متحدث الخارجية: خطة إعادة إعمار غزة تمتد لـ5 سنوات وتتضمن 3 مراحل
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الخطة المصرية التي تم عرضها في قمة القاهرة قبل أيام هي خطة متكاملة وتفصيلية، تضع تصورًا شاملًا للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة وفق توقيتات زمنية محددة، تمتد هذه الخطة لخمس سنوات، تبدأ من عام 2025، وأوضح أن الخطة تستند أساسًا إلى بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه دون أي شكل من أشكال التهجير.
وأضاف "خلاف"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح" المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الخطة تنقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية، المرحلة الأولى هي تمهيدية للتعافي المبكر وتمتد لمدة 6 أشهر، وتشمل إزالة نحو 50 مليون طن من الركام وإعادة تدويره، بالإضافة إلى تحييد جميع الذخائر غير المتفجرة، وهي خطوة ضرورية يجب تنفيذها قبل البدء في عملية إعادة الإعمار، كما تشمل هذه المرحلة توفير مساكن مؤقتة لإيواء الشعب الفلسطيني، تشمل آلاف المنازل المتنقلة والخيام، لإيواء 1.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وشدد على أن المرحلتين الثانية والثالثة مخصصتان بالكامل لإعادة الإعمار، وتشملان العديد من الإجراءات، من بينها بناء 400 ألف وحدة سكنية دائمة لاستيعاب 2.7 مليون فلسطيني، والبدء في مشروعات البنية التحتية، مع اهتمام خاص بإعادة رصف شبكة الطرق التي دُمرت بشكل كامل أو جزئي، وتشمل الخطة إنشاء ميناء، ومحطات للطاقة الشمسية، ومراكز للإدارة الحكومية، بالإضافة إلى بناء وحدات صحية ومستشفيات ومدارس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خطة إعادة إعمار قطاع غزة وزارة الخارجية المصرية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
راغب: إيران نفذت أقوى ضربة لـ إسرائـ.يل في تاريخها ومناطق تحتاج 5 سنوات لإعادة الإعمار
قال العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، إن الخسائر الإسرائلية كبيرة جدا نتيجة الضربات الإيرانية، وبعض المناطق تحتاج إلى 5 سنوات لإعادة الإعمار.
وأضاف «راغب» خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية على قناة «MBC مصر» إن أثار الدمار في إسرائيل كانت ضخمة، وما حدث خلال الأيام الماضية لم يحدث لإسرائيل من قبل.
إيران نجحت إنها تنقل حرب حقيقية إلى الداخل الإسرائيليوأوضح رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، أن إيران نجحت إنها تنقل حرب حقيقية إلى الداخل الإسرائيلي، والمواطنين الإسرائليين أصبحوا يعشون في الملاجئ ليلا ونهارا خوفا من الصواريخ الإيرانية.