إحنا لما بنسلم في الصلاة بيكون لمين وليه؟.. علي جمعة يجيب عن سؤال شاب
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه: هو احنا لما بنسلم في الصلاة يمينا ويسارا، بنسلم على مين وليه؟.
وقال علي جمعة، في إجابته عن السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا"، إن الملائكة تحضر الصلاة سواء للمنفرد أو الجماعة، ففي صلاة الجماعة قد يكون السلام للمصلين يمينا ويسارا.
أما لو كان المصلي منفردا، فالملائكة تحضر هذه الصلاة ويكون التسليم عليهم، فيكون المسلم في هذه الحالة يسلم على الملائكة الذين يحضرون معه الصلاة.
كما أجاب الدكتور علي جمعة، عن سؤال آخر يستفسر عن الصلاة بدون طهارة للشخص الذي يعمل وحلت عليه الصلاة وهو على غير طهارة.
وقال علي جمعة، إن الصلاة في هذه الحالة باطلة لأن الطهارة سواء طهارة بالوضوء أو الاغتسال من الجنابة شرط من شروط صحة الصلاة مثل استقبال القبلة خطأ بشكل متعمد، وكذلك العريان الذي يصلي وكذلك من يصلي في مكان فيه نجاسة.
الدعاء قبل التسليم من الصلاةقال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع من الدعاء في الركوع، أو السجود، أو قبل التسليم من الصلاة كله جائز ، حكم إطالة الدعاء قبل السلام أو حكم الدعاء في الصلاة قبل التسليم، ففيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد»، بما يعني أن أفضل دعاء يكون في السجود، لكن الدعاء قبل السلام من الصلاة جائز ولا شيء فيه، منوها بأن كلاهما عظيم.
وأضاف أن الدعاء فى السجود هو الأكثر عظمة واستجابة من الدعاء في الصلاة قبل التسليم، أو الدعاء قبل السلام ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول « ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا ، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن – أي جدير وحقيق - أن يستجاب لكم »، حكم إطالة الدعاء قبل السلام أو حكم الدعاء في الصلاة قبل التسليم، و كذلك قال صلى الله عليه وسلم «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء».
وأشار إلى أنه يأتى بعد الدعاء فى السجود الدعاء آخر الصلاة قبل التسليم أى بعد أن يأتى بالتشهد والصلاة الإبراهيمية وقبل أن يسلم فيدعو الله عز وجل، حكم إطالة الدعاء قبل السلام أو حكم الدعاء في الصلاة قبل التسليم، فالدعاء في آخر الصلاة مستحب وسنة قربة قبل السلام، هذا هو الأفضل يدعو بما يسر الله له قبل السلام من خير الدنيا والآخرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة الدكتور علي جمعة التشهد الطهارة التسليم الأزهر الشريف علی جمعة
إقرأ أيضاً:
لو بتغمض عينيك.. الإفتاء توضح حكم إغلاق العين في الصلاة للخشوع
يتساءل كثير من المصلين عن حكم إغلاق العين أثناء الصلاة، خاصة لمن يجد أن تركيزه وخشوعه يزيد عند غلق عينيه أثناء قيام الليل.
وأجابت دار الإفتاء المصرية على هذا التساؤل، موضحة الحالات التي يجوز فيها إغماض العين أثناء الصلاة، وذلك في إطار توجيهات الفقه الإسلامي والسنة النبوية.
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأصل في الصلاة هو فتح العين والنظر إلى موضع السجود، مستندًا إلى قول الإمام الكثاني رحمه الله: «لكل عضو من أعضاء البدن عبادة في الصلاة، فالعين عبادتها النظر إلى موضع السجود، واليدين تتحركان، واللسان يذكر الله ويقرأ القرآن، والعقل يركز في الصلاة».
إغلاق العين للخشوع جائز بحال الحاجةوأشار أمين الفتوى إلى أن إغماض العين يعد خلاف السنة إلا إذا كان لغرض الحاجة كالخشوع، مستشهدًا بفتوى الإمام عز بن عبد السلام رحمه الله: من يغلق عينه لجلب الخشوع في الصلاة فلا كراهة في ذلك.
حالات يجوز فيها إغماض العين مؤقتًاإذا كان فتح العين أثناء الصلاة يشغل النظر بما يشتت الانتباه، فيجوز للمصلّي إغلاق العين مؤقتًا للتركيز والخشوع.. لكن بدون سبب واضح، إغلاق العين مكروه، فالقاعدة الأساسية تظل: فتح العين والنظر إلى موضع السجود.
إذن، يجوز إغلاق العين في الصلاة مؤقتًا فقط عند الحاجة للخشوع، أما بدون سبب فهو غير مستحب.
ويظل النظر إلى موضع السجود هو السنة الأساسية التي ينبغي الالتزام بها للحفاظ على صحة الصلاة وخشوعها.