بعد مسلسل «معاوية».. علي جمعة يحسم الجدل حول ظهور الصحابة في الدراما «فيديو»
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
بعد الجدل الذي أحدثه مسلسل معاوية في الفترة الماضية، واختلاف الكثيرين في مسألة حرمانية تجسيد الصحابة في المسلسلات الدرامية، علق الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، قائلا: «الأنبياء ليسوا مجرد شخصيات تاريخية، بل هم موحى إليهم، لافتا إلى أن الممثل يستطيع أن يُجسّد الغضب أو الفرح لأنه شعر بهما، مستدركا: لكن.
وأكد «جمعة»، خلال حلقة اليوم من برنامج «نور الدين والدنيا» على فضائية «cbc»، أن الرأي الشرعي في مسألة تجسيد الأنبياء أو الصحابة الكرام في عمل فني يعرض على الفضائيات، مؤكداً أن تمثيل الأنبياء وكبار صحابة النبي، صلى الله عليه وسلم، لا يجوز بأي حال من الأحوال.
وتابع: «لا يستطيع أي ممثل تجسيد الأنبياء أو الصحابة الكبار مثل «أبي بكر، عمر، عثمان، وعلي رضي الله عنهم، لأن لهم خصوصية لا يمكن تقليدها أو تمثيلها بدقة».
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء: ولهذا، لا يجوز تصوير الإله في التمثيل، ولا الأنبياء، ولا الصحابة الكبار، فالمسألة ليست مجرد أداء تمثيلي، بل تتعلق بخصوصية معينة.
ولفت إلى أن الشيخ أحمد بن الصديق الغماري ألّف كتابًا بعنوان «إقامة الدليل على حرمة التمثيل»، يؤكد فيه أن تمثيل الأنبياء لا يجوز بأي حال من الأحوال.، مضيفاً أن مجمع البحوث الإسلامية أيضًا أقرّ بأنه لا يجوز إطلاقًا تمثيل الأنبياء.
اقرأ أيضاًبعد انتقادات.. مؤلف مسلسل «معاوية»: لا نهدف للترويج لرواية معينة
أثار جدلا ويناقش أحداثا تاريخية مهمة.. موعد عرض الحلقة الثانية من مسلسل «معاوية» والقنوات الناقلة
طارق العريان يكشف أسباب خروج مسلسل «معاوية» من رمضان 2023 «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علي جمعة مسلسل معاوية برنامج نور الدين والدنيا لا یجوز
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي يحسم الجدل: لا مساس بدير سانت كاترين ومصر ملتزمة بحماية المقدسات
في رسالة واضحة تؤكد التزام الدولة المصرية بحماية مقدساتها الدينية وتفنيد الشائعات المغرضة، شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن دير سانت كاترين يلقى اهتمامًا خاصًا من الدولة المصرية، وأنه لا مساس به بأي شكل من الأشكال، مؤكدًا احترام مصر العميق لتراثه الديني والروحي الفريد.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس السيسي، اليوم الإثنين، مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ناقشا خلاله عدة قضايا إقليمية وثنائية، من بينها الجدل الدائر في بعض الأوساط الأوروبية بشأن أوضاع دير سانت كاترين.
وأكد الرئيس السيسي أن حكمًا قضائيًا مصريًا صادرًا مؤخرًا عزز مكانة الدير القانونية والروحية، وقطع الطريق أمام أي مزاعم حول نزع ملكية أو تغيير وضعه، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تُولي أهمية خاصة لمثل هذه الرموز الدينية الفريدة.
مصر ترد على حملات مغلوطة:قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، إن الرئيس شدد خلال الاتصال على ضرورة تصحيح المعلومات المغلوطة التي يجري تداولها في أوروبا حول أوضاع الدير، مطالبًا بنقل الحقيقة كما هي دون تهويل أو توظيف سياسي.
وأوضح أن الرئيس أكد على عمق العلاقات التاريخية والدينية التي تربط مصر بالكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، وأن الدير سيظل محل احترام الدولة المصرية ورعايتها الكاملة.
الدير في عيون الدولة:يُعد دير سانت كاترين من أقدم الأديرة المسيحية في العالم، ويقع في منطقة جبلية شديدة الحساسية في جنوب سيناء، وقد ظلّ طوال العقود رمزًا للتسامح الديني والتعايش، ويحظى بمكانة خاصة في وجدان المصريين، مسلمين ومسيحيين.
وقد أكدت الدولة المصرية مرارًا أن الدير تحت الحماية القانونية والتاريخية الكاملة، وتُخصص له ميزانيات للحفاظ عليه وترميمه، ضمن خطة شاملة للحفاظ على التراث الديني في مصر.