الاتحاد الأوروبي: بوتين لا يبدي أي اهتمام بتحقيق السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يُظهر أي اهتمام حقيقي في تحقيق السلام في أوكرانيا.
وأضافت المسؤولة الأوروبية أن القوات الروسية تواصل قصف المدن الأوكرانية بلا هوادة، في تصعيد جديد للأعمال العدائية المستمرة منذ أكثر من عام.
وأمس الجمعة، أعلن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، أنّ الاتّحاد الأوروبي يتقدّم "بخطى ثابتة وحاسمة" نحو تعزيز قدراته الدفاعية، وذلك بعد أن أيّد قادة التكتل مقترحات لزيادة النفقات العسكرية بصورة كبيرة.
وقال كوستا للصحفيين: "نحن نقرن أقوالنا بالأفعال عبر دفع أموالنا، نحن نفي بما وعدنا به لبناء قوتنا الرادعة وتعزيز أمن مواطنينا" وفق تعبيره.
وجاء تصريح رئيس المجلس الأوروبي الذي يضم رؤساء دول وحكومات الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد في ختام قمة استثنائية بشأن أوكرانيا عقدت في بروكسل وأقرّت خطة طرحتها المفوضية الأوروبية لزيادة الإنفاق الدفاعي للتكتل.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين كشفت هذا الأسبوع عن خطة لـ"إعادة تسليح أوروبا" تقضي برصد حوالى 800 مليار يورو، في سياق التقلبات الجيوسياسية الجذرية جراء مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية إنه "من خلال خطة إعادة التسليح سنزود أوروبا بالقدرات التي تحتاجها لدعم أوكرانيا"
وأكد المجلس الأوروبي "الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير"، بحسب نص إعلان مشترك لدول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السلام في أوكرانيا كايا كالاس المزيد
إقرأ أيضاً:
لقاء بوتين وترامب.. مشاركة أوكرانيا "مطلب أوروبي"
أكدت دول شمال أوروبا والبلطيق، الأحد، أن المفاوضات بشأن إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا لا يمكن أن تعقد إلا في ظل وقف لإطلاق النار، وأنه لا ينبغي اتخاذ "أي قرارات" من دون مشاركة كييف.
ويلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأميركي دونالد ترامب في ولاية ألاسكا الأميركية، الجمعة المقبل في محاولة لوضع حد للحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، رغم صدور مواقف أوكرانية وأوروبية تحذر من استبعاد كييف من المفاوضات.
وأصدر زعماء الدنمارك واستونيا وفنلندا وايسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنروج والسويد بيانا مشتركا أعلنوا فيه "دعمهم الثابت لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها".
وفي حين رحب الزعماء بمبادرة ترامب "للمساعدة في إنهاء هذه الحرب"، أكدوا أيضا على ضرورة مشاركة أوكرانيا وأوروبا في المحادثات.
وأضافوا "يجب أن يتمتع شعب أوكرانيا بحرية تقرير مستقبله. لا يمكن رسم طريق السلام من دون صوت أوكرانيا".
وشدد زعماء دول شمال أوروبا ودول البلطيق على أن "لا قرارات بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا، ولا قرارات بشأن أوروبا من دون أوروبا".
وأشاروا إلى أن "المفاوضات لا يمكن أن تُجرى إلا في سياق وقف إطلاق النار"، مؤكدين مواصلة بلدانهم تقديم الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا وتطبيق "الإجراءات التقييدية" ضد روسيا.