لمنع تهريبها..سويسرا تشدد إجراءات تجميد أموال الأسد
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أعلنت سويسرا، أمس الجمعة، تجميداً أكثر صرامة لأصول الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد ومقربين منه.
وذكرت في بيان أن الحكومة "تريد ضمان منع نقل أي أصول لحكومة الأسد السابقة خارج سويسرا، بغض النظر عن تطور العقوبات".ووضع الهجوم الذي شنته الفصائل المسحلة وأطاح بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نهاية لقبضة عائلته التي استمرت عقوداً على السلطة.
The Swiss government has decided to expand the freeze of assets linked to former Syrian President Bashar al-Assad. This will ensure that the easing of sanctions will not result in the release of any frozen funds or other resources. https://t.co/L7SMKf3UKK @SwissMFA
— Swiss Federal Government (@SwissGov) March 7, 2025وقالت برن: "في سويسرا، جمدت أصول بحوالي 99 مليون فرنك سويسري (112.5 مليون دولار)، يرتبط ثلثاها تقريباً بأعضاء بحكومة الأسد السابقة وبمحيطين بهم".
وأشارت الحكومة إلى أنها فرضت إجراءات تجميد إضافية على هذه الأصول "لضمان بقائها مجمدة بغض النظر عن التطورات المتعلقة بالعقوبات".
وأضاف البيان أن القرار سيتيح أيضاً تجميد أي أصول مكتسبة بطريقة غير مشروعة، لـ 5 آخرين مرتبطين بالحكومة السورية السابقة. وتهدف هذه الإجراءات إلى منع تدفق أي أموال للأسد إلى خارج البلاد، قبل تأكد المحاكم من شرعيتها.
وقالت برن: "إذا تبين في إجراءات جنائية أو إجراءات مساعدة متبادلة مستقبلاً، أن الأموال من أصل غير مشروع، فستسعى سويسرا إلى إعادتها بطريقة تعود بالنفع على الشعب السوري".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأسد سويسرا سوريا سوريا سويسرا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
وصول 200 مهاجر أفريقي إلى سواحل شبوة بطريقة غير شرعية
شمسان بوست / خاص:
أفادت مصادر أمنية بوصول 200 مهاجر أفريقي غير شرعي إلى سواحل محافظة شبوة، خلال الساعات الماضية.
وذكرت المصادر أن المهاجرين وصلوا على متن قارب تهريب إلى شاطئ كيدة الواقع في مديرية رضوم، مشيرة إلى أن الغالبية منهم يحملون الجنسية الإثيوبية.
وأضافت أن المجموعة تضم 170 رجلاً و30 امرأة، وتم نقلهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً للقوانين المعمول بها.
وتشهد سواحل شبوة بين الحين والآخر وصول دفعات من المهاجرين الأفارقة القادمين عبر البحر من القرن الأفريقي، وسط تحذيرات من مخاطر تهريب البشر وتداعياته الأمنية والإنسانية.