مجلس وزراء الخارجية بدول “التعاون الإسلامي” يقرر استئناف عضوية الجمهورية السورية في المنظمة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
قرر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في دورته العشرين الاستثنائية في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة، استئناف عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة التعاون الإسلامي.
وطلب المجلس من أمين عام المنظمة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار، ورفع تقريرًا بشأنه إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية.
اقرأ أيضاًالعالمدعما للأونروا في مواجهة الاحتلال.. التعاون الإسلامي تُقدم مرافعة خطية لمحكمة العدل الدولية
جاء ذلك في بيان للمنظمة فيما يلي نصه: إن مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في دورته العشرين الاستثنائية في جدة أمس الجمعة؛ وبالإشارة إلى البيان الختامي للقمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة التي عُقدت في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية يومي 26 و27 رمضان 1433هـ، الموافق 14-15 أغسطس 2012؛ وبالإشارة كذلك إلى طلب الجمهورية العربية السورية اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستئناف عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي؛ واستنادًا إلى سلطات مجلس وزراء الخارجية الواردة في المادة العاشرة من ميثاق منظمة التعاون الإسلامي؛ يقرر: استئناف عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة التعاون الإسلامي.
الطلب من الأمين العام للمنظمة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار، ورفع تقريرٍ بشأنه إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی منظمة التعاون الإسلامی مجلس وزراء الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بعد رفع الحجز عنها بميناء أنفرس البلجيكي..استئناف نشاط السفينة “سدراتة”
عادت اليوم، الثلاثاء، السفينة الجزائرية “سدراتة” إلى أرض الوطن، واستئناف نشاطها البحري، وذلك بعد فترة حجز دامت أكثر من ثلاث سنوات بميناء أنفرس (Anvers) في بلجيكا.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار تنفيذ تعليمات وزير النقل السعيد سعيود الرامية إلى تسوية وضعية السفن الجزائرية وتعزيز قدرات الأسطول البحري الوطني.
وقد تم رفع الحجز عن السفينة “سدراتة” بتاريخ 23 ماي 2025. بعد خضوعها لمعاينة تقنية دقيقة يوم 22 ماي من قبل هيئة Lloyd’s Register التي منحتها شهادة المطابقة، تلتها عملية مراقبة شاملة من قبل سلطات الميناء.
و جاءت هذه العملية تتويجًا لجهود حثيثة وتنسيق مكثف بين مختلف الأطراف المعنية، على رأسها وزارة النقل، بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية. والسفارة الجزائرية ببروكسل.
إضافة إلى الطاقم القانوني والتقني للشركة المالكة للسفينة. كما تم عقد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية. التي مكنت من تسريع وتيرة الإجراءات وتجاوز العراقيل الإدارية والتقنية.
وقد وصلت السفينة إلى ميناء الجزائر في ظروف آمنة، حيث تم استقبالها بحضور ممثلين عن السلطات المينائية، وأفراد من الطاقم البحري. وكذا مدير شركة gatma للنقل التجاري البحري.
وتؤكد الجزائر من خلال هذا المكسب الاستراتيجي التزامها الراسخ بحماية ممتلكاتها ومصالحها عبر السبل القانونية والدبلوماسية. ومواصلتها العمل على تطوير قطاع النقل البحري الوطني بما يعزز مكانته إقليميًا ودوليًا، ويعكس صورة احترافية وملتزمة للجزائر في هذا المجال الحيوي