ماجد محمد

انتقد الإعلامي الرياضي عبد العزيز المريسل أداء فريق النصر بعد تعادله الإيجابي 2-2 مع الشباب في ديربي الرياض، ضمن الجولة 24 من دوري روشن للمحترفين.

وعبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، كتب المريسل: “مدري إلى متى والنصر كل ما تجيه فرصة يقرب للدوري خطوة يبتعد عشر. هذا الدوري حرام يضيع منكم”.

وجاءت تغريدة المريسل عقب انتهاء المباراة التي أقيمت على ملعب الأول بارك، والتي شهدت إثارة وندية بين الفريقين.

اقرأ أيضا

النصر يتعادل مع الشباب بهدفين .. فيديو

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الشباب النصر دوري روشن عبدالعزيز المريسل

إقرأ أيضاً:

“خرط سياسي”

بقلم : المهندس علي جبار الفريجي ..

صوت العقل لا يصرخ… لكنه يغيّر.
وصوت الجهل لا يصمت… لكنه لا يُقنع.
مؤخرا في المشهد العراقي، كثرت الأصوات التي ترتدي الياقات السياسية وتتكلم بلغة الطوائف والغرائز، ظنًا منها أن التهريج السياسي هو الطريق الأقصر إلى المنصب. هؤلاء لا يخوضون انتخابات، بل يتدافعون على “المضبطة” كأنهم في سوق نخاسة، لا ساحة تداول ديمقراطي.
لقد تحول الفضاء السياسي مؤخرًا إلى مسرح كاريكاتيري، يتناوب فيه “مهروجون” رخص على أداء أدوار البطولة، مدّعين زورًا أنهم سيكتسحون المشهد، ويقلبون الطاولة، ويستحوذون على منصب (رئيس الوزراء), و”يأخذونها غلابًا”… بينما الحقيقة أنهم يتكلمون أكثر مما يفعلون، ويعدون أكثر مما ينجزون، و”يخرطون” أكثر مما يفقهون.
ما يُسمّى بـ”تصريحات انتخابية” بات في جوهره خطابًا تفكيكيًا طائفيًا تحريضيًا، لا يمت بصلة لفن الإدارة ولا لأخلاق السياسة. هو خرطٌ مغلف برداء رثّ من الوطنية الزائفة، يُدار بعقلية الغنيمة ويُسوق بمنطق القبيلة. أما الدستور، والاستحقاق، والمواطنة، فهي مصطلحات يتعامل معها بعضهم كما يتعامل الجهلة مع كلمات في معجم لا يجيدون قراءته.
إن مناصب الدولة (رئيس الوزراء, الوزير, وغيرها) ليست مقاعد في قاعة أفراح، تُحجز بالحجز المُسبق عبر صفقات الظلام، بل هي مسؤوليات تاريخية ووطنية تستدعي الكفاءة، لا القفز فوق أعناق القانون بشعار “المكون أولًا”.
ما نراه اليوم هو هرج سياسي بفوضى، تقف خلفه أجندات مريضة، لا علاقة لها بفكرة الدولة الحديثة، ولا بمشروع بناء وطن. ومن المضحك المبكي أن بعضهم ما زال يعتقد أن الولاء للطائفة طريق مختصر نحو الحكم، وكأن العراق مجرد مساحة نفوذ لا وطنٌ يعيش فيه شعب.
هؤلاء لم يقرأوا المتغيرات الإقليمية، ولم يدركوا التحولات الدولية، لأنهم ببساطة ينظرون من نوافذ مغلقة، ويستقرئون المستقبل من مزاجهم الطائفي لا من حقائق الواقع.
إن المواطن العراقي لم يعد مغفلًا، ولم تعد تنطلي عليه لُغة “الصوت العالي”، وعبارات “سنكتسح”، و”نُقصي”، و”نُنهي”. يريد من يخاطب عقله لا غرائزه، ومن يملك مشروعًا لا شعارات، ومن يحمل برنامجًا لا هتافًا أجوف.
الخرط السياسي لم يعد مُضحكًا، بل صار مُكلفًا…
مُكلفًا لوطن يُنهش من كل اتجاه، ويُدار بمنطق الغنائم لا بصيرة الدولة.
وإذا لم يُوضع حد لهذا الخرط،
فلن يكون السؤال: “من سيحكم؟”
بل: “هل بقي شيء يُحكم؟”.

user

مقالات مشابهة

  • «اتكعبل وراح واقع».. أحمد شوبير ينتقد أداء حسين الشحات بعد مباراة الأهلي وإنتر ميامي
  • عمرو أديب: ترامب يعيش كابوس .. والعالم يضيع بين يديه
  • الدويش ينتقد “مشروع هييرو”: هل يُضحي النصر بحاضره؟
  • قلق قبلي وحقوقي بعد اختفاء القيادي “الصبيحي” من سجن النصر بـ عدن
  • الشباب يرغب في ضم بروزوفيتش
  • الدويش ينتقد أصحاب القرار بنادي النصر
  • أردوغان ينتقد إسرائيل بشدة: “يجب وضع حد لهذه البلطجة”
  • برلمانيون يقيمون “ولائم الحج” بعد عودتهم من أداء المناسك
  • ترامب يوجه تحذيرا شديدا لإيران: يجب إبرام صفقة قبل أن يضيع كل شيء وإنقاذ ما كان يُعرف سابقًا بالإمبراطورية الإيرانية
  • “خرط سياسي”