"؛ ولأنه قضاء صلاةِ عيد، فكان أربعًا كصلاة الجمعة، وإن شاء أن يصلي ركعتين كصلاة التطوع فلا بأس؛ لأنَّ ذلك تطوُّع.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إلى أنه إذا حضر المسلم يوم العيد والإمام يخطب، فليستمع الخطبة ثم يقضي الصلاة بعد ذلك حتىٰ يجمع بين المصلحتين، وإذا أدرك المسلمُ الإمامَ في التشهد جلس معه، فإذا سَلَّم الإمام قام فصلَّىٰ ركعتين، يأتي فيهما بالتكبير، لأنه أدرك بعض الصلاة التي ليست مُبدلَةً من أربع، فيقضيها علىٰ صفتها كسائر الصلوات.