د. أحمد التيجاني سيد أحمد
حدث أن آلت السلطة للرجل عندما كانت قوامته للأسرة والقبيلة واجبة. لكنني أيضًا شاهدت قبيلة تقليدية في شمال ناميبيا قبلت بامرأة لرئاسة القبيلة خلفًا لأبيها الذي توفي، تاركًا عددًا من الأبناء والبنات. كانت الابنة الأصغر، والأجمل، والأعقل، والأذكى، مما يدل على أن صفات اختيار القادة ليست لها صلة بالصفات الذكورية!
أما الأديان، فقد استولى الذكور على قيادتها أيام كان ذلك ضروريًا (قيادة الحروب بأسنة الرماح والسيوف).
والسلطة الذكورية ليست مقتصرة على العرب، فقد مرت الكنيسة المورمونية، على سبيل المثال، بفترات صعبة قبل أن تقر برفع المرأة إلى مراتب دينية عليا.
يأتي السؤال: لماذا السودان مثال جهير لكل ما من شأنه أن يمثل التسلط على المرأة؟ ولكن قبل ذلك، لماذا لا نقر أولًا بأن السودان أكثر دول العالم قاطبة تخلفًا وسوء حال؟ (أنا عملت وزرت ٨٨ دولة، مما يؤهلني لهذا القرار). ومع التخلف، تأتي كل الموبقات، وأولها عدم المساواة بين الجنسين.
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٧ مارس ٢٠٢٥ – نيروبي، كينيا
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يودّع السفير التونسي بمناسبة انتهاء مهامه
استقبل وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، محمد علي الحويج، سفير الجمهورية التونسية في طرابلس، الأسعد عجيلي، وذلك في زيارة توديع بمناسبة انتهاء مهامه كرئيس للبعثة التونسية في ليبيا.
وجاء اللقاء تعبيرًا عن عمق العلاقات الأخوية والتعاون المشترك بين البلدين.
وتتمتع ليبيا وتونس بعلاقات تاريخية وطيدة تمتد لقرون، تعززت عبر الجغرافيا المشتركة والروابط الثقافية والاجتماعية بين الشعبين. البلدين يشتركان في حدود برية طويلة تمتد لأكثر من ألف كيلومتر، مما يسهل حركة الأفراد والبضائع ويعزز التعاون الاقتصادي والتجاري.