لقاح نوروفيروس الفموي أمن وفعّال لكبار السن
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قيّم باحثون من شركة "فاكسارت" وجامعة ماريلاند مدى سلامة ومناعة قرص لقاح نوروفيروس الفموي، وتبين أن اللقاح آمن وجيد التحمل مع إثارة استجابات مناعية قوية في الجهازية والأغشية المخاطية لدى البالغين.
وركزت التجارب الأخيرة على الفئة العمرية بين 55 و80 عاماً.
ويتأثر كبار السن، وخاصة الذين يقيمون في مرافق الرعاية طويلة الأجل، بشكل غير متناسب، حيث تحدث 90% من الوفيات المرتبطة بنوروفيروس لدى من تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تسبب عدوى نوروفيروس ما يقرب من 20 مليون حالة من التهاب المعدة والأمعاء الحاد سنوياً في الولايات المتحدة، ما يؤدي إلى 70 ألف حالة دخول إلى المستشفى، وما يصل إلى 800 حالة وفاة.
ويقدر التأثير الاقتصادي بنحو 10.6 مليار دولار سنوياً، بينما لا يوجد حالياً لقاح مرخص لمنع عدوى نوروفيروس، على الرغم من العبء الصحي الكبير الذي يفرضه.
ويسمّى اللقاح الجديد VXA-G1.1-NN، وأظهرت التجارب أنه جيد التحمل عبر جميع مستويات الجرعات.
الآثار الجانبيةولم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية خطيرة أو تفاعلات من الدرجة 3 متعلقة باللقاح.
وكانت الأعراض خفيفة إلى متوسطة، بما في ذلك الصداع والضيق، وهي الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً.
وتم الإبلاغ عن الآثار الجانبية المطلوبة بمعدلات أقل في المجموعة التي تناولت جرعات عالية مقارنة بالجرعات المنخفضة.
وأظهر اللقاح فاعلية عالية، حيث وُجدت استجابات مناعية قوية في الغشاء المخاطي. وارتفعت تركيزات الأجسام المضادة للفيروس، اللعابية والأنفية، بشكل ملحوظ بحلول اليوم 28 وظلت مرتفعة حتى اليوم 210.
ولوحظت استجابات مناعية مماثلة بين المشاركين الحاليين من كبار السن (من 55 إلى 80 عاماً)، والبالغين الأصغر سناً (من 18 إلى 49 عاماً) من تجربة سريرية سابقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيروسات
إقرأ أيضاً:
باحثون يزعمون اكتشاف مدينة خفية تحت الأهرامات.. والآثار المصرية ترد
في ادعاء جديد أثار جدلاً واسعاً، زعم فريق من الباحثين الإيطاليين والاسكتلنديين أنهم اكتشفوا "مدينة خفية" ثانية تحت هضبة الجيزة، تربط بين أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع، بالإضافة إلى تمثال أبو الهول، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال الباحث الاسكتلندي فيليبو بيوندي، المتخصص في تقنيات الرادار بجامعة ستراثكلايد، إن الفريق رصد مجمعاً أرضيّاً جديداً باستخدام تقنيات رادار تخترق سطح الأرض، مشيراً إلى "احتمالية بنسبة 90%" لوجود بنية تحتية مترابطة بين الأهرامات الثلاثة.
وأضاف: "نعتقد بقوة أن هذه المنشآت تحت الجيزة مترابطة، ما يعزز نظريتنا بأن الأهرامات ما هي إلا قمة جبل جليدي لنظام تحت أرضي هائل".
ويأتي هذا الادعاء بعد إعلان سابق في مارس الماضي عن اكتشاف أعمدة عمودية بطول 600 متر تحت هرم خفرع، ما أثار ضجة كبيرة في الأوساط الأثرية والعلمية.
لكن هذه المزاعم قوبلت برفض قاطع من خبراء آثار مصريين، على رأسهم الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، الذي وصف المشروع بـ"الأكاذيب"، مضيفاً: "ادعاء استخدام رادار داخل الهرم غير صحيح، والتقنيات المستخدمة ليست معتمدة علمياً أو موثوقة. هذا الكلام هراء".
وأوضح حواس أن تقنية الرادار ذات الفتحة الاصطناعية لا يمكنها اختراق أكثر من 25 سنتيمتراً تحت الأرض، ما يجعل من المستحيل رصد هياكل على عمق مئات الأمتار كما يدعي الفريق.
وعلى الرغم من الانتقادات العلمية الواسعة، لم يقدم الباحثون حتى الآن تفسيراً واضحاً لوظيفة هذه "المنشآت"، مكتفين بالقول إنها قد تعود إلى "حضارة قديمة مفقودة" تعود إلى نحو 38 ألف عام، أي قبل بناء الأهرامات المعروفة بنحو 33 ألف عام.
وتأتي هذه المزاعم في سياق ما يعتبره البعض محاولة لإحياء نظرية "مكتبة الأسرار" أو "قاعة السجلات" الأسطورية، والتي قيل إنها مخبأة تحت تمثال أبو الهول، وتحوي أسرار حضارات غابرة، وهي فكرة تعود إلى تنبؤات الأمريكي إدغار كايس في ثلاثينيات القرن الماضي.
وتبقى أهرامات مصر، على الرغم من مرور آلاف السنين، موضوعاً مثيراً للخيال والتكهنات، في وقت يؤكد فيه علماء الآثار المصريون أن معظم هذه الادعاءات تفتقر إلى الأسس العلمية وتخدم أهدافاً دعائية أكثر منها اكتشافات حقيقية.