أشرف سنجر: الخطة المصرية العربية لاقت قبولًا دوليًا .. وإسرائيل الوحيدة الرافضة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن العديد من الدول قد أبدت قبولها للخطة المصرية العربية، مشيرًا إلى أن المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف قد وافق على الخطة التي تحتوي على ملامح إيجابية.
وأوضح «سنجر» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة الوحيدة التي رفضت الخطة هي إسرائيل، مما يعكس موقفها الرافض لأي حلول سلمية في المنطقة.
وأضاف أن العمليات العسكرية التي بدأت منذ السابع من أكتوبر لم تكن تهدف إلى مواجهة حركة حماس، بل كانت ردًا انتقاميًا، حيث كانت خطة التهجير هي المحور الرئيسي للأهداف الإسرائيلية، مؤكدًا أن إسرائيل عملت على تدمير القطاع بشكل مروع، وهو ما يعكس استراتيجيتها في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الدعم المجتمعي الفلسطيني في قطاع غزة يشكل الأساس الذي يبني عليه الفلسطينيون إدارة المنطقة، مشددًا على أهمية تدريبات قوات الأمن الفلسطينية المرتقبة تحت قيادة السلطة الفلسطينية، متابعًا أن إسرائيل ترفض تمامًا أي دور للسلطة الفلسطينية أو وكالة أونروا في قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي والإنساني في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة سنجر المزيد
إقرأ أيضاً:
أشرف العشماوي: الأدب والفن مهمان لتحرير الوعي وتوثيق القضية الفلسطينية
قال الكاتب والروائي أشرف العشماوي، إنّ الرواية التاريخية من أصعب ما يكون، فهي عبارة عن كتابة رواية بوقائع ما جرى، موضحا: "مثلا، لا يمكننا في رواية تاريخية أن نقول إن 23 ضابطا في عام 1952 ثاروا على الملك، فهذه ليست رواية، ولكن تسجيل، وهذا فن جديد يمكن تسميته بالرواية التسجيلية، وهذا لا قيمة له، وممل، لأن الناس يعرفون كل شيء من البداية حتى نهاية الكتاب".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، مقدمة برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "وبالتالي، فإن الرواية التاريخية تحتاج إلى الخيال، على سبيل المثال، يمكن أن يكون البطل هو سائق الملك فاروق، أو شخص كان يعمل مع جمال عبد الناصر في أعمال مدنية عادية... أقصد عين مختلفة رأت وتحكي، على أن تكون الثورة والأحداث كلها في الخلفية، وأن يكون الخيال 80% إلى 90% من الرواية".
إلى ذلك، أنه من الداعمين لتوثيق ما يحدث للشعب الفلسطيني، مؤكدًا، أن الأدب والفنون مهمة جدا للتوثيق، فهي تحكي الرواية الحقيقية، كما أن أدب المقاومة موجود منذ سنوات طويلة، مثل غسان كنفاني وإلياس خوري وكتابات إدوارد سعيد.
وأوضح الكاتب والروائي أشرف العشماوي: "حتى لو الأدب والفن لن يعيدا الأرض، ولكنهما سيحرران الوعي ويوثقان ما يحدث".