واشنطن تبحث سبل تخفيف العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة، بأن الحكومة الأمريكية تبحث سبل تخفيف العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي في إطار خطة لتقديم تخفيف سريع للعقوبات.
وأوضحت الوكالة أن الخطة من شأنها أن تسمح لواشنطن بتقديم تخفيف سريع للعقوبات إذا وافقت موسكو على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأكدت المصادر التي طلبت من "رويترز" عدم الكشف عن هويتها، أن البيت الأبيض طلب من وزارة الخزانة الأمريكية استكشاف خيارات لتخفيف العقوبات في مجال الطاقة قبل المحادثات المتوقعة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، بشأن إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وقالت المصادر إن هذا الجهد سيسمح لواشنطن برفع العقوبات بسرعة إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام، وأوضحت المصادر أنه لا ينبغي النظر إلى هذا الجهد على أنه مؤشر على أن واشنطن سترفع العقوبات دون تنازلات من روسيا.
وأضافت المصادر، أن مستشاري ترامب يضعون الخطوط العريضة للرفع والتعديل المحتمل للعقوبات ضد روسيا، بما في ذلك فرض سقف لأسعار النفط، إذا تم إحراز تقدم في المحادثات مع موسكو بشأن إنهاء النزاع في أوكرانيا.
وذكرت وكالة "رويترز" في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة تضع خططا لاحتمال رفع العقوبات الروسية عن كيانات وأفراد، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت المبادرة ستغطي صناعة النفط والغاز الروسية الضخمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن دونالد ترامب البيت الأبيض الحكومة الأمريكية قطاع الطاقة الروسي الحرب في أوكرانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: لن نشارك في مراسم توقيع اتفاق إنهاء الحرب في غزة
قال حسام بدران، القيادي في المكتب السياسي لحركة حماس، السبت، إن الحركة لن تشارك في مراسم توقيع الاتفاق الهادف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، والمقرر عقدها في مصر.
وأوضح بدران، في مقابلة مع وكالة فرانس برس من الدوحة، أن "حماس لن تكون طرفًا في عملية التوقيع، إذ سيقتصر الحضور على الوسطاء والمسؤولين الأميركيين والإسرائيليين".
كما وصف ما تردد بشأن مغادرة قادة الحركة لقطاع غزة بموجب مقترح ورد في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه "عبث وهراء"، مؤكدًا أن الحركة باقية على أرضها ولن تغادر القطاع.
وزير الأشغال الفلسطيني: خسائر غزة تتجاوز 70 مليار دولار
كشف عاهد فائق بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، عن الحجم الكارثي للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في قطاع غزة جراء الحرب، مؤكدًا أن الحكومة تجري حصرًا شاملًا للخسائر بالتعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية العاملة على الأرض.
وأوضح بسيسو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية الحصر تشمل جميع القطاعات الحيوية، من الإسكان والطرق والمباني العامة إلى الاقتصاد وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء.
وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن تقديرات البنك الدولي والاتحاد الأوروبي قبل ثلاثة أشهر كانت تشير إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة تبلغ نحو 53 مليار دولار، إلا أن التقديرات الجديدة ارتفعت إلى أكثر من 70 مليار دولار نتيجة الدمار الإضافي الذي خلّفه العدوان الأخير.
وأكد بسيسو أن قطاع الإسكان تكبّد خسائر غير مسبوقة، إذ دُمرت نحو 300 ألف وحدة سكنية بالكامل من أصل 500 ألف وحدة، فيما تعرّضت 100 ألف وحدة أخرى لأضرار جزئية، واصفًا المشهد بأنه غير مسبوق في تاريخ القطاع.
ومن جهة أخرى، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوكالة بحاجة إلى ممرات إنسانية إضافية لزيادة عدد شاحنات المساعدات الواصلة إلى قطاع غزة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.
وأضافت الأونروا أنها تمثل الجهة الأممية الوحيدة التي ما زالت تعمل بفعالية داخل القطاع، مشددًا على ضرورة تمكينها من أداء دورها الإنساني والإغاثي الكامل تجاه الفلسطينيين.
فتح: اتفاق غزة انتصار سياسي وإنساني.. ومصر أعادت ضبط البوصلة الإقليميةأكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الاتفاق التاريخي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يُعد انتصارًا سياسيًا وإنسانيًا بعد ما وصفه بـ"المقتلة الكبرى"، موجّهًا تحية لمصر قيادةً وشعبًا على دورها المحوري في صياغة خطة متكاملة واجهت مشروع ترامب، وأسهمت في منع المنطقة من الانزلاق نحو كارثة جديدة.
وأوضح الرقب أن القاهرة أدارت المشهد بذكاء استراتيجي، وتمكنت من فرض إرادتها على الأطراف الدولية والإقليمية، معتبرًا أن التحرك المصري مثّل إعادة ضبط للبوصلات السياسية في المنطقة.