سويسرا تشدد إجراءات تجميد أصول الأسد
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أعلنت سويسرا فرض تجميد أكثر صرامة على أصول الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد ومقربين منه.
وذكرت الحكومة السويسرية، في بيان أمس الجمعة، أن القرار يهدف إلى "ضمان عدم نقل أي أصول تابعة لحكومة الأسد السابقة خارج سويسرا، بغض النظر عن تطور العقوبات".
وضع الهجوم الذي شنته فصائل معارضة وأطاح بالأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي نهاية لقبضة عائلته التي استمرت عقودا على السلطة.
وأكدت الحكومة السويسرية "تجميد أصول تبلغ قيمتها حوالي 99 مليون فرنك سويسري (112.5 مليون دولار)، يرتبط ثلثاها تقريبا بأعضاء في حكومة الأسد السابقة وأفراد محيطين بهم".
وأشارت إلى أنها فرضت إجراءات تجميد إضافية على هذه الأصول "التي ربما تم الحصول عليها بشكل غير قانوني، لضمان بقائها مجمدة بغض النظر عن التطورات المتعلقة بالعقوبات".
وأضاف البيان أن القرار سيتيح أيضا تجميد أي أصول مكتسبة بطريقة غير مشروعة لخمسة أفراد آخرين مرتبطين بالحكومة السورية السابقة.
وتهدف هذه الإجراءات إلى منع تدفق أي أموال تابعة للأسد إلى خارج البلاد قبل أن تتأكد المحاكم من شرعيتها.
تخفيف ورفع العقوباتوقالت برن "إذا تبين في إجراءات جنائية أو إجراءات مساعدة متبادلة مستقبلية أن الأموال من أصل غير مشروع، فستسعى سويسرا إلى إعادتها بطريقة تعود بالنفع على الشعب السوري".
إعلانوحذت سويسرا حذو الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات ضد سوريا في عام 2011، والتي شملت تدابير تجميد الأصول.
وفي الشهر الماضي، خفف الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والنقل والمصارف بسوريا، في محاولة لدعم إعادة إعمار البلاد بعد سقوط الأسد.
وأمس الأول الخميس، رفعت بريطانيا العقوبات المفروضة على 24 كيانا خلال حكم الأسد، بما في ذلك البنك المركزي السوري.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعد توتر لساعات.. وزارة الدفاع تؤكد ضبط الأوضاع بالعاصمة
أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية أنها تمكنت من ضبط الموقف وفرض احترام الهدنة، مما أدى إلى انسحاب العناصر المخالفة وعودتها إلى مواقعها السابقة، مؤكدة التزامها بقرارات القائد الأعلى للجيش ومهام اللجنة المؤقتة للترتيبات العسكرية والأمنية.
وأضافت الوزارة في بيان رسمي أنها تحذّر من تكرار مثل هذه التجاوزات، وتؤكد جاهزيتها لاتخاذ ما يلزم لضمان احترام السيادة الأمنية في العاصمة.
من جهته، أكد آمر قوة الاحتياط باللواء 222، أمجد المالطي، في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، عودة الهدوء إلى العاصمة طرابلس بعد فض الاشتباكات فجر اليوم من قبل قوة فض النزاع، مشيراً إلى أن القوة تتمركز حالياً في جزيرة سوق الثلاثاء وكامل مواقعها السابقة، بما في ذلك جزيرة القادسية، القبة الفلكية، جزيرة الميناء، الرجمة، وبرج أبوليلى.
وشهدت بعض مناطق العاصمة اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دامت لنحو ساعتين قبيل الفجر، ما أثار قلق السكان، لا سيما في محيط عمارات الطبي.
وأكد مدير الإعلام بجمعية الهلال الأحمر طرابلس، معاذ الزرقاني، أن الأوضاع العامة في وسط العاصمة هادئة، لكنه أشار إلى بلاغات من سكان الطبي عن سماع إطلاق نار متقطع، مضيفاً أن الجمعية تتواصل مع الجهات المعنية لإخلاء العائلات من المناطق القريبة من موقع التوتر.
وفي السياق ذاته، طمأن مدير العلاقات الدولية بشركة الخطوط الأفريقية، معز بن إسماعيل، المسافرين بأن الرحلات الداخلية والخارجية تسير بشكل طبيعي من وإلى مطار معيتيقة الدولي، موضحاً أنه لم تصدر أي تعليمات من الطيران المدني بإغلاق المجال الجوي.
المصدر: ليبيا الأحرار
رئيسيطرابلسوزارة الدفاع Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0