“الروبوت الأكثر تقدما” يثير القلق بإجابته حول مستقبل وظائف البشر!
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
#سواليف
أثار ” #الروبوت الأكثر تقدما في #العالم”، ” #أميكا “، مخاوف جديدة بشأن احتمال استبدال #البشر بأدوات #الذكاء_الاصطناعي في أماكن العمل، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر الجوال العالمي (MWC).
وخلال مقابلة مع MailOnline، طُرح على “أميكا” سؤال مباشر: “هل ستأخذ #الروبوتات جميع وظائفنا؟” فجاء رد الروبوت (الأنثى) بطريقة تثير القلق: “لا أعرف، ما مدى مهارتك في وظيفتك؟.
وعند سؤاله عما إذا كانت الروبوتات ستسيطر على العالم، أجاب “أميكا” برد غير حاسم: “هذا سؤال مثير للاهتمام، لكنه ليس مثيرا للاهتمام بالنسبة لي للإجابة عليه”.
مقالات ذات صلةوطوّر “أميكا” بواسطة شركة Engineered Arts البريطانية، التي تصفه بأنه “الروبوت الشبيه بالبشر الأكثر تقدما في العالم”، ويعد منصة تفاعلية بين الإنسان والآلة.
ويتميز الروبوت بقدرته على محاكاة تعابير الوجه البشرية بفضل ميكروفونات وكاميرات مثبتة على العين، بالإضافة إلى كاميرا على الصدر وبرنامج للتعرف على الوجه.
وخلال المؤتمر، زُوّد “أميكا” بملابس أنيقة مكونة من فستان أسود وسترة حمراء وحذاء رياضي أبيض، وذلك بفضل تجهيزات قامت بها شركة “اتصالات” (Etisalat)، التي تتخذ من دبي مقرا لها.
On vient de trouver le robot le plus flippant du MWC 25 ???? pic.twitter.com/hP3vX0o4hd
— Le Journal du Geek (@JournalDuGeek) March 3, 2025ويعد “أميكا” أول روبوت يتحدث في مجلس اللوردات البريطاني، حيث صُمم للتفاعل مع البشر عبر الكلام وتعبيرات الوجه المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ورغم التطور الكبير في تصميمه، فإن “أميكا” لا يستطيع المشي حاليا، لكن الشركة المطورة تعمل على تطوير نسخة أكثر تقدما بقدرات حركية تجعله أقرب إلى البشر.
وصرحت Engineered Arts: “هناك العديد من العقبات التي يجب تجاوزها قبل أن يتمكن “أميكا” من المشي. المشي يمثل تحديا كبيرا للروبوتات، ورغم بحثنا في هذا المجال، لم نصنع بعد روبوتا قادرا على المشي بالكامل”.
ورغم عدم الإفصاح عن تكلفة تصنيع “أميكا”، فإنه متاح للإيجار للفعاليات والمعارض، ما يعكس مدى الاهتمام المتزايد بهذه التكنولوجيا.
وبالطبع، يثير الروبوت “أميكا” تساؤلات جوهرية حول مستقبل الوظائف البشرية في ظل تسارع الأتمتة. ووفقا لدراسة نشرت العام الماضي، فإن العديد من الوظائف، حتى تلك التي تتطلب تدريبا مكثفا ومؤهلات متخصصة، معرضة لخطر الاستبدال بالروبوتات، مثل: فني القلب والأوعية الدموية ومهندس الصوت وفني الطب النووي وأخصائي تقويم الأسنان وأخصائي الأشعة.
لكن المفاجأة أن بعض الوظائف التي تعتمد على الجهد البدني تظل أقل تأثرا بالأتمتة، وتشمل: مشغل الحفارات ومشرف مناولة شحنات الطائرات ومدير الخدمات الإدارية وقاطع الصخور في المحاجر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الروبوت العالم أميكا البشر الذكاء الاصطناعي الروبوتات
إقرأ أيضاً:
الأونروا: فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم “لم تحل بعد”
الثورة نت/..
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم السبت، إن محنة لاجئي فلسطين تبقى “أطول أزمة لجوء في العالم لم تحل بعد”، داعية المجتمع الدولي إلى إيجاد “حل عادل ودائم” لهم.
وفي منشور للمنظمة الأممية على صفحتها بمنصة “إكس”، غداة اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق 20 يونيو من كل عام، قالت المنظمة: “حان الوقت لإنهاء هذه الدوامة، لقد أثّر النزوح والحرب على حياة أجيال من العائلات الفلسطينية”.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والمساهمة في “إيجاد حل عادل ودائم لمحنة لاجئي فلسطين”، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وفي بيان لها نشرته الجمعة، قالت الوكالة الأممية: “في عام 1948 (وقوع النكبة) نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من بلداتهم وقراهم”.
وتابعت: “بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يتعرضون للنزوح القسري”.
وتشير سجلات وكالة “الأونروا” حتى أغسطس 2023 إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها يبلغ نحو 5.9 ملايين لاجئ، يُقيم منهم قرابة 2.5 مليون في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما يمثل حوالي 42% من إجمالي اللاجئين المسجلين (15% بالضفة الغربية، و27% بغزة)، وفق جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني.
أما في الدول العربية، فتُظهر البيانات أن نحو 40% من اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا يقيمون في الأردن، مقابل 10% في سوريا، و8% في لبنان، وفق ذات المصدر.
وقال الجهاز الفلسطيني المركزي للإحصاء إن هذه الأرقام تعد تقديرات حد أدنى، إذ لا تشمل اللاجئين الفلسطينيين غير المسجلين لدى الوكالة، بمن فيهم من تم تهجيرهم بعد عام 1949 حتى عشية حرب يونيو 1967 وفق تعريف “الأونروا”، وكذلك من تم ترحيلهم خلال الحرب المذكورة ولم يكونوا أصلاً من فئة اللاجئين.