برشلونة وأوساسونا.. استقبال «الهداف التاريخي»!
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
يلتقي برشلونة مع أوساسونا الليلة، ضمن «الجولة الـ27» من الدوري الإسباني لكرة القدم، في لقاء يتطلع فيه «البلوجرانا» إلى توسيع الفارق في صدارة الترتيب ولو مؤقتاً، فيما يريد «الروخييوس» الاحتفاء بالكوراتي أنتي بوديمير، الذي أصبح الهداف التاريخي للنادي في «الليجا».
ونجح بوديمير من الوصول إلى 58 هدفاً، بعد تسجيله في شباك فالنسيا في الجولة الماضية، ليتجاوز سابينو أندونيجي، الذي سجل 57 هدفاً في 131 مباراة.
من جانبه، يتطلع برشلونة وفق المدرب هانزي فليك، إلى «المداورة» في صفوفه، من خلال محاولة استبدال عدد من اللاعبين لتحمل ضغط المباريات في الفترة الحالية، إلا أنه يسعى لتجنب المفاجآت، كما حصل في مباراة الدور الأول بين الفريقين، عندما كان أوساسونا أول فريق يلحق الهزيمة ببرشلونة بنتيجة 4-2.
ويملك برشلونة ميزة الاستفادة من خوضه اللقاء على أرضه في الملعب الأولمبي، ووفق الإحصائيات، فإن تألق الفريق تحت قيادة المدرب الألماني هذا الموسم، رفع متوسط الحضور الجماهيري إلى 45173 متفرجاً للمباراة الواحدة، مقابل 40799 متفرجاً للمباراة في الموسم الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة أوساسونا
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: الحرب قضت على أسطورة البرنامج النووي الإيراني.. طهران لم تعد هدفا لأمريكا
أكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، أن نهاية الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل جاءت بشكل غير معتاد، حيث لم تشهد مفاوضات تقليدية أو وساطات، ولم يصدر الإعلان من الطرفين كما هو معتاد، بل تم الحسم من قبل طرف ثالث.
وأضاف مصطفى الفقي، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج “يحدث في مصر”، المُذاع عبر شاشة “إم بي سي مصر”، : "لأول مرة نرى رئيس دولة ثالثة يحسم الصراع بين طرفين بكلمة منه، وكان هو صاحب القرار، وليس طرفًا مشاركًا في الحرب، وهذه سابقة لم تحدث من قبل"، موضحًا أن التصعيد الأخير في العمليات العسكرية بلغ ذروته، حيث وصل الموقف إلى قمة التصعيد، وتم استخدام أكبر قدر ممكن من النيران من الجانبين، وهو ما حدث فعليًا من قبل إيران وإسرائيل.
وأشار مصطفى الفقي، إلى أن الحرب قضت على أسطورة البرنامج النووي الإيراني، وأصبح واضحًا أن إنهاء النظام الإيراني لم يعد هدفًا أمريكيًا، موضحًا أن التاريخ قد يبتلع أشياء كثيرة، وتم طي صفحة من الصفحات، ولن يكون هناك برنامج نووي إيراني يهدف لإنتاج أو امتلاك سلاح نووي.
وتابع: “منذ التسعينيات، كان هناك تطلع إيراني لبناء برنامج نووي، خاصة بعد أن نجحت باكستان والهند في إنتاج هذا السلاح، وكانت إيران تسعى لحيازته”، مشيرًا إلى أن هناك أهدافًا أخرى للوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست بالضرورة أهدافًا عسكرية، كما أن إيران ترى اليوم أنها ربما أخطأت بانضمامها لمعاهدة الحد من الانتشار النووي.
واستكمل: "من البداية، كانت إسرائيل واعية تمامًا بأن أي برنامج نووي في دولة عربية أو إسلامية، سيكون بمثابة خطر رئيسي يهددها".