استعادت سوريا، الجمعة، عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بعد 13 عاما من تعليقها؛ جراء اتباع نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد العنف المفرط في مواجهة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت عام 2011.

وبعد اعتماد القرار على هامش الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية "التعاون الإسلامي" بمدينة جدة السعودية، اتخذ وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مكانه في الاجتماع ممثلا لبلاده.



ورحبت وزارة الخارجية السورية بقرار منظمة التعاون الإسلامي استئناف عضوية سوريا بعد 13 عاما من التعليق؛ "بسبب الجرائم الوحشية التي ارتكبها نظام الأسد".

ترحب وزارة الخارجية السورية بقرار #منظمة_التعاون_الإسلامي استئناف عضوية سوريا بعد سقوط نظام الأسد pic.twitter.com/5j6f2l8Spf — وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) March 7, 2025
وقالت الخارجية السورية في بيان على منصة "إكس"؛ إن "هذا القرار يمثل خطوة مهمة نحو عودة سوريا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي، كدولة حرة وعادلة".

وأضافت: "بصفتنا حكومة مكوّنة من أولئك الذين عانوا ذات يوم من طغيان الأسد قبل أن يصبحوا محرري وطننا، نؤكد من جديد التزامنا الثابت بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي؛ التعاون الإسلامي والعدالة والكرامة".

إظهار أخبار متعلقة


وتابعت بالقول: "نحن على استعداد للعمل جنبا إلى جنب مع إخوتنا وأخواتنا في العالم الإسلامي، لإعادة بناء سوريا وتعزيز منطقتنا على أساس قيمنا المشتركة المتمثلة في العدالة والسلام والتعاون".

وأشارت إلى أن دمشق "تتطلع إلى بناء مستقبل يستعيد فيه الشعب السوري مكانته المستحقة بين الأمم، مسهما في عالم إسلامي أقوى وأكثر وحدة"، وفقا للبيان.

يشار إلى أن التوصية بتعليق عضوية سوريا كانت في 24 حزيران /يونيو عام 2012، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى الوزراء في مدينة جدة السعودية؛ بسبب تصعيد العنف الذي مارسه نظام بشار الأسد المخلوع ضد شعبه آنذاك.

إظهار أخبار متعلقة


وفي القمة الاستثنائية الرابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في مكة المكرمة في آب /أغسطس عام 2012، تم إقرار تعليق عضوية سوريا رسميا، حسب وكالة الأناضول.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية، التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا التعاون الإسلامي الشيباني سوريا التعاون الإسلامي الشيباني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منظمة التعاون الإسلامی عضویة سوریا عاما من

إقرأ أيضاً:

الخارجية السورية تعلق على مؤتمر المكونات.. ورفض لتكرار تجربة حزب الله

قال مدير إدارة الشئون الأمريكية في وزارة الخارجية السورية قتيبة إدلبي حول مؤتمر "وحدة موقف المكونات"،  إنه لا يستوي الحديث عن الوحدة بينما تعقد مؤتمرات على أسس طائفية وعرقية.

أضاف إدلبي: ‏"لا يستوي الحديث عن الوحدة ورفض التقسيم بينما تُعقد مؤتمرات على أسس طائفية وعرقية ..".

من رئاسة وزراء تشاد إلى السجن 20 عامًا.. القصة الكاملة لمُحاكمة زعيم المعارضة سوكسيس ماسراانسحاب مفاجئ من المفاوضات| مُقرّب من ترامب يكشف من أفشل الصفقة برعاية مصرية قطريةتحذيرات أممية .. 23 شهيدًا و124 جريحًا جراء عمليات إنزال المساعدات غير الآمنةعملية «برية تدريجية».. إسرائيل تعلن خطتها للسيطرة على غزة بعد 22 شهرًا من الحرباعتقال نحو 500 متظاهر في لندن من داعمي «فلسطين أكشن» |تفاصيلقمة مُحتملة تجمع ترامب وبوتين وزيلينسكي.. وألاسكا مسرح مفاوضات السلام

وتابع: "المعيار الحقيقي للوحدة هو الأفعال التي تتجسد على أرض الواقع والاستحقاقات التي تُبنى على أرض سوريا وبين أبنائها والالتزام بمشروع وطني جامع ينبذ الاستبداد ورموزه ويعالج جراح الاصطدام العرقي.

كما أكد مدير إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية السورية، قتيبة إدلبي، في تصريح لقناة "الحدث"، أن دمشق "لا تقبل بتكرار تجارب حزب الله على الأراضي السورية"، مشدداً على أن الحكومة السورية تؤمن بمبدأ "اللامركزية الإدارية" وترفض "اللامركزية السياسية".

وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية "تمنح الشيخ الهجري وغيره منصة، في حين أنهم لا يمثلون المكونات التي يتحدثون عنها"، معتبراً أن تصريحات الهجري وقسد "تعكس استقواء بالخارج".

وأشار إدلبي إلى أن موقف دمشق ثابت في أن أي حوار يجب أن يكون "سورياً – سورياً" بعيداً عن التدخلات الخارجية.

طباعة شارك الخارجية السورية مؤتمر المكونات حزب الله

مقالات مشابهة

  • منظمة التعاون الإسلامي تدين اغتيال الاحتلال ستة صحفيين في قطاع غزة
  • اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف فوري للنار
  • منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعًا طارئًا لبحث العدوان على غزة
  • رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا من دولة فسلطين
  • مدير الشؤون الآفروآسيوية والأوقيانوسية بالخارجية السورية يلتقي مساعد وزير الخارجية الياباني
  • الزراعة والفاو تطلقان المرحلة الثانية من مشروع تعزيز القدرة على الصمود المحلي في سوريا
  • ما دلالات تسليم أمن السويداء لضابط من نظام المخلوع بشار الأسد؟
  • الخارجية السورية تعلق على مؤتمر المكونات.. ورفض لتكرار تجربة حزب الله
  • الخارجية السورية ترفض مؤتمر الحسكة.. تصدير لرموز النظام المخلوع
  • سانا: الحكومة السورية لن تشارك في اجتماعات مع قوات سوريا الديمقراطية بباريس